بوّابة الليل
رِئة المدينة ..
موبوءةٌ بسرطان النار ..
و السّوادُ يفيضُ عن حاجة القلوب
ذئابُ النار ..
تلتهم صغار الحروف
تُقفِر ذاكرتي إلا من هديل نايٍ يتيمٍ
احترقتْ قبيلته ..
في سُبحة الوطن..
اكتملت حبّات الوجع
والروحُ خيطٌ واهنٌ سَحِيل
رياح الصمت تؤجِّجُ ألسنةَ الفناء
ليقتسمَ أخوة الجوع
سنابل الرماد
ألسنةُ النار ..
تلعق أصابع الحياة
و الربيع طبيبٌ حائر ...
بين أشجارٍ تُحتضر
تحت أمواج جنونها
دمعة النار تصرخ ...
تبّت يدا أبي لهب وتبّ
يا أنثى المطر !!
زمّليني...
النار قوّضتْ قناطرَ الحبّ الخشبية
والغابة الولّادة
شاختْ دفعة واحدة .
في الأيام المزكومة بدخان الموت
سأحكُّ أنفاسي ..
بوشاح ربيعكَ عاطرِ الغياب
من حنجرة الضوء ..
أشتمُّ صهيلَ الندى :
سيرتفع في سماء المقبرة
قمرٌ أخضر
ينهض السنديان ..
يغسل وجهه من هَباب الجريمة
يُسِرّ لنفسه مبتسماً :.
"لم تيبسِ الجذور "
ماجدة ابوشاهين ٢٣-٥-٢٠٢٠
رِئة المدينة ..
موبوءةٌ بسرطان النار ..
و السّوادُ يفيضُ عن حاجة القلوب
ذئابُ النار ..
تلتهم صغار الحروف
تُقفِر ذاكرتي إلا من هديل نايٍ يتيمٍ
احترقتْ قبيلته ..
في سُبحة الوطن..
اكتملت حبّات الوجع
والروحُ خيطٌ واهنٌ سَحِيل
رياح الصمت تؤجِّجُ ألسنةَ الفناء
ليقتسمَ أخوة الجوع
سنابل الرماد
ألسنةُ النار ..
تلعق أصابع الحياة
و الربيع طبيبٌ حائر ...
بين أشجارٍ تُحتضر
تحت أمواج جنونها
دمعة النار تصرخ ...
تبّت يدا أبي لهب وتبّ
يا أنثى المطر !!
زمّليني...
النار قوّضتْ قناطرَ الحبّ الخشبية
والغابة الولّادة
شاختْ دفعة واحدة .
في الأيام المزكومة بدخان الموت
سأحكُّ أنفاسي ..
بوشاح ربيعكَ عاطرِ الغياب
من حنجرة الضوء ..
أشتمُّ صهيلَ الندى :
سيرتفع في سماء المقبرة
قمرٌ أخضر
ينهض السنديان ..
يغسل وجهه من هَباب الجريمة
يُسِرّ لنفسه مبتسماً :.
"لم تيبسِ الجذور "
ماجدة ابوشاهين ٢٣-٥-٢٠٢٠