• الشاعر /وحيد طباخ (الجزائر)
عنوان القصيدة / عرض أزياء القصيدة
لَو لَمْ يَكُنْ هَذَا البيَـــــــانُ ثَقيلَا
مَـا كَانَ يَخرجُ زَاحِفًـــا مَـا قِيلَا
مَـا كَانَ يَقتَحِمُ السِّتَــارَ مُغرِّدًا
وَيَمُدُّ _مُذْ كَسَدَ الجمَـالُ_ بَدِيلَا
فِي 'عَرضِ أَزيَـاءِ القَصِيدَةِ ' عالَمٌ
لبسَ الغرَابَةَ بُكرَةً وَأصِيلَا
فِي 'عَرضِ أَزيَـاءِ القصِيدِةِ' ..
إنَّ أَجسَـادَ الغِوَايَةِ تُتقِنُ التَمْثِيلَا
عرشُ الهشَاشَةِ مَرَّ يختَرِعُ الرؤَى
يُبدِي كَكلِّ العَابِرِينَ جَمِيلَا
الأُمنِيَاتُ الراقصِاتُ مَعَ الغَوَى
تَترَى تمرُّ تغازِلُ التَأوِيلَا
تَترَى .. تسَابِقُ خَطوها وعبيرَهَـا
ترجُو مقَامًا ناصِعًــا وَأصيلَا
مِنْ أَجلِ مَنزِلَــةٍ ترفَّعَ تاجهَـا
جيلًا يَلِــي فوقَ المنصَّةِ جِيلَا
وَالشِّعرُ منْ بَذَخِ الكَآبَةِ هالِكٌ
أعمَـى جمِيعَ الحالِمِينَ عوِيلَا
فَفتحتُ نافذَةَ الجنُونِ أُطلُّ مِنْ وجَعِ السكُونِ _وَقَدْ فُتِنْتُ_ طَويلَا
دَورِي لأثبتَ للحيَاةِ
بَراءَةَ التَعبِيرِ ..
أنَّ الحرفَ صارَ طَلِيلَا
وكَأنَّ عهدَ المفرَدَاتِ يُثِيرنِــي
عذْرًا .. فلَمْ يَعُدِ السكُوتُ جَليلَا
كُلّ الذِي فِي خافِقِي وحيٌ وَأمزَجةٌ منَ الشَّكوَى تَفُورُ غلِِيلا
قَبَسٌ منَ الشَّيطَانِ لوَّنَ لَفَّتِـــي
شغفًــا رمَـى ذَاتَ الأَنَــا إكلِيلَا
وَدفعتُنِي نحوَ الحَقيقَةِ عارِيًا
جَسدًا منَ اللَّيل الحقِيرِ أُقيلَا
جَسَدًا تَدلَّــى مِنْ سَمَاءِ المُنتَهَــى
لِيَعِيثَ سحرًا _في الوفُودِ_ قَلِيلَا
لا شَيءَ يَستُرُهُ بمِيلَادِ الرُؤَى
وَكأنَّ ثَوبَ المُؤمنِينَ أُزِيلَا
يتَبَختَرُ المَعنَــــى بفَارِغِ دَهشَـــةٍ
وحيٌ مَضَــى بينَ القُلوبِ نبيلَا
وحيٌ بنوباتِ المحالِ مطرَّزٌ
ليبُثَّ شهدًا فِي الحياةِ ظليلَا
وحيٌ مضَى 'حلَّاجَ' عشقٍ طاهِرٍ
يَأْبَى _وإنْ نثَرُوا الرفاثَ_ رَحيلَا
منْ هولِ إلهَامٍ أطاحَ الليلَ
فِي الأرجَاءِ جزْءُ الصَّمتِ خَرَّ قتِيلَا
فِي لفَّــهِ شَغفٌ وفِي الخطوَاتِ آياتٌ تُرتَّلُ في الورَى ترتِيلَا
متوغِّلًا فِي الحِسِّ .. مُتَّـــئِدَ الهَوَى
يبدُو _عَلَى حَلَكِ المَدَى_ قِندِيلَا
تَسرِيحَـةُ الشِّعرِ اِشتعَـالُ تَفرُّدٍ
أوَيملِكُ القمَر المنِيرُ مَثيلَا
فِي موضَةِ الأشعارِ كنتُ المشتَهَـى 'الـ' هبَّتْ خيوطُـــهُ فِي الضِّفافِ عَلِيلَا
فاضَتْ عَلَى خشَبِ العرُوضِ بَرَاعَتِــي
وكَأنَّ ربَّ الشِّعرِ فِيَّ أُسيلَا
هذَا أنَـا ملِكٌ بِساحَةِ مُوضَةٍ
فِي دربِ إيقَـاعِي مرَرتُ نَزِيلَا
أَوَتَرتَوي روحِي بغيرِ بَلَاغَــــــــةٍ ..؟
_أَبدًا_ ولَو رشَفَتْ ضُلوعِــي 'النِّيلَا'
يَبقَى القصِيدُ بِقَدرِهِ مادَامتِ النِيرَانُ تلهَجُ فِي شفِيرِ دمِـي: لَا
كُنْ هادِئًـا يا شِعرُ ثمَّةَ ثَائِرٌ بِالحِقِّ أطفَأَ للضلَالِ فَتِيلَا
الآنَ .. يَلتَحِفُ القَصيدَة عاشِقٌ
أَعطَى كيانًـا_للمجَـازِ_ ثقِيلَا
عنوان القصيدة / عرض أزياء القصيدة
لَو لَمْ يَكُنْ هَذَا البيَـــــــانُ ثَقيلَا
مَـا كَانَ يَخرجُ زَاحِفًـــا مَـا قِيلَا
مَـا كَانَ يَقتَحِمُ السِّتَــارَ مُغرِّدًا
وَيَمُدُّ _مُذْ كَسَدَ الجمَـالُ_ بَدِيلَا
فِي 'عَرضِ أَزيَـاءِ القَصِيدَةِ ' عالَمٌ
لبسَ الغرَابَةَ بُكرَةً وَأصِيلَا
فِي 'عَرضِ أَزيَـاءِ القصِيدِةِ' ..
إنَّ أَجسَـادَ الغِوَايَةِ تُتقِنُ التَمْثِيلَا
عرشُ الهشَاشَةِ مَرَّ يختَرِعُ الرؤَى
يُبدِي كَكلِّ العَابِرِينَ جَمِيلَا
الأُمنِيَاتُ الراقصِاتُ مَعَ الغَوَى
تَترَى تمرُّ تغازِلُ التَأوِيلَا
تَترَى .. تسَابِقُ خَطوها وعبيرَهَـا
ترجُو مقَامًا ناصِعًــا وَأصيلَا
مِنْ أَجلِ مَنزِلَــةٍ ترفَّعَ تاجهَـا
جيلًا يَلِــي فوقَ المنصَّةِ جِيلَا
وَالشِّعرُ منْ بَذَخِ الكَآبَةِ هالِكٌ
أعمَـى جمِيعَ الحالِمِينَ عوِيلَا
فَفتحتُ نافذَةَ الجنُونِ أُطلُّ مِنْ وجَعِ السكُونِ _وَقَدْ فُتِنْتُ_ طَويلَا
دَورِي لأثبتَ للحيَاةِ
بَراءَةَ التَعبِيرِ ..
أنَّ الحرفَ صارَ طَلِيلَا
وكَأنَّ عهدَ المفرَدَاتِ يُثِيرنِــي
عذْرًا .. فلَمْ يَعُدِ السكُوتُ جَليلَا
كُلّ الذِي فِي خافِقِي وحيٌ وَأمزَجةٌ منَ الشَّكوَى تَفُورُ غلِِيلا
قَبَسٌ منَ الشَّيطَانِ لوَّنَ لَفَّتِـــي
شغفًــا رمَـى ذَاتَ الأَنَــا إكلِيلَا
وَدفعتُنِي نحوَ الحَقيقَةِ عارِيًا
جَسدًا منَ اللَّيل الحقِيرِ أُقيلَا
جَسَدًا تَدلَّــى مِنْ سَمَاءِ المُنتَهَــى
لِيَعِيثَ سحرًا _في الوفُودِ_ قَلِيلَا
لا شَيءَ يَستُرُهُ بمِيلَادِ الرُؤَى
وَكأنَّ ثَوبَ المُؤمنِينَ أُزِيلَا
يتَبَختَرُ المَعنَــــى بفَارِغِ دَهشَـــةٍ
وحيٌ مَضَــى بينَ القُلوبِ نبيلَا
وحيٌ بنوباتِ المحالِ مطرَّزٌ
ليبُثَّ شهدًا فِي الحياةِ ظليلَا
وحيٌ مضَى 'حلَّاجَ' عشقٍ طاهِرٍ
يَأْبَى _وإنْ نثَرُوا الرفاثَ_ رَحيلَا
منْ هولِ إلهَامٍ أطاحَ الليلَ
فِي الأرجَاءِ جزْءُ الصَّمتِ خَرَّ قتِيلَا
فِي لفَّــهِ شَغفٌ وفِي الخطوَاتِ آياتٌ تُرتَّلُ في الورَى ترتِيلَا
متوغِّلًا فِي الحِسِّ .. مُتَّـــئِدَ الهَوَى
يبدُو _عَلَى حَلَكِ المَدَى_ قِندِيلَا
تَسرِيحَـةُ الشِّعرِ اِشتعَـالُ تَفرُّدٍ
أوَيملِكُ القمَر المنِيرُ مَثيلَا
فِي موضَةِ الأشعارِ كنتُ المشتَهَـى 'الـ' هبَّتْ خيوطُـــهُ فِي الضِّفافِ عَلِيلَا
فاضَتْ عَلَى خشَبِ العرُوضِ بَرَاعَتِــي
وكَأنَّ ربَّ الشِّعرِ فِيَّ أُسيلَا
هذَا أنَـا ملِكٌ بِساحَةِ مُوضَةٍ
فِي دربِ إيقَـاعِي مرَرتُ نَزِيلَا
أَوَتَرتَوي روحِي بغيرِ بَلَاغَــــــــةٍ ..؟
_أَبدًا_ ولَو رشَفَتْ ضُلوعِــي 'النِّيلَا'
يَبقَى القصِيدُ بِقَدرِهِ مادَامتِ النِيرَانُ تلهَجُ فِي شفِيرِ دمِـي: لَا
كُنْ هادِئًـا يا شِعرُ ثمَّةَ ثَائِرٌ بِالحِقِّ أطفَأَ للضلَالِ فَتِيلَا
الآنَ .. يَلتَحِفُ القَصيدَة عاشِقٌ
أَعطَى كيانًـا_للمجَـازِ_ ثقِيلَا