مَنْ قَالَ أَنِّي . . .
/// نورا الواصل
مَنْ قَالَ أَنِّي فِي الْهَوَى لَا أَعْتٍبُ
وَجَمَالُ رُوحِي نُورَهَا لَا يُحْجَبُ
مَنْ قَالَ أَنَّ الْوَجْد صَار مَذَلَّةٌ
بَل سُقْمُ نَبْض فِي الْجَوَى يَتَقَلَّبُ
إِنِّي أَتَيْتُ وَفِي عُيُونِي عَبْرَةٌ
تَسْقِي جَفَافًا فِي الْحَشَا تَتَصَبَّبُ
إنِّي وَرَبِّي قَد عَشِقْتُ عِنَايَة
أَلْقَتْ عَلَيْنَا رَحْمَةً تَتَشَعَّبُ
حَتَّى غَدَا كُلّ الَّذِين نُحِبُّهُم
عِطْرًا تَضَوَّعَ فِي الرُّبَّى لَا يَنْضُبُ
وَنَسَائمًا تَهْفُو لَهَا خَلَجَاتُنَا
نَارُ الصَّبَابَة حَرُّهَا لَا يُغلبُ
إِنَّ الهُمُومَ شَرِيعَة مَعْرُوفَةٌ
تَسْقِي فُؤَادًا جُرْمُهُ يُسْتَعْتَبُ
فَإِذَا هَفَتْ لِبَرَاءَتِي نَبَضَاتُهُمْ
صَارُوا شُمُوسًا فِي الدُّجَى تُسْتَجْلَبُ
أَرْخَت ملَائِكُ حُبّنَا أَنْوَارَهَا
رُغْمَ الْجُنَاة وجُرْمُهُمْ لَا يُحْسَبُ
رُغْم المَكَائِدِ لَيْسَ لِي إِلَّا التُّقَى
وَجُنُون عَشِق فِي الْفُؤَادِ يُقَربُ
يَا لَائِمِي لِشُرُودِ رُوحِي فِي الدُّجَى
لَا تَعْتِبُوا فَعيُونُ فِكْرِي تُعْصَبُ
أُرْسِي قَوَاعِد رِفْعِةٍ وَهِدَايَةٍ
وَمَرَاكِبِي لَمَسِيرهَا تَتَأَهَّبُ
مَا ضَرَّنِي أَنَّ الْعُدَاة تَجَمَّعُوا
وَجِرَاحُهْمْ مِن مَكْرِهِمْ تَتَطَبَّبُ
فَأَنَا كَبَدْرٍ لَا أَخَافُ ظَلاَمهُمْ
كَالطِّفْلِ فِي طُهْرٍ السَّرِيرَةِ أُكتَبُ
نَبْضِي سَلِيلُ مَهَابَةٍ وَصَلَابَةٍ
وَالشَّعْرُ قَلْب بِالنَّوَى يَتَعَذَّبُ
نورا الواصل
القصيدة العمودية
البلد الجزائر
/// نورا الواصل
مَنْ قَالَ أَنِّي فِي الْهَوَى لَا أَعْتٍبُ
وَجَمَالُ رُوحِي نُورَهَا لَا يُحْجَبُ
مَنْ قَالَ أَنَّ الْوَجْد صَار مَذَلَّةٌ
بَل سُقْمُ نَبْض فِي الْجَوَى يَتَقَلَّبُ
إِنِّي أَتَيْتُ وَفِي عُيُونِي عَبْرَةٌ
تَسْقِي جَفَافًا فِي الْحَشَا تَتَصَبَّبُ
إنِّي وَرَبِّي قَد عَشِقْتُ عِنَايَة
أَلْقَتْ عَلَيْنَا رَحْمَةً تَتَشَعَّبُ
حَتَّى غَدَا كُلّ الَّذِين نُحِبُّهُم
عِطْرًا تَضَوَّعَ فِي الرُّبَّى لَا يَنْضُبُ
وَنَسَائمًا تَهْفُو لَهَا خَلَجَاتُنَا
نَارُ الصَّبَابَة حَرُّهَا لَا يُغلبُ
إِنَّ الهُمُومَ شَرِيعَة مَعْرُوفَةٌ
تَسْقِي فُؤَادًا جُرْمُهُ يُسْتَعْتَبُ
فَإِذَا هَفَتْ لِبَرَاءَتِي نَبَضَاتُهُمْ
صَارُوا شُمُوسًا فِي الدُّجَى تُسْتَجْلَبُ
أَرْخَت ملَائِكُ حُبّنَا أَنْوَارَهَا
رُغْمَ الْجُنَاة وجُرْمُهُمْ لَا يُحْسَبُ
رُغْم المَكَائِدِ لَيْسَ لِي إِلَّا التُّقَى
وَجُنُون عَشِق فِي الْفُؤَادِ يُقَربُ
يَا لَائِمِي لِشُرُودِ رُوحِي فِي الدُّجَى
لَا تَعْتِبُوا فَعيُونُ فِكْرِي تُعْصَبُ
أُرْسِي قَوَاعِد رِفْعِةٍ وَهِدَايَةٍ
وَمَرَاكِبِي لَمَسِيرهَا تَتَأَهَّبُ
مَا ضَرَّنِي أَنَّ الْعُدَاة تَجَمَّعُوا
وَجِرَاحُهْمْ مِن مَكْرِهِمْ تَتَطَبَّبُ
فَأَنَا كَبَدْرٍ لَا أَخَافُ ظَلاَمهُمْ
كَالطِّفْلِ فِي طُهْرٍ السَّرِيرَةِ أُكتَبُ
نَبْضِي سَلِيلُ مَهَابَةٍ وَصَلَابَةٍ
وَالشَّعْرُ قَلْب بِالنَّوَى يَتَعَذَّبُ
نورا الواصل
القصيدة العمودية
البلد الجزائر