منتدى جمعية إبداع الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ثقافي يعتمد علي الشعر و الأدب و الغناء


    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ============== ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠ الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠

    السيد صابر
    السيد صابر
    Admin


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 18/05/2020
    العمر : 56

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ============== ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠ الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠ Empty تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ============== ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠ الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠

    مُساهمة من طرف السيد صابر الأربعاء سبتمبر 23, 2020 2:35 pm

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "
    ==============

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ============== ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠ الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠ 12009210
    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ============== ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠ الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠ 12019510
    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر " ============== ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠ الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠ 12010610

    ورحل شاعر مراودة النبع للظمأ ٠٠!!٠
    الشاعر الإنسان ممدوح المتولي ١٩٥١ / ٢٠٢٠ م
    صاحب رسالة الحب و الجمال و السلام ٠٠
    " الشمس في كبد الكتابة ظلمة
    و النبض موت
    و اليقين سراب
    و الطير ينهش رؤيتي ٠٠ "
    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
    فٌجعت كفر الشيخ - كفر المبدعين - بكثير من الشعراء الماضين كل يوم فمسلسل موت الشعراء لا يتوقف ، ها نحن نستقبل خبر حزين ألا وهو رحيل شاعرها " ممدوح المتولي " الحادي مع الليل الجميل ، وصاحب أحلى المواويل ، و الجرح المقيم ، والذي ظل يبدع في صمت مع ربقة صوفية فلسفية بين ربوع الريف ، ينسج قصيدة العشق مع سباق الزمن ، و لم لا و هو الجناح الثاني في هذا الإقليم منذ مراودة النبع للظمأ ، مع شيخ الشعراء محمد الشهاوي ، المرأة الاستثناء ، و زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر ٠٠ !
    و كلهما وجه الثقافة الإبداعية الفنية بل مدخل إلي ربة الشعر يؤمها الجيل المعاصر ، ومدرسة خرجت الكثير من رواد الفنون الجميلة ، بمثابة مظلة حب و تلقائية نشعر بها في قصر الثقافة و المنتديات الاخرى ٠٠
    وقد ٌشرفت بلقائهما في منزلي ( الشهاوي و ممدوح المتولي ) في صيف ٨ / ١١ / ١٩٩٩ م
    و أهداني الشهاوي زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر 1992م ٠
    و ممدوح المتولي ديوانه حديث عابر عن جرح قديم ١٩٩٨ م ٠
    و قد اهديتهما من قبل باكورة أعمالي( سقوط مملكة الشعر في الضحى ) ٠
    و حضرت معهم ذكرى تأبين الشاعر و الفنان مطاوع و علي قنديل ثم عبد الدايم الشاذلي ٠٠٠ الخ ٠
    و جلسنا نستعرض حالة الشعر و الشعراء في كفر الشيخ ٠٠٠
    فهما مخزون استراتيجي و كنز ثقافي و أدبي ممتع ، رحلة عطاء بلا حدود ، وظلال حانية ٠٠
    و عندما كنت ازورهما في نادي الأدب بقصر الثقافة القديم صباحا مبكرا لا أجد إلا ممدوح المتولي الذي حضر في القطار من مسقط رأسة مدينة ( إبشان ) و معه الجرايد اليومية ، و بعض السندويشات، ثم أجلس معه بعد عاصفة من الترحيب و كرم أصيل من فلاح شهم ، نفطر و نشرب الشاي ، ثم يتلوا علينا بعض ما كتبه في قصاصة ورق في القطار آخر خربشاته اليومية في عبقرية ٠٠
    و يعرفني علي وجوه الثقافة في القصر متباهيا بي و متفاخرا من قلب كبير ودود متواضع ٠٠
    ثم أهيم أريد أن الانصراف ٠٠
    حيث بعض مشاوري الخاصة ٠
    فيصيح لا ، و كيف لا تقابل حبيبك الأستاذ ( الشهاويّ ) سوف يحزن و يزعل لو علم أنك كنت هنا و يأخذ على خاطره ٠٠
    كلها دقائق معدودات و يصل الشهاوي في قطار قلين من مسقط رأسه " عين الحياة " ٠٠
    و يصل الأستاذ و يغمره ممدوح المتولي بالترحاب ، و يفرح بي إيما فرح ، و يقول مقاطعا المشهد بجلجلة :
    يا سعيد ٠٠ و لا يا أستاذ سعيد ثم يضحك تذكرني كلما أراك بالشاعرين الكبيرين ( صالح الشرنوبي و شاعر البراري )
    فأنت تجمع هوى البراري و طيبة البرلس ٠٠
    و يصيح هيا نفطر ٠٠
    يقول ممدوح المتولي :
    سبقناك ٠٠
    فيتمايل ضاحكا مستبشرا مسترسلا ٠٠
    مرددا :
    ( قتلناك يا آخر الأنبياء )

    ثم ينشد لنا شيء من قصيدة نزار قباني في رحيل جمال عبد الناصر ٠
    ثم يهدأ و يثور تارة أخرى منشدا من شعر صالح الشرنوبي الذي عشقه كثيرا مرددا ( الزوبعة ) : غفا بعد أن مرّت الزوبعه
    يقاسم أحلامه مضجَعه
    شقيٌّ أحالته أيامُه
    صدى نغمة بالأسى دامِعَه
    يعيش على حرق الذكريات
    ويقتات آماله الخادعه
    كأني به في جحيم الحياة
    نبيٌّ جفاه الذي أبدعه
    تراه فتقرأ في وجهه
    ملاحم أيامه الضائعه
    جبين كصحراء مجهولة
    مشى الصمت في جوفها حالما
    وعينان تستغرقان الوجود
    سجى الليل فوق جفونَيهِما ٠

    و يقول عملت واجب يا ممدوح للسعيد ٠٠ فيجيبه في رنات ضاحكة أيوه يا أستاذ ٠٠
    و يجلس يفطر و يأتي ممدوح بدور شاي ثان ٠٠
    و يدخل موظف الخزانة ليعطي الشهاوي حافزا فيقول لي :
    مرحبا يا وش الخير و يحاسب هو علي الشاي ٠٠
    و يطلب مني أن اتواصل حضورا ليلا في الأمسيات فكنت قليل الحضور ، تستهويني الكتابات و الجلوس في محرابهما و كفى فهما رافد ثقافي ممتد حقيقة ٠
    * عودة الي ممدوح المتولي :
    ----------------
    ولد شاعرنا ممدوح المتولي بمدينة " إبشان " مركز بيلا كفر الشيخ مصر عام ١٩٥١ م ٠
    و بعد الدراسة عمل موظفا بالسكك الحديدية ثم معلما ، و أخير بالثقافة ٠
    و سافر إلى العراق ،هو كثير الترحال و المشاركة في شتى المؤتمرات و الندوات شرقا و غربا ، أضف إلى حفل توقيع الشعراء و التأبين ٠
    و كثيرا ما كنا نجلس معا و الراحل عبد الدايم الشاذلي ٠٠
    فهو عضو اتحاد كتاب مصر
    عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم ٠
    و رئيس نادي الأدب بكفر الشيخ ، سابقا ٠
    و من الذين لهم بصمات في مجلة سنابل و إشراقة ٠
    و عندما كتبت عنه دراسه في جريدة كفر الشيخ فرح بها ، و شد على يدى لأنني تبنيت الكتابة عن أعلام الشعر العربي في إقليم كفر الشيخ ٠
    * من أعماله :
    ---------------
    = ديوان حديث عابر عن جرح قديم ٠
    = ديوان فاصلة بين قوسين ٠
    = ديوان مراودة النبع للظمأ ٠
    * معية الشعر :
    ------------------
    أول شعر قرأته لممدوح المتولي كان في مجلة إشراقة العدد الخامس عام ١٩٨٨ م ، بعنوان ( ارتحال ) و القصيدة مهداة إلى:
    خالد بن سنان نبيا أضاعه قومه ٠
    و سألت عنه الأستاذ محمد أحمد الديب مدير عام قصر الثقافة و الذي أهداني هذا العدد الصادر - وهو فنان تشكيلي - وقد أعجبت بهذه القصيدة الرمزية ، و فجأة دخل شاعرنا الراحل المتولي و منذ هذا الوقت بدت توطيد العلاقات ٠٠
    يقول في القصيدة :
    " كل الأحبة يركضون إلى الشمال
    و أنت بالقلب اشتهاء
    و المدى عصفورة بين الضلوع
    تمر من بيني إلى الذكرى ٠٠ " ٠
    و لشاعرنا تجليات واشراقيات صوفية و من ثم لها تهويماته الخاصة بعالمه المتداخل ، و لذا حدثني عن أسماء أولاده:
    رحيل ٠٠ أم سيدنا يوسف عليه السلام ، و ابنته عطاء نسبة الي عطاء الله السكندري ، و محمد نسبة إلى خير خلق الله سيدنا محمد عليه السلام ٠
    و أنه يحب عالم الشعراء الصعالكة بجنون ( الصعلكة الشعرية ) ، بجانب روحه المرحة الفكاهية ٠٠

    * محنة و نهاية فارس القصيد المهذب:
    -----------------
    و بعد تلك هذه الفصول نصل إلى مرفأ الحزن حيث كشف لنا الشاعر الصديق سعيد شحاتة عن تفاصيل الحالة الصحية للشاعر ممدوح المتولي، موضحًا أنه كان يعاني من مرض منذ فترة ولم يرغب في معرفة أحد به، كما أصيب مؤخرًا بفيروس كورونا المستجد، ويتواجد في حالة حرجة بمستشفى الصدر بكفرالشيخ.

    وذكر شحاتة، في تصريح أن الشاعر ممدوح المتولي في حاجة لسرير عزل بالمستشفى الجامعي أو بمستشفى عزل بلطيم، مشيرًا إلى أن حالته تحتاج لتدخل سريع من اتحاد كتاب مصر ووزارة الثقافة، لأن الحالة تتراجع، وهو في أمس الحاجة لتكاتف الجميع معه.
    لكن قدر الله نافذ ليرحل عنا عالمنا ممدوح المتولي جسدا ، في ٢١ / ٩ شهر سبتمبر ٢٠٢٠ م ، و تغمرنا روحه الطيبة برؤيته و إبداعه الفني الفريد ، وذلك في
    ------
    * من شعر ممدوح المتولي قصيدة بعنوان
    ( صهيل ) يقول فيها :
    الأبجديةُ من خضارِ الأرضِ
    والأفقُ امتدادُ الحلمِ
    بينهما دمي
    ودمُ الذين استشهَدوا بالطَّمي
    حين ازَّورتْ كلُّ الممالكِ
    فاقرأوا بالطمي وجهَ أحبتي
    واستعذبوا وجهي
    أنا خيلُ الصدى
    لغةٌ تفكُّ إسَارها
    وتجىءُ من طرحِ الندى
    صدري مسالكُ مهرةٍ
    خيَّرتُها بين البقاءِ
    وبين أن تمضي
    بكتْ
    وتعلقت بالقلبِ
    قالت: للمدى أفقٌ
    وأنت فضاءُ حمحمتي
    والليلُ صدرٌ ينتمي لحليبهِ ضعفي

    تُزاحمُني الرؤى:
    هذا هو الوحهُ المسيَّجُ حولَهُ
    سبعًا من الأسوارِ
    هل حين امتطى فرسَ الرحيلِ
    وغيَّبتهُ عن العيونِ مسافةُ البُعدِ
    استرابَ من الطريقِ
    وودَّ لو ماءً تساقط من عيون الشمسِ

    أم صوتٌ كنصل الرِّيحِ
    حرَّكَ بين جنبيهِ الرؤى
    وأزاح طيفي ؟
    ٠٠٠
    رحم الله روح ممدوح المتولي في سجل الخالدين دائما ٠
    مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء الله ٠

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:46 pm