إلى من تحمل السكين...!
.............
وتملَّكَتْ قلبي فصار زمامُه
بيد التي لجمتْ حنينيَ في المدى
بعنادها .. قد مزقتْ أعلامنا
وتنكس الحبُّ المقدسُ أمردا..!
ماذا يفيد بعمق حنجرتي هوىً
وأرى الفؤادَ أصابه سيفُ الردى
أعطيتها مفتاحَه في لحظةٍ
حتى تمكن. قلبُها فتمردا
ويحي ..! أللنيرنِ يهوي عاشقٌ
ويكون للعشاق بالصلب الفدا ؟!
وحدي وليلٌ أحمقٌ وبسوطه
يروي ثرى ظهري حميما أسودا
وأصيح في الآفاق قد أمَّنْتُها
فيرد- كنتَ مغفلا -صوتُ الصدى
هذا قطارُ الصبرِ ينفدُ خائباً
ولغير. وجهكِ في الفيافي ما شدا
وأراكِ تمتنعين ..! آخرُ فرصة ٍ
فتشبثي. وضعي على القلبِ اليدا..!
اليوم..كاد العطرُ يرحل متعبا ً
ولرُبَّ أشباحٍ تطالعنا غدا !
لن يرجعَ المكسورُ قلباً إن مضى
أرأيتِ مَيْتَا قد يعودُ مجددا..؟!
وأضعتُ عمري مثل درويشٍ رأى
وهما ...وما غير السراب تكبدا
أغلقتُ عيني نحو أيَّةِ هالةٍ
ومشيتُ خلفكِ والحنين بلا هدى
وكفرتُ عمداً بالنساءِ سوى التي
أضحت غراما في الفؤاد فعربدا
فلمَ استفاق القلبُ من أحلامه
ورأى العذابَ على ضلوعي أوصدا
ولمَ استباح الجرحُ وأد َ حكايتي
ورمى المتيمَ بالأسى فاستشهدا
فأنا الذي قد جاء يحمل عمره
لكِ..كالغريب يكاد يقتله الندا
وأنا الذي هذا الجمال خلقته
من وحي قافيتي وحرفا غردا
وأنا الذي عرفوا وجودك عندما
أبدعت من قلمي فطار وفندا
فأنا نبيك في الهوى ورسالتي
نزلت عليك بغار قلبك فاهتدا
كم ليلةٍ عكفت بصومعتي هنا
وهفت بجسم بالضياء. تهجدا
أقسمتُ بالحسنِ الذي قد هزني
وبرأس ِ شيخٍ في رباكِ تعبدا
بخطى قتيلٍ عاش ينزفُ في الهوى
وعلى يديكِ كما المسيح ِ تمددا
لو غادرتْ سفني لشاطئكِ الذي
كره المُقامَ وبالغيوم ِ تلبدا
سأسير تضربني العواصفُ والنوى
عن موجِ من خان العهودَ وبددا
شطآن ُ قلبِكِ لن تضمَ مجددا
روحي ..فما عاش العزيز مصفدا..!
إبراهيم حسان
مصر
06/05/2020
1
.............
وتملَّكَتْ قلبي فصار زمامُه
بيد التي لجمتْ حنينيَ في المدى
بعنادها .. قد مزقتْ أعلامنا
وتنكس الحبُّ المقدسُ أمردا..!
ماذا يفيد بعمق حنجرتي هوىً
وأرى الفؤادَ أصابه سيفُ الردى
أعطيتها مفتاحَه في لحظةٍ
حتى تمكن. قلبُها فتمردا
ويحي ..! أللنيرنِ يهوي عاشقٌ
ويكون للعشاق بالصلب الفدا ؟!
وحدي وليلٌ أحمقٌ وبسوطه
يروي ثرى ظهري حميما أسودا
وأصيح في الآفاق قد أمَّنْتُها
فيرد- كنتَ مغفلا -صوتُ الصدى
هذا قطارُ الصبرِ ينفدُ خائباً
ولغير. وجهكِ في الفيافي ما شدا
وأراكِ تمتنعين ..! آخرُ فرصة ٍ
فتشبثي. وضعي على القلبِ اليدا..!
اليوم..كاد العطرُ يرحل متعبا ً
ولرُبَّ أشباحٍ تطالعنا غدا !
لن يرجعَ المكسورُ قلباً إن مضى
أرأيتِ مَيْتَا قد يعودُ مجددا..؟!
وأضعتُ عمري مثل درويشٍ رأى
وهما ...وما غير السراب تكبدا
أغلقتُ عيني نحو أيَّةِ هالةٍ
ومشيتُ خلفكِ والحنين بلا هدى
وكفرتُ عمداً بالنساءِ سوى التي
أضحت غراما في الفؤاد فعربدا
فلمَ استفاق القلبُ من أحلامه
ورأى العذابَ على ضلوعي أوصدا
ولمَ استباح الجرحُ وأد َ حكايتي
ورمى المتيمَ بالأسى فاستشهدا
فأنا الذي قد جاء يحمل عمره
لكِ..كالغريب يكاد يقتله الندا
وأنا الذي هذا الجمال خلقته
من وحي قافيتي وحرفا غردا
وأنا الذي عرفوا وجودك عندما
أبدعت من قلمي فطار وفندا
فأنا نبيك في الهوى ورسالتي
نزلت عليك بغار قلبك فاهتدا
كم ليلةٍ عكفت بصومعتي هنا
وهفت بجسم بالضياء. تهجدا
أقسمتُ بالحسنِ الذي قد هزني
وبرأس ِ شيخٍ في رباكِ تعبدا
بخطى قتيلٍ عاش ينزفُ في الهوى
وعلى يديكِ كما المسيح ِ تمددا
لو غادرتْ سفني لشاطئكِ الذي
كره المُقامَ وبالغيوم ِ تلبدا
سأسير تضربني العواصفُ والنوى
عن موجِ من خان العهودَ وبددا
شطآن ُ قلبِكِ لن تضمَ مجددا
روحي ..فما عاش العزيز مصفدا..!
إبراهيم حسان
مصر
06/05/2020
1