منتدى جمعية إبداع الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ثقافي يعتمد علي الشعر و الأدب و الغناء


    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر " ********* مع مهندس كيميائية الحب و الشعر ٠٠ !!٠ الشاعر السعودي الشاب / محمد شاكر نجمي - ١٩٩٧م ٠

    السيد صابر
    السيد صابر
    Admin


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 18/05/2020
    العمر : 56

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر " ********* مع مهندس كيميائية الحب و الشعر ٠٠ !!٠ الشاعر السعودي الشاب / محمد شاكر نجمي - ١٩٩٧م ٠ Empty تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر " ********* مع مهندس كيميائية الحب و الشعر ٠٠ !!٠ الشاعر السعودي الشاب / محمد شاكر نجمي - ١٩٩٧م ٠

    مُساهمة من طرف السيد صابر الأربعاء يونيو 17, 2020 6:31 pm

    تغريدة الشعر العربي
    السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر "
    *********

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر " ********* مع مهندس كيميائية الحب و الشعر ٠٠ !!٠ الشاعر السعودي الشاب / محمد شاكر نجمي - ١٩٩٧م ٠ 10440810


    مع مهندس كيميائية الحب و الشعر ٠٠ !!٠
    الشاعر السعودي الشاب / محمد شاكر نجمي - ١٩٩٧م ٠
    " حتَّى أريحَ بصفوِهِ جسدي !
    أغدًا أدورُ كعادَتي قلِقًا ؟! * كالرِّيحِ أمْ كتأصُّلِ الوتدِ ؟!
    ما اللَّيلُ .. ما البيداءُ .. ما لغةٌ؟! * خانتْ مخارجَ صوتيَ الغَرِدِ !
    كانتْ تحرِّرُني بأحرفِها * والآنَ تخرجُني منَ الرَّشدِ !
    منذُ اقترفتُ الشِّعرَ في صغرٍ *وأنا أصيحُ بقلبيَ: اتَّئدِ !
    منذُ التقيتُ أحبَّتي وأنا * أخشى فراقَ الكَفِّ للعضُدِ !
    صُمنا عن اللُّقيا فأتعبنا *إفطارُنا بالشَّوقِ والكمَدِ !
    لا حظَّ .. إنِّي غيمةٌ هطلتْ *في البحرِ لمْ تنقصْ ولمْ تزِدِ !
    أسرفتُ في غَرقي ولا أحدٌ *وطفَوتُ في ذاتي بِلا أحَدِ !
    وكأنَّ أسئلتي على مهلٍ *تروي توقُّدها على كبِدي ! "٠
    ( من قصيدة : زَوْبَعَة ! )
    ---
    أكادُ أسقطُ
    لولا بعضك الباقي
    ما بينَ خاطرةٍ تغشى وأوراقِ !

    أكادُ أن أتوارى
    قدرَ ما فعلتْ
    ريحُ الزَّمانِ بأيَّامي وأرزاقي ..

    كنتُ الفتى القرويَّ
    الحقلُ يعرفُني
    كلُّ السواقي حبيباتي بأحداقي

    ماذا جرى
    لأجرَّ الخطوَ
    مثقلةً جوارحي
    وأرى غَيري بأعماقي ؟!
    -------
    إيمانا منا برسالة الشباب في الوطن العربي الكبير مع الفنون الجميلة و لا سيما الشعر ، نحلق سويا
    مع شاعر شاب سعودي " محمد شاكر نجمي " ذات موهبة يمتلك مفردات لغوية و صور فنية فريدة في التعبير ويمتاز بالغزل و الوجدان المنطلق في نسج قصيدته الشابة من خلال نظراته و تأملاته التي تؤمن بفلسفة الجمال لمحاكاة واقع ينم عن البحث عن الحلم ينشد الفرح و البهجة داخل مظاهر الطبيعة يستلهم منها ( كيمياء الشعر ، و التراكيب الهندسية المتداخلة و المتباينة في روح وثابة الي فضاءات الوجود حيث الحب و الجمال و الطبيعة و الوطن ، في إطار الحوار و اختصار المسافات بدفع الأسئلة التي تساوره ليل نهار فيمضي منشدا هكذا ٠٠ !!٠

    * نشأته :
    -----------
    ولد الشاعر السعودي محمد شاكر نجمي عام ١٩٩٧ م ، بجازان المملكة العربية السعودية ٠

    تلقي تعليمه الإبتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس قرية النجامية ، ويدرس في كلية الهندسة الكيميائية في جامعة جازان ..
    و هو شاعر شاب شفوف شغوف بالغزل و الرثاء حيث المشاعر الصادقة و اللغة المؤثرة في دفقات تنم عن حواس سليمة تلازم النفس ، في توظيف تخصصي لربط وحدات العناصر تركيبا و تحليلا داخل بناء القصيدة بمقاييس فنية تكشف لنا عبقريته الشعرية برغم حداثة سنه ٠٠٠

    * المشاركة الشعرية :
    --------------------------
    = حصل على المركز الأول في الأولمبياد الثقافي للجامعات على مستوى المملكة فرع الشعر الفصيح 2019 م.

    = حصلت على المركز الخامس في مسابقة " وطننا أمانة " التي أقامها نادي الرياض الأدبي تحت رعاية أمير الرياض للشعراء الشباب عام 2014 م.

    = وثمة مشاركات أخري متوالية حيث يتصدر بها باحة القصيد في العديد من اللقاءات ٠


    * أليس هو القائل:
    ثمَّ ماذا ؟!
    ‏تسقطُ الأضواءُ
    ‏واللَّيلةُ تنهمرُ الظلمةُ فيها
    ‏ولا يبقى سوى صوتٍ سخيفْ !

    ‏إنَّها معركةُ الأسماءِ واللحظةِ
    ‏والمكرِ الضعيفْ
    ‏لم أعدْ أبصرُ في ألوانها الخضراءِ
    ‏إلَّا عتمةً تشبهُ ما تبصرُهُ عينُ الكفيفْ ..

    * مختارات من شعره :
    ==============
    نتوقف مع عالم النجمي الشعري الرحب و المتداخل ، و لم لا فهو مهندس كيميائية الشعر و الحب ٠٠

    و يقول شاعرنا محمد شاكر نجمي في قصيدته التي بمثابة سبحات أمل يستخلصها من عتمة الأفق نحو سنا الضوء الشارد باحثا عن الروح التي يغازلها بموال الجمال كفنان و فيلسوف و عالم ، قد ألف المحاكاة لرسم صورة مباهجها قصيدة تستوعب مفصل التاريخ بكافة الاتجاهات متأثرا بفلسفة الشك و الحيرة و التمرد نحو قيم باتت غائبة عن ملامحنا :

    فَجْوَةٌ فِي الضَّوْءِ !
    هذه أنتِ .. ولكنْ منْ أنا ؟!! * لا هناكَ العشقُ يفضي .. لا هنا !
    كمْ كتبنا موعدًا مُختلفًا ؟! * كمْ أجادَ الشّوقُ دومًا .. مَحوَنا ؟!!
    كيفَ كنَّا نلتقي؟ كيْفَ إذًا * نلتقي الآنَ .. كما يحْلو لنَا ؟!
    لا نرى في الضَّوءِ إلّا فجوةً * سقطَ العُشّاقُ فيهَا .. قَبلَنا !
    لمْ يَسَعنا الغيمُ ..كي يحْملَنا * لمْ يَطُلْ شَيءٌ .. ليعلو أُفْقَنا !
    وعلى أكتافنا تَمتَمةٌ * فُهِمَتْ مِنَّا .. وأعْيَتْ غَيرَنَا !!
    لغةٌ .. لمْ يعرفِ العشقُ سوى * أنّها السّرُّ .. ليُفشي حُبَّنا ..
    نُبصِرُ الأشياءَ : ورْدًا .. وفَمًا: * غَرِدًا يلفظُ أنفاسَ المُنى ..
    نَعبرُ الأيّامَ إلّا ساعةً *** أوقَفَتْ وصلًا .. لتُحيي شَوقَنا !
    هكذا .. نحْن غريبانِ .. وإنْ * فسَّرَ الشّعرُ – مَليًّا – أمرَنا !!
    وكأنّا قَطرةٌ طائشَةٌ *** عَجزوا: أنْ يسلِبونا طَيشَنا ..
    نتباهى .. كالبساتيـنِ التي * جعلتْ للعِطرِ فيها مَسكَنا ..
    ونغنّي ..كالعَصافيرِ التي * أوجدتْ للأفقِ ثغرًا ليِّنَا ..
    بَيـنَ جَنبَينَا .. غُصونٌ مِن هوى * ترقُبُ الآتي .. وتحمي أمسنَا ..
    ما انتهَينا عِندَ يَومٍ واحدٍ * عُذرُنا: أنّا جهلنا يَومَنا !!
    لمْ نزلْ نمتشقُ الحُلمَ .. الذي *مذْ عرفْناهُ: قويمًا ما انحنى ..
    أيُّ حُلمٍ ذاكَ .يا فاتنتي * فاقَ أحلامًا .. وجابَ الأزْمُنا !
    خبِّئي٠

    = = =
    ويقول الشاعر محمد نجمي في قصيدة أخري حيث ينطلق في تساؤلاته مندهشا من الواقع ويمسك بأهداب الحقيقة كي يصل بمداركه الخصبة ، وروحه الواثقة و المتعلقة بصفحات الحياة من كتاب الذكريات :

    ضمَّكَ القلبُ فامتلكتَ الوريدا
    خالدًا تحملُ الخلودَ الفريدا !

    تفتحُ الرُّوحَ صفحةً من كتابٍ
    كانَ صمتًا وكنتَ عزفًا جديدا ..

    وغمامًا تحصِّنُ القفرَ بالماءِ
    إذا ناضلَ الجفافَ وحيدا !

    ومن الأبجديَّةِ البِكرِ .. ترنو
    حاملًا شعلةَ الحروفِ نشيدا ..

    راقصًا كالغروبِ حينَ استقلَّتْ
    موجةُ البحرِ ضوءَهُ الممدودا !

    كم تساءلتُ عنكَ ! من أيِّ دهرٍ
    جئتَ ؟! كيفَ استفقتَ وجهًا عنيدا ؟!

    أتُرى كنتَ بالزَّمانِ مُحاطًا
    أم تعدَّيتَ سُورَهُ والحدودا ؟!

    وأنا منذُ عانقتكَ يراعي

    يافعًا عدتُ للحياةِ وليدا !

    حائرٌ فيكَ ! ما سلكتُ طريقًا
    نحوَ معنًى إلَّا طلبتَ مزيدا !

    قد تجذَّرتَ نخلةً من شُعورٍ
    أبدًا تحملُ الشُّعورَ النَّضيدا ..

    أيُّها السَّاكبُ المعاني كرومًا
    من بيانٍ يُلينُ حتَّى الحديدا !

    جُلُّهمْ يدَّعونكَ اليومَ .. لكنْ
    أنتَ أسمى وإن أرادوا الصُّعودا ..

    أنتَ مرآتنا العتيقةُ .. ترعى
    ما كسرْنا من القلوبِ عُقودا !

    لم تزلْ تصطفي المحبِّينَ بالحبِّ
    إلى أنْ أتَوا إليكَ حشودا !

    يحملونَ الغرامَ فوقكَ نايًا
    إنْ وصالًا تملَّكوا .. أو صُدودا ..

    ويُباهونَ أنَّهمْ منذُ " قَيسٍ "
    لم يخونوا على يديكَ العُهودا !

    أيُّها الفاتحُ السُّطورَ بلادًا
    منْ تفاعيلكَ اتخذتَ جنودا ..

    واحتضنتَ البحورَ .. بحرًا فبحرًا
    فعبرتَ العقولَ حتَّى تزيدا !

    أنتَ يا شعرُ هاتفُ الكونِ .. فامنحْ
    رملةَ الأرضِ للسلَّامِ قصيدا ..

    ***
    و يقول في قصيدة أخري حيث يبحث عن الحلم الهارب بين أقنعة الزمان و المكان منتشيا في زهو مغردا باحثا عن الطريق :

    ‫يلفطُ الحزنَ‬
    ‫والتَّفاعيلُ هشَّهْ‬
    ‫كلَّما صاغها ؛ ارتبكنَ كقشَّةْ !‬

    ‫منذُ دهرٍ ؛‬
    ‫في قلبهِ ضمَّ حُلمًا‬
    ‫وانتشى رغبةً .. وغرَّدَ دهشةْ ..‬

    ‫ورأى‬
    ‫أنَّهُ القريبُ مكانًا‬
    وزمانًا .. فكيفَ ضيَّعَ عَرشهْ ؟!

    أينَ
    عنهُ ذاكَ الطَّريقُ تخفَّى ؟!
    وهو لم يستبقْ إلى الوعدِ عَيشهْ !

    أدركَ
    المنتأى بهِ كلَّ عضوٍ
    وأراهُ ؛ أنْ كيفَ يوقظُ وحشَهْ !

    واللَّيالي الطِّوالُ ؛
    تشبهُ أرضًا
    مِعولُ الخوفِ حولها جَرَّ بطشَهْ !

    وهوُ
    في مهمهٍ إلى الأمسِ يجري
    حاملًا يومَهُ الحزينَ ونعشَهْ !

    كلَّما
    قالَ للقصائدِ كوني
    جِئنَ للجرحِ واستحبَّينَ نَبشَهْ !

    فإذا
    بالحروفِ تغزلُ ثوبًا
    وإذا بالمجازِ يُتقنُ نقشَهْ !

    وإذا
    بالخيالِ يكشفُ معنًى
    قاتمًا .. تجهلُ المسامعُ فُحشَهْ !

    وهو
    ما بينَ قلبِهِ ورؤاهُ
    يحسبُ الفقدَ والضَّلالةَ .. جيشَهْ !
    -----
    هذه كانت بعض الوقفات التأملية في وجدان الشاعر الشاب السعودي محمد شاكر نجمي ، و الذي يمثل انطلاقة الوثبة الشبابية في روح جمالية شفافة ، و لم لا فهو فيلسوف العشق، الذي عانق منذ نعومة أظفاره لغة الجمال ، من خلال ظلال تجربته التي تمخضت بواكرها التفاعلي ، لتحمل دلالات تلقي مهمة الكلمة الشاعرة بفيض متسع يجسد مدي عمق إيمانه في توظيف القصيدة حلما يحاكي مسيرة الحياة دائما٠
    مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء ٠


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:46 pm