منتدى جمعية إبداع الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ثقافي يعتمد علي الشعر و الأدب و الغناء


    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ((( روي عن قلبي ٠٠ !! ))) الشاعر عبد الحميد عبد الدايم الششتاوي / ١٩٩٠ م ٠

    السيد صابر
    السيد صابر
    Admin


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 18/05/2020
    العمر : 56

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ((( روي عن قلبي ٠٠ !! ))) الشاعر عبد الحميد عبد الدايم الششتاوي / ١٩٩٠ م ٠ Empty تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ((( روي عن قلبي ٠٠ !! ))) الشاعر عبد الحميد عبد الدايم الششتاوي / ١٩٩٠ م ٠

    مُساهمة من طرف السيد صابر السبت أغسطس 01, 2020 3:53 pm

    تغريدة الشعر العربي
    السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ((( روي عن قلبي ٠٠ !! ))) الشاعر عبد الحميد عبد الدايم الششتاوي / ١٩٩٠ م ٠ 11691010


    ((( روي عن قلبي ٠٠ !! )))
    الشاعر عبد الحميد عبد الدايم الششتاوي / ١٩٩٠ م ٠
    " أيتُها الجميلة وكأنكِ المطر، أنظرُ عينيكِ من خلفِ الضباب/ خضراوين
    الأرض ليست وحدها من تزهر، هناكَ في السماءِ مروجٌ خضراء زرعتها عيناكِ
    امراةٌ مثلكِ
    تُشبُه إيقاع الندى في الفجرِ، امراةٌ تُشبُه الصلوات وكـالشمسِ لا تركع! ٠ "

    ( إيقاع الندى / روي عن قلبي )٠
    ----
    من كفر الجرايدة حيث ملحمة اخر بشوات مصر الراحل فؤاد باشا سراج الدين و معترك السياسة و حزب الوفد العريق ٠٠
    و واحة الشعر الغناء مع طائرها شاعر البراري " محمد السيد شحاتة " ٠

    نتوقف مع شاعر شاب عبد الحميد عبد الدايم ، الذي يرجع بجذوره الشعرية الي جده الشاعر الكبير ( محمد السيد شحاتة - شاعر البراري )
    ووالده شاعر وأخته أديبة قصاصة ، و الناقدة دكتورة توبة نجلة شاعر البراري ، و غيرهم كثيرون ، و ممن أثروا في شخصيته و كتاباته بجانب موهبته و ثقافته الواسعة ٠٠
    و لم لا فهو عاشق الجمال و لا سيما جمال الأبجدية الشاعرة حيث يعبر عن انطلاقته مع هذا الفن الجميل في تناغم و تقارب يعكس ملامح التكوين من منظور المتغيرات التي تنساب بتدفق من خلال مظاهر البيئة الفيحاء مترجما لنا حلمه المنتظر من عتمة الجدل و القلق و التمرد نحو عناصر التضاد والتباين يصور بمفرداته تباريح الواقع فيقول :
    معكِ تبدو المفردات بسيطة
    كلمَّا حاولتُ وصفكْ نبتت
    من بين أناملي قصيدة..!

    امرأةٌ تشبه الفصول الأربعة..!
    الكونُ مِن حولك سنابلُ قمحٍ
    وضوءٌ وماءٌ نهرٌ .!

    أنتِ الأنيقة
    تبهرين العالم بحكمتكِ الجميلة..! ٠

    * نشأته :
    ======
    ولد الشاعر و الكاتب المصري الشاب عبد الحميد عبد الدايم حسن الششتاوي عام ١٩٩٠ م بكفر الجرايدة مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ ٠
    و درس كلية التجارة في جامعة المنصورة ٠
    و يعمل بدولة الكويت ٠
    و هو مؤلف لها كتابات عديدة و عضو المجلس الأعلي للصحافة ٠

    و من دواوينه :
    = ديوان " كان غراما "٠
    = ديوان " روي عن قلبي "٠

    * مختارات من شعره :
    ==============
    في قصيدة بعنوان ( البحر في إيقاعه الأخير ٠٠ !! ) تعج بالتساؤلات نحو الدهشة و الرهبة في تنامي الحدود تتهادي الصور و الاخيلة المؤكدة بثورة المفردات في تزاوج لتلتقي بروحها تنشد المطر و الأمل و النور وعودة الحياة بكل معطياتها لتحكي مرارة تسيطر علي مشاعره في ثنائية يوظفها للوصول لجوهر و فكرة القصيدة النثرية في ايقاعات أخيرة داخل فصول لمخزون رمزي لآلاف السنيين بمثابة قصة تاريخية شعرية ذات مقاطع متتالية لها صدي عند المتلقي في قبول ليقول في مطلعها :
    البحر في إيقاعه الأخير

    مُنذُ ألفِ ألْفِ قَرنٍ
    والموتُ يَطوِي تحتَ جَنَاحيْهِ الأحِبَّةَ
    يُماِرسُ فرائِضهُ، بخُشُوعٍ وتَذَلُّلٍ
    دُونَ مَللٍ!
    أيُّها الألمُ السَّاكنُ كغيمةٍ
    أثقل مِن ظِلّي
    كعقربٍ يودُّ لدْغي
    دعْ قصَائدِي وأشْعارِي والدُّمى
    وليلِيَ البائسَ
    دُونَ مللٍ

    أشهِر سيفكَ الجبَانَ فِي وَجهِي،
    تَعَالَ وَانْزِلّ
    نَتَبَارزْ راجِليْنِ، كفارِسَينِ بارعَينِ
    والألَمُ حَتْمًا لمِنْ سَيُهْزمُ!
    دُونَ ملَلٍ
    يا صَرْخةَ ألْف جَدٍّ لَمْ تُحْنِ رَأسَهَا لِلشَّمْسِ!
    يا ابتِسامةَ طِفلةٍ
    تَبتاعُ الحَلْوَى في الصَّباح
    يَا ضِخْكةَ صَبيّةٍ
    تَمْلَأُ قُلَّتها مِنْ النَّهرِ

    يا أُنْشُودةً
    تُشْبِهُ البَحْرَ في إيقاعِهِ الأخير
    نَحوَ الصُّبحِ
    يَكْفِيني جَلدةٌ واحِدةٌ بسوطِ الفَرحِ
    فَهي اجْلدُوني
    دُونَ مللٍ ٠٠

    ***
    و يقول شاعرنا عبد الحميد عبد الدايم في نص بعنوان ( الحنينُ مقبرةّ ) حيث يصارع المفارقات ليتشبث ببراعم الاخضرار رأسها الوجودية في تساءل يكشف لنا اتجاهات وحشة الليل و سخط العاشقين في حروف نازفة تسيطر علي حنين الذكريات نحو شاطيء الغرام يستمد الجمال و الحركة و التطور كالنور بعد المستحيل :
    الحنينُ مقبرةّ
    يدفنُ فيها المرءُ حيا..!
    وما أكثر المقابر الَّتي تمشي فينا
    ونحنُ أحياءٌ..!

    بعيدًا عن لغةِ التشاؤم ، وعِنْ لُغةِ السُّكارى
    وزخم البارات
    أنا لا أهذي..!
    لكنُّهُ الليلُ يا صاح لم يعُد زائرًا خفيفَ الظَّلِ
    إنه لعنَّة العشاق !
    لعنُّةُ الحنين !
    لعنةٌ مُخيفة!
    الأسودُ فيه لا ينتهي
    القلم بمدادهِ الأسود
    يخطُ عِنْ الماضي، يكتبُ عِن المستحيل
    كعود كبريتٍ خرج للتو
    مِنْ صندوقه الورقي
    مهيئا للإحتراق..!
    ومهيئا للانتحار
    حين تضئ للقادمين عتمتهم
    وللقارئين دربهم..!

    أيُها القارئ لا شيء هنَّا سوى نزيف الوقت
    والحروف..!
    هنا الماضي محمولًا على عربات جنائزية
    نَحوَ مثْواهُ الأخير..!

    العذابُ قاسٍ ، قاسٍ جدًا
    كأنه رحمات المرض الَّتي تنهمرُ علينا
    لتغفرَ ذنوبنا..!
    ولا شيءَ يرضيني في هذا الليلُ
    سوى همس ضحكتُها
    ولمعانِ عينٍ تكادُ من فرط الجمال تضيءُ
    حين تحدثها بغزلٍ..!

    الحنينُ مقبرة
    وها أنا الآن أدفن فيه حيا..! ٠
    -----
    هذه كانت تأملات في سرد مفعم بالحقائق من منهج نثري شعري يسطره لنا الشاعر عبد الحميد عبد الدايم الششتاوي الذي غزل لوحاته بمسافات الغرام و الفلسفة الجمالية لرؤية الحياة بمنظار الحقيقة دائما ٠
    مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي إن شاء الله ٠

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:55 pm