خاص بالمسابقة
الإسم // نورا الواصل
البلد // الجزائر
الصنف // القصيدة العمودية
رحيل الأحبة /// نورا الواصل
رَحَل الْأَحِبَّة كُلُّهُم . . . وَتَفَرّقُوا
بِرَحِيلِهِم نَبْض الْفُؤَاد مُمَزَّق
تَنْتَابُنِي . . فِي كُلِّ حِينٍ حَسْرَةٌ
فَأَبَيْت مِنْ حَرٍّ النَّوَى . أتَشَوًقُ
فِي ظُلْمَةِ . . الهُجْرَانِ تَجْثُو لَهْفتِي
وَعِتَابُ رُوحِي فِي الْجَوَى يُستَنْطَقُ
رَحَل الْأَمَان بِهَجْرِهِم وَفِرَاقِهِم
فِي حُزْنِهَا. نَبَضَاتُ قَلْبِي تَغْرَق
مَابَالُكُمْ أَيْن الطَّرِيق وَنَورَة
وَضِيَاء شَمْسٍ كَانَ مِنْهُمْ يُشَرِقُ
أَيْن الْجَمَال وَنَبْرَةٌ مُزْدَانَةٌ
هَمَسَات روحِِ سِحَرُهَا يَتَمَوْسقُ
ذُخْرُ الْحَيَاة وَعَوْنَهَا هَاقَدْ مَضَوْا
وَرَحِيلُهُمْ مَوْتٌ بطيئ يُزْهِق
مَاذَا بَقَى ؟ مَاذَا أَقُولُ وِوِحْدَتِي
تَجْثُو عَلَى صَدْرِي الْحَزِينِ و تُطْبِقُ
ذِكْرَى . . المَبَاسِمِ .. لِلْفُؤَاد عَذَابُهُ
والذٍكْرَياتُ . دموعُ .. آه . . تُحْرِقُ
إنِّي . . أَرَاهُم فِي . . دُرُوب مَحَبَّتِي
وَبِخَطْوِهِمْ تزهو الطُّيُور تُحَلِّق
وَأَرِيجُ حَبَّ فِي الْوَرَى مُتَضَوِّعٌ
بَيْن الجَوَانِحِ حُبّ طَيْف يَعْبَقُ
رَحَلُوا بِنَجْم السَّاهِرين و سِحْرِهِ
وَنَسَائِمَ . . . الْأَسْحَار . . فِينَا تُسْحَقُ
رَحَلُوا وَعَيْشِي مُوحِش مِنْ دُونِهِمْ
وَدُرُوبُنَا . حَتْمًا . . . . بِنَا .. تَتَفَرَّق
نورا الوَاصل
الإسم // نورا الواصل
البلد // الجزائر
الصنف // القصيدة العمودية
رحيل الأحبة /// نورا الواصل
رَحَل الْأَحِبَّة كُلُّهُم . . . وَتَفَرّقُوا
بِرَحِيلِهِم نَبْض الْفُؤَاد مُمَزَّق
تَنْتَابُنِي . . فِي كُلِّ حِينٍ حَسْرَةٌ
فَأَبَيْت مِنْ حَرٍّ النَّوَى . أتَشَوًقُ
فِي ظُلْمَةِ . . الهُجْرَانِ تَجْثُو لَهْفتِي
وَعِتَابُ رُوحِي فِي الْجَوَى يُستَنْطَقُ
رَحَل الْأَمَان بِهَجْرِهِم وَفِرَاقِهِم
فِي حُزْنِهَا. نَبَضَاتُ قَلْبِي تَغْرَق
مَابَالُكُمْ أَيْن الطَّرِيق وَنَورَة
وَضِيَاء شَمْسٍ كَانَ مِنْهُمْ يُشَرِقُ
أَيْن الْجَمَال وَنَبْرَةٌ مُزْدَانَةٌ
هَمَسَات روحِِ سِحَرُهَا يَتَمَوْسقُ
ذُخْرُ الْحَيَاة وَعَوْنَهَا هَاقَدْ مَضَوْا
وَرَحِيلُهُمْ مَوْتٌ بطيئ يُزْهِق
مَاذَا بَقَى ؟ مَاذَا أَقُولُ وِوِحْدَتِي
تَجْثُو عَلَى صَدْرِي الْحَزِينِ و تُطْبِقُ
ذِكْرَى . . المَبَاسِمِ .. لِلْفُؤَاد عَذَابُهُ
والذٍكْرَياتُ . دموعُ .. آه . . تُحْرِقُ
إنِّي . . أَرَاهُم فِي . . دُرُوب مَحَبَّتِي
وَبِخَطْوِهِمْ تزهو الطُّيُور تُحَلِّق
وَأَرِيجُ حَبَّ فِي الْوَرَى مُتَضَوِّعٌ
بَيْن الجَوَانِحِ حُبّ طَيْف يَعْبَقُ
رَحَلُوا بِنَجْم السَّاهِرين و سِحْرِهِ
وَنَسَائِمَ . . . الْأَسْحَار . . فِينَا تُسْحَقُ
رَحَلُوا وَعَيْشِي مُوحِش مِنْ دُونِهِمْ
وَدُرُوبُنَا . حَتْمًا . . . . بِنَا .. تَتَفَرَّق
نورا الوَاصل