الرئيسية
تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "
***************
((( بلا عينيك لن أبحر ٠٠ !! )))
الشاعر المصري عاطف الجندي - ١٩٦٥ م ٠
أنا لا أريد الآنَ موتًا تافهًا
عشقًا أموتُ بتيمةِ الشعراءِ
فأنا نبيُّ الشعر عندي دعوةٌ
مازالَ مسكُ عبيرِها بردائي
أنا كبرياءُ قصيدة في بوحها
وجميعُ من قرضَ البيانَ ورائي
فدعي الحياةَ أيا ( كورونا) واخسئي
حتي أسطِّرَ للخلودِ بقائي !٠
٠٠٠٠
تغريدة الشعر العربي تتجه نحو قاهرة المعز لتغازل شاعر رومانسي له بصمات في باحة القصيد حيث اللغة الفصحى الجميلة ، و الوزن الخليلي ، و التفعيلة الحر ، مع دمج لعصور الشعر في روح التطور و الحركة لبناء مقومات وخصائص الهرم الشعري بأطياف الأغراض ومحاكاة الخط البياني لعلوم العربية في يسر و سهولة أنه الشاعر المصري المهم في سجل الخالدين المعاصر عاطف الجندي مؤسس دار الجندي للكتاب ، فهو صاحب فكر و رسالة تشرق من أسرار النفس التي تسافر معه في ملاصقة للفنون الجميلة يرصد من خلال القصيدة نظراته و تجلياته و غزلياته بظلال البيئة بكافة عناصرها في تلقائية هكذا ٠٠
* نشأته :
======
ولد الشاعر المصري عاطف محمد سالم أحمد الجندي ، في عام ١٩٦٥ م ، في قرية الزمام التابعة لقرية كفر الواق مركز حوش عيسى / البحيرة ٠
تلقى تعليمه الابتدائي فى مدرسة كفر الواق الابتدائية و الإعدادى فى مدرسة جلال قريطم الإعدادية و حصل على معهد دار المعلمين بدمنهور ثم كلية التربية قسم اللغة العربية من الإسكندرية ٠
و هو مقيم بالقاهرة ٠
عضو اتحاد الكتاب
* رئيس نادى أدب الريحانى بالقاهرة
من ( 21 / 2 / 2002 حتى 15 /12 / 2008
* عضو دار الأدباء
* عضو جماعة الجيل الجديد
* عضو ملتقى الأربعاء بنقابة الصحفيين
* عضو ندوة المساء بنقابة الصحفيين
* عضو جماعة فضفضة بكرمة ابن هانىء
* عضو رابطة الأدب الحديث
* حاصل على العديد من الجوائز و شهادات التقدير
* تم تكريمه فى أكثر من مهرجان أدبى
* شارك فى العديد من المؤتمرات الأدبية
* صاحب منتدى عاطف الجندي بالإنترنت
* صاحب ندوة منتدى عاطف الجندى باتحاد كتاب مصر السبت الأول
من كل شهر
* الأمين العام لمؤتمر أدباء القاهرة يونيو 2008
* له العديد من الأعمال الشعرية و النقدية تحت الطبع
* محاضر مركزي بهيئة قصور الثقافة ووزارة الشباب
* قدم العديد من الأبحاث فى عدة مؤتمرات
* ناشط فى مجال حقوق الإنسان
* ترجمت بعض قصائده إلى اللغة التركية و الأنجليزية
* كتب عنه كبار نقاد مصر و العرب ٠٠
* مؤلفاته :
=======
الكتب التى نشرت : دواوين
1- بلا عينيك لن أبحر عن هيئة قصور الثقافة فى 2002
2- مرايا النفس عن هيئة الكتاب المصرية فى 2006
3- صباح الخير يا سارة ( شعر للأطفال ) عن هيئة الكتاب فى 2006
ط أولى و 2008 ط ثانية
-4 - للنار أغنية أخيرة عن سلسلة أدب الجماهير فى 2007
5 -لا أريد عن اتحاد كتاب مصر 2009
6- أنت ِ القصيدة عن دار المحروسة للنشر و التوزيع ٠
* مختارات من شعره :
---------------------
و نطوف مع شاعرية الجندي المرهفة و المتقلبة بلغة تنطق بمشاعر فياضة
من خلال قصيدة بعنوان ( ضد الموت ) حيث يتعلق بالحلم و الأمل مع الحياة هربا من المنغصات التي تداهمنا صباح مساء في حيلولة نحو الآفاق فينظم أحاسيسه المشرقة مغنيا مبحرا نحو موكب النور :
أنا لا أريد الآنَ موتًا تافهًا
عشقًا أموتُ بتيمةِ الشعراءِ
فأنا نبيُّ الشعر عندي دعوةٌ
مازالَ مسكُ عبيرِها بردائي
أنا كبرياءُ قصيدة في بوحها
وجميعُ من قرضَ البيانَ ورائي
فدعي الحياةَ أيا ( كورونا) واخسئي
حتي أسطِّرَ للخلودِ بقائي !
***
هي فرصةٌ كيما أعاندَ واقعًا
لمناجلِ الحصَّادِ في أشلائي
سأقاومُ التترَ الجديدَ لينتهي
فيروسُ حزنٍ عاثَ كالإعداء
بالطبٍّ بالإيمانِ، بالأملِ الذي
رسمَ القلوبَ بهالةِ الجوزاءِ
***
مِنْ حقِّ مثليَ أن يعيشَ مُخيًّرا
فالموتُ والميلادُ كالإهداءِ
لم أخترْ الميلادَ أو رسمًا حوى
حظَّ الشقيِّ وشهوةَ الإفضاءِ
والآنَ يأتينا البلاءُ جماعةً
لنساقَ للقصابِ دونَ عَناءِ
ياربُّ دعني فالطريقُ طويلةٌ
والجبرُ فوقَ تحملِ العُقلاءِ
فهبْ الخيارَ لمرةٍ أنجو بها
هي مرةٌ ولنولها إمضائي
وكما أخيَّرُ في ملابس دهشتي
أختارُ قافيةَ الندى.. وفَنائي
سيكونُ صيفَ إجازةٍ في صُبحِهِ
ونَسيمُهُ مَطرٌ على أعضائي
سأقولُ هذا الوقت جدُّ مناسبٍ
للبرقِ يَحملُ للسماءِ شقائي
اليومَ أتممتُ الرسالةَ وانتهى
شدو البلابلِ من زفير حِدائي
شكرًا لأمٍ أوجدتني للدنا
وأبٍ أضاء بنبله أرجائي
ولإخوة كانوا الطريقَ إلى الهدى
ولزوجةٍ قد أتقنتْ إرضائي
ولصبحِ أبناءٍ أعيشُ بسمتهمْ
إن متُّ وزَّعَ نبضُهم أضوائي
ولصحبةِ الشعراءِ أروعِ صحبةٍ
وأحسُّ أن بيانَهم لعزائي
جئتُ الحياةَ بصرخةٍ محبوبةٍ
وأعودُ حُزنا والدموعُ ورائي !٠
في يوم ٢٢/ ٤ / ٢٠٢٠ م ٠
22/4/ 2020
***
و يقول الشاعر الكبير عاطف الجندي في غزلية مطولة تحمل دلالات العشق في معادلة استثنائية رمزية ذات ظلال و حدود بمفردات تختصر مواسم الحب بكلمة تتناغم مع مسار الحياة في علاقة نصية تاملية جمالية ٠٠
من ديوانه الأول ( بلاعينيك لن أبحر ) تحت عنوان " تعالي " :
دعي الأمطارَ تغسلنا
بدمع الوجد ، والذكرى
وتمسحُ عن دروب العشق ِ
آية صمتنا الكبرى
أيا وجهًا طفوليًا
سقاني حسنُه سَهرا
ويا سرًا من الكهنوتِ صيَّرني
أناجى الليل والقمرا
أغيثيني
فهذا الحب يرويني
ويسقي أضلعي سَمَرا
فقبلك لم أعشْ عمرًا
وبعدك ِ لم أذقْ خمرا
أيا بحرًا من الأنغامِ
- لو تبغين -
يُغرقني
بهمس الحسن في ترنيمتي الصغرى
أردتُ الحب يحميني
فصار لفرحتي قبرا
أغيثيني
فجزء ٌ فاقدُ الوطن
وجزء ٌ يشتكى العسرا
وجزء ٌ صار أشباحًا
وجزء ٌ يشتهي يُسرا
أغيثيني
ورديني إلى الدفءِ
إلى البشرى
أنا من لحظة التكوين منتظرًا
بساحة حبنا الكبرى
أبث ُّ الآه حيرانا
ببسمة مهجةٍ حرَّى
رماها سحرُك المنذورُ في شَرك ٍ
ومنها حبك استشرى
بأوصال الفتى القروي في ثقةٍ
فذاقَ الهمَّ والكدرا
ولولا بسمة ٌ عبرتْ
بطيفٍ منك قد أسرى
فمنه الطيرُ يهتفُ بي
يغني السر والجهرا
وفيه كآبتي تسطو
على الأفراحِ
منه مهجتي تُفرى
فلا أمل سوى عينيك
زانَ العينَ والصدرا
تعالي نركبُ الأمواجَ
في العمر الذي قَصُرا
فلم يبقِ النوى صبرًا
وبالقلبين ، قد أذرى !
***
هذه كانت إطلالة سريعة على عالم الجندي الشعري ، من خلال التعريف به و موضعه في الخريطة الشعرية و نماذج من الشعر العمودي و التفعيلة الحر ، مع توظيف التراث في رمزية و رومانسية تشرق من أعماق الروح تنشد الجمال الفلسفي ، و الكمال الإنساني ، و ها هو يقدم رؤية لمعالجة الواقع الحديث بمزج الإصالة و الحداثة في لوحات تنطق بالعبقرية و الموهبة دائما ٠
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء الله ٠
***************
((( بلا عينيك لن أبحر ٠٠ !! )))
الشاعر المصري عاطف الجندي - ١٩٦٥ م ٠
أنا لا أريد الآنَ موتًا تافهًا
عشقًا أموتُ بتيمةِ الشعراءِ
فأنا نبيُّ الشعر عندي دعوةٌ
مازالَ مسكُ عبيرِها بردائي
أنا كبرياءُ قصيدة في بوحها
وجميعُ من قرضَ البيانَ ورائي
فدعي الحياةَ أيا ( كورونا) واخسئي
حتي أسطِّرَ للخلودِ بقائي !٠
٠٠٠٠
تغريدة الشعر العربي تتجه نحو قاهرة المعز لتغازل شاعر رومانسي له بصمات في باحة القصيد حيث اللغة الفصحى الجميلة ، و الوزن الخليلي ، و التفعيلة الحر ، مع دمج لعصور الشعر في روح التطور و الحركة لبناء مقومات وخصائص الهرم الشعري بأطياف الأغراض ومحاكاة الخط البياني لعلوم العربية في يسر و سهولة أنه الشاعر المصري المهم في سجل الخالدين المعاصر عاطف الجندي مؤسس دار الجندي للكتاب ، فهو صاحب فكر و رسالة تشرق من أسرار النفس التي تسافر معه في ملاصقة للفنون الجميلة يرصد من خلال القصيدة نظراته و تجلياته و غزلياته بظلال البيئة بكافة عناصرها في تلقائية هكذا ٠٠
* نشأته :
======
ولد الشاعر المصري عاطف محمد سالم أحمد الجندي ، في عام ١٩٦٥ م ، في قرية الزمام التابعة لقرية كفر الواق مركز حوش عيسى / البحيرة ٠
تلقى تعليمه الابتدائي فى مدرسة كفر الواق الابتدائية و الإعدادى فى مدرسة جلال قريطم الإعدادية و حصل على معهد دار المعلمين بدمنهور ثم كلية التربية قسم اللغة العربية من الإسكندرية ٠
و هو مقيم بالقاهرة ٠
عضو اتحاد الكتاب
* رئيس نادى أدب الريحانى بالقاهرة
من ( 21 / 2 / 2002 حتى 15 /12 / 2008
* عضو دار الأدباء
* عضو جماعة الجيل الجديد
* عضو ملتقى الأربعاء بنقابة الصحفيين
* عضو ندوة المساء بنقابة الصحفيين
* عضو جماعة فضفضة بكرمة ابن هانىء
* عضو رابطة الأدب الحديث
* حاصل على العديد من الجوائز و شهادات التقدير
* تم تكريمه فى أكثر من مهرجان أدبى
* شارك فى العديد من المؤتمرات الأدبية
* صاحب منتدى عاطف الجندي بالإنترنت
* صاحب ندوة منتدى عاطف الجندى باتحاد كتاب مصر السبت الأول
من كل شهر
* الأمين العام لمؤتمر أدباء القاهرة يونيو 2008
* له العديد من الأعمال الشعرية و النقدية تحت الطبع
* محاضر مركزي بهيئة قصور الثقافة ووزارة الشباب
* قدم العديد من الأبحاث فى عدة مؤتمرات
* ناشط فى مجال حقوق الإنسان
* ترجمت بعض قصائده إلى اللغة التركية و الأنجليزية
* كتب عنه كبار نقاد مصر و العرب ٠٠
* مؤلفاته :
=======
الكتب التى نشرت : دواوين
1- بلا عينيك لن أبحر عن هيئة قصور الثقافة فى 2002
2- مرايا النفس عن هيئة الكتاب المصرية فى 2006
3- صباح الخير يا سارة ( شعر للأطفال ) عن هيئة الكتاب فى 2006
ط أولى و 2008 ط ثانية
-4 - للنار أغنية أخيرة عن سلسلة أدب الجماهير فى 2007
5 -لا أريد عن اتحاد كتاب مصر 2009
6- أنت ِ القصيدة عن دار المحروسة للنشر و التوزيع ٠
* مختارات من شعره :
---------------------
و نطوف مع شاعرية الجندي المرهفة و المتقلبة بلغة تنطق بمشاعر فياضة
من خلال قصيدة بعنوان ( ضد الموت ) حيث يتعلق بالحلم و الأمل مع الحياة هربا من المنغصات التي تداهمنا صباح مساء في حيلولة نحو الآفاق فينظم أحاسيسه المشرقة مغنيا مبحرا نحو موكب النور :
أنا لا أريد الآنَ موتًا تافهًا
عشقًا أموتُ بتيمةِ الشعراءِ
فأنا نبيُّ الشعر عندي دعوةٌ
مازالَ مسكُ عبيرِها بردائي
أنا كبرياءُ قصيدة في بوحها
وجميعُ من قرضَ البيانَ ورائي
فدعي الحياةَ أيا ( كورونا) واخسئي
حتي أسطِّرَ للخلودِ بقائي !
***
هي فرصةٌ كيما أعاندَ واقعًا
لمناجلِ الحصَّادِ في أشلائي
سأقاومُ التترَ الجديدَ لينتهي
فيروسُ حزنٍ عاثَ كالإعداء
بالطبٍّ بالإيمانِ، بالأملِ الذي
رسمَ القلوبَ بهالةِ الجوزاءِ
***
مِنْ حقِّ مثليَ أن يعيشَ مُخيًّرا
فالموتُ والميلادُ كالإهداءِ
لم أخترْ الميلادَ أو رسمًا حوى
حظَّ الشقيِّ وشهوةَ الإفضاءِ
والآنَ يأتينا البلاءُ جماعةً
لنساقَ للقصابِ دونَ عَناءِ
ياربُّ دعني فالطريقُ طويلةٌ
والجبرُ فوقَ تحملِ العُقلاءِ
فهبْ الخيارَ لمرةٍ أنجو بها
هي مرةٌ ولنولها إمضائي
وكما أخيَّرُ في ملابس دهشتي
أختارُ قافيةَ الندى.. وفَنائي
سيكونُ صيفَ إجازةٍ في صُبحِهِ
ونَسيمُهُ مَطرٌ على أعضائي
سأقولُ هذا الوقت جدُّ مناسبٍ
للبرقِ يَحملُ للسماءِ شقائي
اليومَ أتممتُ الرسالةَ وانتهى
شدو البلابلِ من زفير حِدائي
شكرًا لأمٍ أوجدتني للدنا
وأبٍ أضاء بنبله أرجائي
ولإخوة كانوا الطريقَ إلى الهدى
ولزوجةٍ قد أتقنتْ إرضائي
ولصبحِ أبناءٍ أعيشُ بسمتهمْ
إن متُّ وزَّعَ نبضُهم أضوائي
ولصحبةِ الشعراءِ أروعِ صحبةٍ
وأحسُّ أن بيانَهم لعزائي
جئتُ الحياةَ بصرخةٍ محبوبةٍ
وأعودُ حُزنا والدموعُ ورائي !٠
في يوم ٢٢/ ٤ / ٢٠٢٠ م ٠
22/4/ 2020
***
و يقول الشاعر الكبير عاطف الجندي في غزلية مطولة تحمل دلالات العشق في معادلة استثنائية رمزية ذات ظلال و حدود بمفردات تختصر مواسم الحب بكلمة تتناغم مع مسار الحياة في علاقة نصية تاملية جمالية ٠٠
من ديوانه الأول ( بلاعينيك لن أبحر ) تحت عنوان " تعالي " :
دعي الأمطارَ تغسلنا
بدمع الوجد ، والذكرى
وتمسحُ عن دروب العشق ِ
آية صمتنا الكبرى
أيا وجهًا طفوليًا
سقاني حسنُه سَهرا
ويا سرًا من الكهنوتِ صيَّرني
أناجى الليل والقمرا
أغيثيني
فهذا الحب يرويني
ويسقي أضلعي سَمَرا
فقبلك لم أعشْ عمرًا
وبعدك ِ لم أذقْ خمرا
أيا بحرًا من الأنغامِ
- لو تبغين -
يُغرقني
بهمس الحسن في ترنيمتي الصغرى
أردتُ الحب يحميني
فصار لفرحتي قبرا
أغيثيني
فجزء ٌ فاقدُ الوطن
وجزء ٌ يشتكى العسرا
وجزء ٌ صار أشباحًا
وجزء ٌ يشتهي يُسرا
أغيثيني
ورديني إلى الدفءِ
إلى البشرى
أنا من لحظة التكوين منتظرًا
بساحة حبنا الكبرى
أبث ُّ الآه حيرانا
ببسمة مهجةٍ حرَّى
رماها سحرُك المنذورُ في شَرك ٍ
ومنها حبك استشرى
بأوصال الفتى القروي في ثقةٍ
فذاقَ الهمَّ والكدرا
ولولا بسمة ٌ عبرتْ
بطيفٍ منك قد أسرى
فمنه الطيرُ يهتفُ بي
يغني السر والجهرا
وفيه كآبتي تسطو
على الأفراحِ
منه مهجتي تُفرى
فلا أمل سوى عينيك
زانَ العينَ والصدرا
تعالي نركبُ الأمواجَ
في العمر الذي قَصُرا
فلم يبقِ النوى صبرًا
وبالقلبين ، قد أذرى !
***
هذه كانت إطلالة سريعة على عالم الجندي الشعري ، من خلال التعريف به و موضعه في الخريطة الشعرية و نماذج من الشعر العمودي و التفعيلة الحر ، مع توظيف التراث في رمزية و رومانسية تشرق من أعماق الروح تنشد الجمال الفلسفي ، و الكمال الإنساني ، و ها هو يقدم رؤية لمعالجة الواقع الحديث بمزج الإصالة و الحداثة في لوحات تنطق بالعبقرية و الموهبة دائما ٠
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء الله ٠
