جنون
وحبيبتي لونُ العواصفِ في الفضاءْ
بَرْقٌ ورَعْدٌ في أسارير المساءْ
فإذا مشَتْ، سارتْ أيائلُ أوْ ظِباءْ
وتفجَّرَتْ بين الخُطى آبارُ ماءْ
أتُحبها ! يا لَلجنون بحبها
قُبَلٌ تُزلزلُني ، تُحوِّلني هَباءْ
بِنْتُ الجمالِ ، مُطَرَّزٌ مِنديلُها
بالفَجْرِ تنسِجُهُ أيادي الأنبياءْ
سَكَنَ الغِوى ألطافَها ، فتَأوَّدَتْ
كالزَّهْر في نَيْسانَ ، يغمرُهُ الإباءْ
ألرّيحُ مَسْكِنُها، ومَهْبِطُ وَحْيِها
قمرٌ ، ودِفْءُ كلامِها بَوْحٌ ، دُعاءْ
وعلى مدائنِ شَعْرِها ، جُزُرُ الورو _
دِ تَفَتَّحتْ أكمامُها، فغَدَتْ ضِياءْ
تتشَكَّلُ الدنيا ... بِغَمْزَةِ خَصْرها
وَيَلُوحُ مِن أهدابِها شكْلُ السماءْ
سأُحِبُّها في حَرِّها ، في بَرْدِها
ما دام َ يقتُلُني ، أنا، حُبُّ النساءْ
شعر د / بسام موسى
وحبيبتي لونُ العواصفِ في الفضاءْ
بَرْقٌ ورَعْدٌ في أسارير المساءْ
فإذا مشَتْ، سارتْ أيائلُ أوْ ظِباءْ
وتفجَّرَتْ بين الخُطى آبارُ ماءْ
أتُحبها ! يا لَلجنون بحبها
قُبَلٌ تُزلزلُني ، تُحوِّلني هَباءْ
بِنْتُ الجمالِ ، مُطَرَّزٌ مِنديلُها
بالفَجْرِ تنسِجُهُ أيادي الأنبياءْ
سَكَنَ الغِوى ألطافَها ، فتَأوَّدَتْ
كالزَّهْر في نَيْسانَ ، يغمرُهُ الإباءْ
ألرّيحُ مَسْكِنُها، ومَهْبِطُ وَحْيِها
قمرٌ ، ودِفْءُ كلامِها بَوْحٌ ، دُعاءْ
وعلى مدائنِ شَعْرِها ، جُزُرُ الورو _
دِ تَفَتَّحتْ أكمامُها، فغَدَتْ ضِياءْ
تتشَكَّلُ الدنيا ... بِغَمْزَةِ خَصْرها
وَيَلُوحُ مِن أهدابِها شكْلُ السماءْ
سأُحِبُّها في حَرِّها ، في بَرْدِها
ما دام َ يقتُلُني ، أنا، حُبُّ النساءْ
شعر د / بسام موسى