شذرات الرُّوحِ
****
من ديواني
هسهسات الروح
-------------------
يثُورُ الهوى
يشُقُّ المدى
يبَارِي عَلَى العِشْقِ بالإمْتِثَال
وقَلْبِي يُريدُكَ حَدَّ الولَعْ
عُيونُكَ مُلْهِمَةٌ فِي حَياتِي
و نَبْضُ اللِّقَاءِ شَهْدْ
عَلَى نَفَحَاتِ هَوىً تَرْتَمِي بعُيونِ الوصَالِ
وأصْبُو بروحِي وقَلبِي ينَاجِي ارْتِعَاشِ جُفُونٍ تُدَثِّرُنِي بالدَّلالِ
وأنْتَ الهَنَاءُ الذِي يتَهَاوى كغَيْثٍ بِكَفِّ الوعُودِ
وأنْتَ عُصَارَةُ روحِي بقلبِ الوجُودِ
وقَلْبِي يرِيدُك عشقًا يعانِقُ رُوحِي و وحْي الجَمَالِ
يثُورُ الهوى
يشَقُّ المدى
نَدَىً بِحَنِينِي يتُوقُ إلَى نَبْضَةٍ خَافِقَةٍ
بَكَاء حَنِينِي شَدا و دَوائِي بِطَلَّتِكَ الواثِقَة
وحِينَ تُصَاحِبُ رُوحِي أنَاجِي فَرَاغِي عَلَى نَسْمَةٍ مِنْ رِضَاكَ
وأَغْدِقُ فِيهِ أَمَانِي الهَوى والأهَازِيجِ مِنْ جَنَّتِي
وأخْتَارُ حُلمِي ينَاجِي سُكُونِي و يشْرَبُ مِن مُهْجَتي
لتُرْضِي حُبيبي لأَسْكُنَ فِيكَ وأحْضنَ
عُمرَكَ فِي لَيلَتِي
و ينْثُرَ شَوقِي عَليكَ جَدَاولَ هَمْسٍ وشَهدِ الحَلال
يثور الهوى
يشّقُّ المدى
بَعَثْتُ إليكَ هَوايا عَلَى بصماتِ الأَثِير
صَفِيرُ الأغادير يفْتِنُ رُوحِي
وكلّ القَنَادِيل تَخْتَارُ ضَوئِي لتَحْصدَ شَوقِي
وكلّ الدَّياجير تَخْتارُ نَومِي لـتَسْكُن
فَإنِّي أحِبُّكَ فَوقَ الزَّوال
أُنَاجِيكَ مثلَ المَلاكِ ,,أَفِرُّ لقَلْبِكَ فَورَ مُثُولِي لَدَيكَ
فَكَمْ مَرَّة يتَهَالكُ
قَلبِي عَلَى نَبضَات هَواك كنبضِ الظلالِ
حَبِيبِي تَعَالَ
لترْويني مِنَ النبضِ الودودِ
وأَنْتَ حَبِيبٌ يعَانِقُ صدرَالخُلُود
يثورُ الهوى
يشقُّ المدى
****
من ديواني
هسهسات الروح
-------------------
يثُورُ الهوى
يشُقُّ المدى
يبَارِي عَلَى العِشْقِ بالإمْتِثَال
وقَلْبِي يُريدُكَ حَدَّ الولَعْ
عُيونُكَ مُلْهِمَةٌ فِي حَياتِي
و نَبْضُ اللِّقَاءِ شَهْدْ
عَلَى نَفَحَاتِ هَوىً تَرْتَمِي بعُيونِ الوصَالِ
وأصْبُو بروحِي وقَلبِي ينَاجِي ارْتِعَاشِ جُفُونٍ تُدَثِّرُنِي بالدَّلالِ
وأنْتَ الهَنَاءُ الذِي يتَهَاوى كغَيْثٍ بِكَفِّ الوعُودِ
وأنْتَ عُصَارَةُ روحِي بقلبِ الوجُودِ
وقَلْبِي يرِيدُك عشقًا يعانِقُ رُوحِي و وحْي الجَمَالِ
يثُورُ الهوى
يشَقُّ المدى
نَدَىً بِحَنِينِي يتُوقُ إلَى نَبْضَةٍ خَافِقَةٍ
بَكَاء حَنِينِي شَدا و دَوائِي بِطَلَّتِكَ الواثِقَة
وحِينَ تُصَاحِبُ رُوحِي أنَاجِي فَرَاغِي عَلَى نَسْمَةٍ مِنْ رِضَاكَ
وأَغْدِقُ فِيهِ أَمَانِي الهَوى والأهَازِيجِ مِنْ جَنَّتِي
وأخْتَارُ حُلمِي ينَاجِي سُكُونِي و يشْرَبُ مِن مُهْجَتي
لتُرْضِي حُبيبي لأَسْكُنَ فِيكَ وأحْضنَ
عُمرَكَ فِي لَيلَتِي
و ينْثُرَ شَوقِي عَليكَ جَدَاولَ هَمْسٍ وشَهدِ الحَلال
يثور الهوى
يشّقُّ المدى
بَعَثْتُ إليكَ هَوايا عَلَى بصماتِ الأَثِير
صَفِيرُ الأغادير يفْتِنُ رُوحِي
وكلّ القَنَادِيل تَخْتَارُ ضَوئِي لتَحْصدَ شَوقِي
وكلّ الدَّياجير تَخْتارُ نَومِي لـتَسْكُن
فَإنِّي أحِبُّكَ فَوقَ الزَّوال
أُنَاجِيكَ مثلَ المَلاكِ ,,أَفِرُّ لقَلْبِكَ فَورَ مُثُولِي لَدَيكَ
فَكَمْ مَرَّة يتَهَالكُ
قَلبِي عَلَى نَبضَات هَواك كنبضِ الظلالِ
حَبِيبِي تَعَالَ
لترْويني مِنَ النبضِ الودودِ
وأَنْتَ حَبِيبٌ يعَانِقُ صدرَالخُلُود
يثورُ الهوى
يشقُّ المدى