منتدى جمعية إبداع الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ثقافي يعتمد علي الشعر و الأدب و الغناء


    مجموعة قصصية من وحى الخيال ملاك حساين

    السيد صابر
    السيد صابر
    Admin


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 18/05/2020
    العمر : 56

    مجموعة قصصية   من وحى الخيال   ملاك حساين Empty مجموعة قصصية من وحى الخيال ملاك حساين

    مُساهمة من طرف السيد صابر الجمعة يونيو 12, 2020 9:28 pm

    مجموعة قصصية


    من وحى الخيال


    ملاك حساين

    مجموعة قصصية   من وحى الخيال   ملاك حساين Aaa11


    إهداء
    ***
    إلى كل من ساعدني في تحقيق هذا النجاح وخصوصا عائلتي وكل من ساهم في تشجيعي ومنهم : الأستاذ أشرف الخضري و الأستاذ زيد طهراوي و الأستاذ
    بو بكر نور الدين و الأستاذ عبد الله لالي والأستاذ بن زيد محمد الكامل
    والى كل من نشر قصصى .



    تضحية وردة
    *******
    لايخاف من اي احد
    لازلنا نعطى للحياة املا، وهذاالامل ياتى مسرعا.
    كل/  شىء من حولنا اذا فكرنا فيه ياتى مسرعا.
    يحكى ان فيروس يدعى كورونا/  اتبع  خطى اجداده وقرر ان يصبح شريرا وهزم كل من ياتى فى/  طريقه. كان قوياً جدا
    فجاب العالم كالصياد المتخفي ليحط رحاله فى الجزائر وعند وصوله لفت انتباهه ورده حمراء جميلة تدعى البليدة كانت اجمل وردة راها فى حياته فاراد العيش فيها.
    طار فوقها وقال لقد حجزتك لكى اعيش بين اوراقك الجميلة.
    وقالت: لماذ اخترتنى انا؟ قال لأنك اقوى من باقى الزهور لتحتملي قوتي اجابت اذا انت هو فيروس العصر.
    فكرت الوردة فى صحة اصدقائها الزهور وافقت لكن بعد اربعة ايام اصيبت الزهرة بتعب شديد وصداع لامثيل له واصبحت اوراقها باهتة لكنها تحملت الالم من اجل اصدقائها.
    تفاقم الوضع واصبحت الزهرة  تتكلم وولكن السيد كورونا شرير لم يرحمها وقام باكل كل اوراقها.
    فتكلمت وردة بيضاء وقالت... ياسيد كورونا الشرير
    تعال للعيش عندى ولكن اترك صديقتى وشانها...
    رد عليها...لن تتحمليننى وستذبلين
    استمر الوضع هكذا كل وردة اصبحت تدعو السيد كورنا الشرير للعيش عندها و أن يرحم صديقتهن الوردة
    الحمراء.
    لكنه لم يوافق واراد البقاء هنا دون تحرك
    كانت الزهور المحيطة بها تمنحها الماء والسماد كى تضمن عيش صديقتها.
    وكل الزهور تمنح الوردة الامل والطاقة اللازمة بينهما كانت الفرشات تحلق فوق الحقل لاحظت تعب الوردة فذهبت
    مسرعة الى النحل لتخبره ان هذا كورونا الشرير قام
    باكل اوراق الوردة.
    غضب النحل كثيرا وجهز كل معداته وامرت الملكة النحل بالاستعداد لمواجهة كورونا الشرير.
    توجه النحل مسرعا نحو الحقل فحارب بكل طاقته
    وتعب قالت الملكة...هذا عدو خطير جدا فجهزوا قنابل الشوك...
    استخدم النحل قنابل الشوك لكن لاجدوى فعم الحزن
    حتى خطرت فى بال ملكة النحل فكرة فهمست لجنودها
    ...احضروا لى قطعة صابون وقليلا من الماء الفاتر تعجب الجنود من الفكرة لكن نفدوا الاوامر واحضروا لها ماتريد
    ثم قالت للوردة ...افركي نفسك بصابون مدة عشرين ثانية وبعدها اغسلى نفسك بالماء.
    و ما إن وضعت الصابون حتى غادر السيد كورونا الشرير مسرعا وقال: لن اعود هنا ثانية...
    عاد للوردة شبابها وفرح الجميع فى الحقل.
    و أخيرا أريد أن أخبركم أن كل جرثومة مثل السيد
    الشرير لن يبقى ما دمنا نفكر بالامل الكبير الذى بداخلنا.



    الاسم واللقب حساين ملاك

    الغول اللطيف
    *******

    " في احدى المدن الكبيرة كانت هناك عائلة متكونة من أب وأم وطفل اسمه روبرت في يوم من الأيام قررت الاسرة أن تنتقل الى القرية حيث يقطن جده وجدته. لم يسعد روبرت بالرحيل لأنه سيشتاق لرفاقه وبيته ،لاحظت الأم القلق الذي يبدو على وجهه ، اتجهت نحوه وقالت : لا تقلق يا بني ستجد في بيت جدك وجدتك أمورا خيالية كما حدث معي أول مرة أزور فيها القرية عندما كنت بعمرك . تحمس الفتي كثيرا وتحمّس للذهاب.
    بعد أن حزمت الحقائب، توجهت العائلة إلى القرية، فرأى روبرت أشياء جميلة في الطريق كالأغنام. عند وصولهم ، أراد الخروج للعب سأل أمه قائلا :
    - هل يمكنني الذهاب للبحث عن أصدقاء جدد ؟
    وافقت أمه بسرعة على غير عادتها قفز الولد من الفرحة ، فقد أحب الطبيعة المحيطة به، صادف مجموعة من الاطفال يتحدثون ويضحكون توجه نحوهم وقال:
    - مرحبا أنا روبرت هل أستطيع اللعب معكم ؟ أنا جديد بالقرية.
    أجاب الأطفال :
    - نعم.
    انقضى الوقت وروبرت يلعب يمرح لكن أمه كانت تراقبه من النافذة إلى أن قفل راجعا إلى البيت. عندما جلس افراد العائلة حول المائدة، كان روبرت يتحدث عن أصدقائه.
    حل الليل وكان روبرت ينظر من خلال النافذة حتى شدّ انتباهه أثر قدم صغير جدا وآخر كبير جدا . دب الرعب في قلب روبرت لما رأى، لكنه قرر أن يخبر أصدقاءه في الصباح. بعدما استلقى في فراشه وغطّ في نوم عميق حل الصباح وأشرقت الشمس بخيوطها الذهبية، استيقظ علي صوت صياح الديك وزقزقة العصافير بأشكالها الجميلة المختلفة. توجه الطفل نحو الحمام كي يغسل وجهه بعد ذلك ارتدي ثيابه وذهب المطبخ وهو يغني:
    - أريد تناول الطعام والخروج للعب ....
    وجد طاولة الطعام مملوءة بالخبز والعسل والكعك والجبن والبيض وكل أصناف المأكولات الأخرى ووجد أيضا حلوى الخيزران الشهية التي تعدها جدته تناول فطوره بكل شراهة وأعد أيضا بعد الشطائر لأصدقائه وأخذ للجميع حلوى الخيزران بكمية كبيرة.
    تجمع الاصدقاء على رائحة الشطائر والحلوى ثم قال روبرت:
    - صباح الخير يا أصحابي سأخبركم بما رأيته البارحة. لقد لاحظت ليلا عبر النافذة أثارا لقدمين واحدة صغيرة والأخرى كبيرة.
    تكلم أحد الأطفال قائلا :
    - آه أجل تقول الأسطورة أن هناك غولا يعيش في أحد كهوف الموجودة في الجبل الكبير الذي يقع في آخر القرية ويقال إن هناك خريطة تدل صاحبها إلى ذلك المكان عند ما يقول اسم المكان لكن لا أحد يعلم مكانها.
    قال روبرت :
    - سأجدها وأعثر على مكان الوحش بأي ثمن وبأي طريقة.
    عاد روبرت إلى بيته تناول غداءه ثم توجه نحو غرفة نومه أحضر بعض الأغراض وخرج مسرعا إلى أصدقائه وقال لهم :
    - هيا بنا يا رفاقي لنبحث عن تلك الخريطة.
    تحدث الفتى في وقال :
    - لكن كيف سنعرف مكانها ؟
    قال :
    - لنبحث كي نعرف الإجابة يا صديقي
    لم يعرف الأطفال إلى أين سيذهبون وإلى أي مكان في الخارطة ، لكن كانوا يحاولون الاستدلال بالكبار سنا والذين يعيشون هنا منذ فترة طويلة. بدأ الأطفال بطرح الأسئلة والمقصد الأول كان جدة ليو صديق روبرت عند وصولهم الى بيتها أخبروها بالقصة وماذا سيفعلون حيالها. قالت لهم :
    - إن الخريطة موجودة في حديقة القرية القريبة من بيت صديقكم أوتو.
    ذهب الأطفال مسرعين للبحث عنها بعدما طلبوا الحارس أن يسمح لهم بالحفر. حفروا وحفروا حتى وجدوا الخريطة تواصلت عملية البحث حتى الليل وعاد الأطفال الى بيوتهم وقد بدت الحسرة على وجوهم بعد ما عثر أوتو على الخريطة بينما كان يمشي نادى أصدقائه وهو فرح قال روبرت بصوت عال :
    - أخيراااا .
    فتح الأطفال الخريطة ونظروا فيها ليجدوا مكان الجبل الكبير. وما إن تمنوا الذهاب حتى تحققت أمنيتهم ليجدوا أنفسهم داخل الجبل و بذلك التقى الأطفال بالوحش. نظر الوحش إليهم وبادر بالحديث قائلا :
    - مرحبا. أنا بوبي لا تخافوا لن آكلكم.
    فزع الأطفال منه لكنّه أعاد كلامه :
    - لا تخافوا مني أنا مجرد غول لطيف نبذني الجميع .
    قال الأطفال بصوت واحدٍ :
    - وأين عائلتك ؟
    قال : لا أعرف ولكن كيف عرفتم أني موجود ؟
    ردّ روبرت :
    - لقد رأيت أثار أقدامك.
    قال الوحش :
    - أتيت كي أرى من الزائر الجديد.
    وكانت النهاية عندما عاد الأطفال الى بيوتهم ولم تسعهم الأرض من الفرحة
    ."
    ملاك حساين



    العودة الى البيت
    *******
    بقلم الطفلة: ملاك حساين

    في يوم من أيام الربيع الدافئ كانت هناك عائلة مكونة من فتاة تدعى رهف وأب، قررا الذهاب في نزهة، أرادت الفتاة أن تأخذ السلة مع ابيها، فتذكرت انها نسيت لعبتها في الطابق العلوي من البيت فأسرعت تركض لتحضرها. وعادت رهف وبيدها لعبتها التي كانت تسميها (روعة)، ثم ركبا السيارة وبدأت الرحلة .
    حملت البنت لعبتها وأخذت تريها المناظر الخلابة في الطريق، وفجأة تعطلت سيارة ابيها، نزلت لتعرف السبب ووضعت لعبتها بجانب حافة الطريق، وعندما أصلح والدها السيارة صعدت رهف ونسيت لعبتها، وبعد قطع مسافة طويلة انتبهت إلى فقدانها لروعة فقالت بصوت عال: يا أبي أين لعبتي؟؟؟؟
    أجاب الأب: لا أعرف أين وضعتها
    حزنت البنت كثيرا...
    في ذلك الوقت استيقظت اللعبة من نومها وقالت: أنا أتحرك لكن كيف؟؟ علي العودة الى البيت
    فكرت وفكرت الى أن توصلت الى حل.. لكن على ما يبدو أنه صعب جدا.. وقالت: يجب أن أعتمد على نفسي وأن أعود بأي طريقة..
    ذهبت روعة الى غابة قريبة من المكان التي كانت فيه وبعد تعب عدة أيام وبحث كبير التقت هناك بضفدع فقالت له: هل يمكنك أن تساعدني في العودة الى البيت..
    قال الضفدع: لا أستطيع اذهبي الى الأرنب..
    وعندما وصلت اليه قال: لا أستطيع اذهبي الى الحمامة
    وعند وصلت اليها وافقت الحمامة على أخذها الى منزلها وتفاجأت عندما وجدت رهف لا تزال تبحث عنها.



    خلف الشجرة
    *******

    كان في قديم الزمان قرية جميلة يتمتع أناسها بطيبة القلب وصفاء النية، وكان وسط هذه القرية ميتم أكله الزمن وأصبح منسيا، وكان مغطى بشجرة قديمة لكن جميلة، وكان بجانبه بيت صغير تسكن فيه فتاة تدعى أشواق، كانت فتاة جميلة جدا لكن العيب الوحيد فيها الفضول، وكانت تحب دائما اللعب قرب هذا الميتم، لكن أمها لا تسمح لها بذلك خوفا عليها من أي مكروه، لكنّ أشواق لم تصغي إليها وفي أحد الأيام قررت الدخول لذلك الميتم، فأحضرت صديقتها إناس لم تحبذ إناس الفكرة، لكن ما باليد حيلة بعد إصرار كبير من أشواق وافقت أناس على هاته الفكرة أزاحوا ورق الأشجار ليتفاجؤا بشكله الخارجي كان كالقصر الجميل، لكن لم يكن يبدو عليه هذا الجمال لأنه كان مخفيا خلف الشجرة، طرقوا الباب لكن مع آخر طرقة للباب فتح كان جميلا جدا وكانت تعيش فيه عجوز طلبت من البنتين الدخول وافقتا على الأمر وضعت لهما الكعك اللذيذ والشاي ثم قالت أشواق:
    جدتي أيمكننا التجول ؟
    ردت الجدة قائلة:
    نعم بالطبع ثم تفاجأت البنت بصراخ أمها العالي خرجت مسرعة مع صديقتها ثم تلفتتا خلفهما ولم يجدا إلا شجرة ورد جميلة مملوءة بالأزهار وتحتها رسالة تقول:
    أنا آسفة لكن علي الرحيل.
    ضحكت البنتان وعادتا إلى البيت و في الصباح استيقظت أشواق لتجد بجانبها باقة ورد جميلة.





    ظهر من العدم
    *******
    اتى وطننا انه يختفى كباقى الفيروسات لكنه ظهر كاسراب.
    كانه قناص ينتظر الفريسة المناسبة ليالتقطها, فتك بكل العالم
    ولم يرحم احد إنه كوفيد19.
    جعل العالم قرية صغيرة, وشيد من حولها جدران الخوف وبداخلها اعمدة التضامن والتلاحم بين افراد مجتمعنا,قد اصبح اسم هذا الفيروس يتداول من شخص لأخر.
    حتى انه لقب بفيروس العصر,دق ناقوس الخطر في كل دول العالم لكن السؤال هل سينتصر بات كل شخص يسأل الأخر وتحركت الألسنة من أجل معرفة الجواب.
    اصبح كل من هب ودب يخبرالناس بجواب لامعنى له ولايصح من قوله شيئ
    اصبحت فى هذا العالم وفى هذا الوضع ادرك كلمة واحدة اوعلى الارجح شرطا واحدا وهو البقاء للاقوى,
    لم استنتج هذا لوحدى لكن اصبحنا نرى فى هذه الازمة ثلاث اشخاص وهم الابرياء
    الذين يموتون وهناك من يصارعون من اجل بقاء هم على قيد الحياة وهناك من يشفون منه هؤلاء الاشخاص يلخصون الحياة فى ثلاث كلمات.
    تيقنت ان هذا الفيروس ضهرلشيئين اما ان الله يختبرنا ويختبر قوة اماننا به
    او انه يجازينا على افعالنا
    لاحظت سابقا ان الدول كانت تتهافت على المراكز الاولى عالميا من كل النواحي والان اصبحت تدفع كل دولة الاخرى الى المراكز الاولى من حيث المصابين.لأن الان بات هذا الفيروس مقياس تحطيم لكل دولة.
    الم يبنيه الناس على شيئ .......
    عندما ظهر الفيروس اصبحت العائلات تجلس مع بعضها ولكن قبل ظهوره كانت دائما في المحلات و المقاهي ولا تلتقي العائلة ابدا الا في الليل لكن كل فرد منها يذهب لنوم.
    الم نلاحظ ان نسبة التلوث قلة عندما ظهر هذا الفيروس وقلة حرائق الغبات واصبحت الحيونات تتجول في المدن لانها أحست بالامان .
    الان السؤال الذي يحيرني هل هذا الفيروس نعمة ام نقمة . الله ورسوله اعلم
    بعض الناس الان ينظرون للعالم الان كانه فيلم رعب حسنا هذا مخيف جدا ان لم ترى شخصا ميتا بجانبك انت لم ترى شيئا لحد الان . كل الناس تفكر ان كوفيد19 يتربص بها وسيهاجمها في اي لحظة اصبحت الناس تراه على انه مجرم هارب .اغلقت الابواب واغلقت النوافذ صار الناس كالمساجين .
    من خرج من بيته واصابه الفيروس ذهب ولم يعد . من قلبى اطاليا كان هناك شاب يبلغ من العمر ثلاث وعشرون عاما يعيش فى شقة لوحده لكن يجلس فى هذه الشقةليلا فقط كى ينام ويخرج فى الصباح ليعمل, فى ما كان دائما مايذكر هل سيصبنى الفيروس هل ساذهب الى المستشفى؟ هل ساتوقف عن العمل؟ او اذا مرضت هل سانجو اوساموت وكانت افكره مبعثرة ظل يوما على هذا الحال , فى طريقه الى العمله وقبل فرض الحظر التجوال دائما مايراقب الناس بصمت.
    حى فى يوم اتت الفاجعة التى صدمته واصيب بهذا الدء لم يريد ان يبلغ عن نفسه خوفا من ان يهجره الناس بقى اياما فى بيته ثم قرر واخيرا ان يذهب الى المستشفى وعند وصوله وضع سريعا فى الحجر الصحى كان يراقب بصمت كل من هناك ولم يموت احد يزداد نبضت قلبه ويتنفس بسرعة ويقول فى نفسه.
    لااريد ان اموت بهذا الفيروس, كان يعيش حالة فزع شديد من هذه الاحداث.
    يراوده شعور غريب كلما نظر لنفسه, سال نفسه ذات مرة كم سابقى هنا؟
    كانت المدونة مملوءة بكل حدث يحدث داخل الحجر الصحى, قال فيها ذات مرةٍ ٍ...غدا تتفتح الزهوروستنفرج...
    وكانت هذه العبارات تلاقى اعجابا كبير.
    ورغم هذا لايفارق الحزنماحبه مع ان الامل بالشفاء يدور حوله.
    بالنسبة له ان العيش وسط المستشفى وهو يعرف انه على شفا حفرة من الموت ولايخاف .
    من حين لاخر كان يتامل فى سقف الغرفة الموجود بها ينتظر لحضة خروجه من سجن الحجر الصحى .
    فكر ذات مرة بنشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلسة لان الهواتف كانت ممنوعة بتحدث فيه عن الوضع الحالى للمحجوزين خلال هذه
    الفترة والاحساس الغريب الذى يراودهم.
    فتح الكميرا الامامية وقلبه بنبض بسرعة وبدا يقول.....كل يوم نقضيه هنا يكون كالجحيم ليس من ناحية المعاملة لكن من ناحية فقدان الامل كلما
    طالت فترة حجرنا نحن لانطالب بالخروج لكن ياترى متى سنظل هنا او ربما متى سنموت هنا نحن لا نستطيع حتى النظر من النافذة .انا ارى كل يوم شخص يموت امامي اشعر بالحزن الشديد لبعدي عن عائلتي انا لم احس بالراحة اطلاقا انا مدرك باني مريض وقد يكون احتملا كبيرا ان اموت واتيقن بهذا فما رايكم كيف سيكون احساسي.لا طاما اردت ان اعيش حياتي بشكل منظم وسعيد ان ابني اسرة وان اكون الداعم الاساسي لها لكن انظرو كيف اصبحت احلامي تحطمت كنت دائما ما انشر صور لادعم فيها المرضى بهذا الفيروس كنت افكر دائما انه مرض وسيزول لكن لم افكر باءحساسهم وكيف ينظرون لانفسهم وربمى سننجوا لكن لسنى متاكدين تمنو لنا الشفاء انتشر هذا الفيروس وبسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واحدث ضجة كبيرة وتفاعل الناس مع المريض الاطالي طالما كان ينزل فيديوهات فيها حالته اليومية واحيان ينعزل عنها تماما .لقد شعرنا بالاكتئاب الشديد حقا كنت كل يوم اتحطم واتحطم وقلبي ينفطر كلما افكر في موتي المحتوم اعلم ان كلكم تتمنون لي الشفاء لكن لا يزال بث امل وضوء في اخر النفق
    سنصل اليه...كانت هذه اخر جملة كتبتها فى مدونتى منذ اخر ثلاثة ايام.
    لكنه ام يمت بل كانبتلقه علجه وتم سلبه هاتفه.
    دام صمته مدة اثناعشر يوما كان يجلس دائما فى السرير وينضر فى باقى المرضى وكا يحاول فتح الحديث معهم لكن لاجدوى لم يرد احد انتحدث
    فى ظل هذه الظروف المزرية قرر زرع بذرة الامل فيه قام من مكانه
    وقال .... لاتخافو غدا ستتفتح الزهور... نظر كل الناس اليهنظرة ضحكة منقولة داخل وجوههمالخاسبة.
    التى تنزف الدموع كل ليلة ولفظت سيدة كلمة اخرى قائلة سنعيش فيبتهج كل من الغرفة ليعطو لحالتهم الامل مجداد.
    كل صباح يتحدثون مع بعضهم بتفاعل كبير جدا.
    بقى هذا الحال امدة طويلة حتى بدات الاعداد تزداد بشكل مخيف جدا
    ام يستطيع الاطباء او رجال الشرطة التحكم بالموضوع لم يكن سهلا بنسبة
    لهم فكيف يكو سهلا بالنسبة للمصابين.
    العالم يبكى هكذا غردا الناس فى موق التواصل الاجتماعي. قيد تجارب الوباء جهة ويد اخرى تحارب الجهل اين هي اليابسة التي سنرسو عليها هذه المرة؟.يا الهي في هذا الحجر كانت كل دقيقة تمضي تعتبر مسافة فاصلة بين الموت والحياة تحت نضر انفسنا احياء لكن لا اضن رغم اننا نقوي انفسنا لكن كلنا نعرف اننا سنرحل ونحن ننتظر هذه اللحظة ...
    دائما ما تجول افكار في مخيلتي لكن هي افكار تائهة في الظلمة المجسدة في باطني الى متي؟ كيف ؟هل ؟ اسئلة تدور بشكل عشوائي متتالي احيانا تصيبني با لدوار لم اعد اقوى . اريد ان اطرح سؤال ساوجهه لناس الذين يملون من الجلوس في البيت تحت ظل هذه الظروف القاهرة ويتذمرون ويطلقون الامهات دائما . لماذا يفعلون هذا الستم على يقين انكم في نغمة بينما نحن محبسون في حسرة داخل جدار ..................................... ك في ظرف عشرين يوم اصبحت اكثرشخص منفعلي في الغرفة. قبلا كان الجهاز الصغير الذي بحوزتي ينبهني لكن بعدما سلبوه مني صرت اغاني كثيرة . ساءت الحال اصبح المستشفى المركزي يستقبل الالاف من الناس يوميا حتى الاطفال الصغار بعمر الزهور .اصبحت متشتتا بشكل لايصدق فمن جهة صراخ وبكاء الاطفال ومن جهة ...... الناس لم اعد اتحمل .صرخت لهاذه الكلمة التي اخرجتها من صميم قلبي.نظر الي الناس ..... كبير ولم يعرفوالسبب وراء هذه الكلمة لانهم على علم اني لم افقد الامل انقظت بضعت ايام اخرى في ذالك السحب او على بدا اعلان حلات انتحار كبيرة جدا من طرف الشباب وكان معضمهم ينتظرون حلول ....... لا اعرف السبب. بدا الامر يخيفن كثيرا كان العدد يتزايد من فترة لاخرى لقد سات الحال حاولت طرد الافكار السلبية من راسي لاكنها ظلت تحاصرني ياالاهي ماذا افعل . تنهدت تنهيدتا خفيفة استلقيت على السريرالابيض الذي كنت دائما اجلس عليه احطت مخيلتين بسياج ابيض متوهج حيث اعدت النظر في باطن عقولي لارى بعدها ايام كنت حرا لا شيئ يقفني عن التجول او يقوى على حبسي بعدها ايقنت اننا كنا في نعمة كبيرة جدا حيث كنا دائما نعتبر يومنا العادي مملا لكن كان نعمة مقارنتا بهاته الايام .فجاة احاط بي نعاس شديد مع انني لا اتحرك كثيرا كنت متعبا ....... سلمت للنوم . استيقضت بعد برهة اذا بالناس الذين من حولي ينون الي تجولت بعيني فيما بينهم ثم قلت ماذا هناك . احاطتني اعينهم . كانهم يرشقوني بسهام .بادرت بالحديص قائلا ماذا هناك يجيب احد صمت برهة ثم قلت ماذا ولم يجب احد و انا لم اتحدث بعدها بقيت مستلقيا في ذالك السرير افكر واحدث عقلي الباطن ماذا سافعل عندها اخرج والنشطات التي ساقوم بها . بعد مدة قصيرة قدم احد الاطباء الينا ليجري فحص ككل يوم.عند الفحص قلت للطبيب هل عدد من ينتحريتضاعف قال غدا قال بشكل كبير سئمت من هذه الكلمات احست انها تحرق عضامي قلت بعدها هل سنموت قال لااريد ان احبطك لكن من الممكن جدا.بدات الافكارالسلبية تدور وبدات اشعر با لدوار الشديد لم اكن لانم ذالك اليوم لكن استندت ثقلي على السرير واخذت غفوة . صحوت على خبر محزن كان موت صدينا الى متى ساضل اراقب بصمت وانتظر موتي يا الهي ؟وضع صديقي مقرب لي في الغرفة يدعى جاستن يده على كتفي وحاول تهدئتي لكن لم استطع الهدوء فهويت فجاة على الارض و انخرطت في بكاء شديد. اخذت امسك واضع اصابعي من بين خصلاة شعري واضغط على راسي لم احس بالم كهاذا من قبل لاني كنت منهار تتصوروا شعوري في تلك اللحظة المرنة لم استطع ايقاف سيل الدموع ذالك حتى الامل الذي كان بحوزتي ضاع وضاعت كل شيئ معه استندت يدي لكتف صديقي كي انهض واخلس على السرير واتمالك اعصابي كدت اعود الى الارض حتى امسكني صدقي .كنت اشعر بالدوار حتى اني كدت أسقط جلست على السرير أخيرا ياإلاهي ما كل هذه الأحداث
    قدم الطبيب نحوي وكان قد قدم لي مسكنا للألم احسست عضلاتي ترتخي أتى نحوي صديقي جاستن وقال :مابك ؟ وإن مات لا مشكلة فكل الناس سيموتون هاكذا.
    قلت : لا تتحدث بهذه الطريقة .
    إعتذر وتوارى عن الأنظار، بدأت أحدق بالسقف و أفكر وأحاول إسترجاع الأمل لكن لا جدوى صرت أفكر في الباقي من حياتي التي ستفنى بأي حال سألت نفسي عندما أموت ماذا سيحل بجثتي ؟
    عاد صديقي وكان يحمل شيئ بيده
    قلت : ما الذي تحمله
    قال : شيئ لك تعجبت وقلت : لي ولن تصدقو مالذي أخرجه من بين يديه كان هاتفا " يا الاهي " كانت أول كلمة أقولها بعدما رأيته وجه صديقي الهاتف نحوي وقال : ألم تشتق لمدونتك قلت : بالطبع لكن ............. أجاب بسرعة لا تسألني عن أي شيئ صمت قليلا ما إن أردت التحدث مرة أخرى قال : لا تسأل لم أعر إهتماما بالموضوع أخذت الهاتف و إنطلقت نحو سريري و فتحت مدونتي وجدت تفاعل كبير فيها منذ أن تركتها لحد الأن كنت قد بدأت الكتابة فيها واصبحت أشارك مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي عن الحالة التي نعيشها والخوف الذي نشعر به دخولنا الى المستشفى .
    أحاط بي النعاس وكنت ماغ أزال أحمل الهاتف وضعته تحت الوسادة ونمت عندما إستيقظت في الصباح كان الحال كعادته روتين يومي لكن الشيئ الإضافي هو الهاتف كنت أشعر بالسعادة كلما تذكرت الهاتف

    عندما أشعر بالملل أحمل الهاتف وأدخل للمدونة أو مواقع التواصل الإجتماعي , كنت أجد أشخاص لا تعرفنا لكن تقف معنا وكان هذا يبني حولي قصرا من الأمل وكنت أخطوا خطوة إضافية لألحق بالحياة ,مرت أيام وأيام وطال بقاءي أكثر كان السكوت بالنسبة للناس كالهواء يحيط بنا من كل إتجاه لم يكن أكن أحد يتكلم كانت أصوات تنفسنا كالإعصار في كل ذلك السكوت المخيف
    فجأة فتح الباب وإذا بالممرضة تدخل قالت أنها ستجري بعض الفحوصات لنا وتتفقد أحوالنا لكن سرعان ما بدأت بفحصي قالت: يجب إجراء بعض التحاليل الطبية لك شعرت بالخوف لكن إستسلمت ماباليد حيلة أجريت التحاليل و في اليوم التالي قدمت الممرضة وقالت سننقلك الى غرفة أخرى لأنك بدأت بالتعافي سعقني الخبر كثيرا بعد كل هذا الإنتظار الطويل يا إلاهي بدأت بطرح أسئلة عشوائية دون تفكير نظرت من لاحولي كنت أرى الطاقم الطبي يبتسم للخبر
    نقلت الى الغرفة الأخرى و بحوزتي الهاتف الذي لم يفارقني طيلة الفترة الأخيرة , قررت فتح المدونة والكاتبة فيها ما إن أردت تشغيل الهاتف حتى دخل الطبيب ألقى التحية و
    قال: ستدوم فترة علاجك بضعت أيام أخرى ثم ستخرج قلت : نعم شكرا التفت الطبيب وتقدم خطوتين ثم إستدار وقال : انت محظوكظ لم أجبه واخيرا أخرجت الهاتف وفتحت المدونة وكتبت من كان يظن أني سأتعافى من هذا المرض الذي أصبت بهرغم الصعوبات التي مررت بها لم أفقد الأمل ولم أكن سأفقده لأن الحياة مبنية على شيئين الأمل والصمود إن كان أمل الشخص كبير رغم المصاعب التي تحدث حوله سينجو ما دام يحارب أريد أن اقول أن لكل إنسان ضوء في أخر نفق معتم وستزهر حدائق الحياة مجددا
    أقفلت الهاتف و وضعت رأسي على الوسادة وأخيرا نمت ليلة بدون أجهزة متصلة بي ولا بجسدي ولا بالتخيلات المخيفة التي كانت تحيط بي وبعقلي لقد تحررت من الجدران التي كانت تخنقنقي بشكل دائم
    حولت نظري الى السقف وغصت في التفكير كيف سأعود لحياتي الطبيعية بقيت أفكر وأفكر حتى داهم النعاس عيني أغمضتهما ونمت
    أفقت في الصباح وكلي فرحة بعد برهة أقبل الطبيب الى الغرفة وقال اهلا قلت مرحبا قال تبقى فحصين لنتأكد من صحتك وستخرج فرحت كثيرا امسكت الهاتف كالعهادة وكتبت بعد إنتظار فك صيدي وفتحت أغلالي وكل شيئ كان يربطني
    أصبحت أنتظر بفارغ الصبر خروجي من هذا المكان صرت أعيش بالخيال بدل الواقع وأصبحت أخط طريقي وانحته عندما أخرج اصبح حلمي حقيقة
    فتحت أبواب أغلقت في وحهي منذ زمن بعدما عشت أيام سوداء لكن بعد صبر كبير في المحن التي عشتها أخيرا تحررت بعد يومين من الفحوصات خرجت
    رأيت العالم من حولي كأني أراه لأول مرة ألهذه الدرجة نسيت شكل مدينتي هويت للأرض وتشبثت بالرصيف تقدم الشرطي نحوي وقال عد اى بيتك فورا قلت حسنا أسرعت الى البيت وصلت لبيتي كنت قد إشتقت اليه
    لم أكن اصدق أني ساعود كان بمثابة لاحلم بالنسبة لي فتحت الباب وكلي شوق لأرى زواياه وتفاصيله مشيت خطا متثاقلة أنظر من حولي كام مملوءا بالغبار وصلت لباب غرفتي كان موصدا اخرجت المفتاح من الخزانة التي كانت بجانبي وفتحته ليصادفني الحاسوب المضوع على الطاولة وبعض الأوراق توجهت نحوه ووضعت يدي فوقه ومسحت الغبار عنه كنت متعجبا لأنه لا يزال يشتغل لقد طال غيابي لذالك لم يكن لدي الطعام أخرجت بعض المال الذي كان بحوزتي نظرت اليه ثم قلت في نفسي سأتولى الأمر لكن علي تنظيف الفوضى
    بعد ساعات عمل متواصلة أنهيت التنظيف كنت منهكا بشكل كبير بعدها طلبت إذنا للخروج وشراء بعض الطعام لم يكن الأمر سهلا لكن سمحو لي بالخروج عند عودتي للبيت استرخبت قليلا ثم ذهبت للجلوس على الكرسي الجاور لمكتبي وفتحت الحاسوب دخلت لمدونتي وجدت كما هائلا من الرسائل لكن رغم كل هذا احبت عليها كلها وغصت في بحر الكتابة حتى شعرت بالتعب
    كنت أتذكر كل الناس الذين كانو معي وساعدوني وصديقي الوحيد الذي كان معي وأراح أعصابي
    بعد ايام قليلة من خروجي من اتلمستشفى أصبحت السلطات تتجول في كل الشوارع بشكل مخيف للغاية
    كنت أشعر بالملل وكنت أمضي معضم وقتي في مواقع التواصل الإجتماعي ومدونتي وكنت ألاقي استحسانا كبيرا من طرف الناس كتبت في إحدى الأيام
    سنسمع خبر زوال هذا الفيروس وستعود الحياة الى طبيعتها والكل سيفرح وكلنا سنتذكر هاته الأيام التي كانت بمثابة كابوس لنا وسيبقى الأمل بداخلنا ما دمنا نأمن به
    كانت تجربتي مؤلمة بحق لهذا اتمنى الشفاء لكل الناس والعالم من هذا الفيروس الذي ظهر من العدم










    ملاك  حساين من مواليد 22/10/2005
    ب بسكرة / الجزائر
    المستوى الدراسي الرابعة متوسط
    من هواياتي المفضلة الكتابة  والمطالعة  
    وتحصلت على المرتبة الرابعة
    فى مسابقة القصة فى مصروالتى
    اجرتها جمعية الابداع الثقافى
    ونشرلى بعض قصصى فى
    مجلة فن وفنون العراقية
    وزمان المصرى
    والديوان فى الاردن

    بطاقة الكتاب
    -----------------------------------------------------------------------
    عنوان المؤَلَّف :           من وحى الخيال
    المؤلِّف :  الكاتبة  ملاك حساين
    التصنيف :  مجموعة قصصية
    رقم الإيداع :        2020/17    
    عدد الصفحات :   0
    رقم الإصدار الداخلى    :  222
    تاريخ الإصدار الداخلى  :  6/ 2020     الطبعة الأولى
    -------------------------------------------------------------
    جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتبة  ولا يحق لأى دار نشر طبع ونشر وتوزيع الكتاب الا بموافـقة كتابية وموثـقة من الشاعـــر




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:50 pm