الرئيسية
"موج البحر"
اعلم أنك مُتعب، تشعر بالوحدةِ احياناً، تريد أن تتخلص من ذاك الحزن الذي يأخذ قدراً كبيراً من عينيك و قلبك تريد أن تضع كل ذلك علي رفٍ قديم و تندمج ذِكراهم مع كل الذكريات التي اجهدتك و جعلتك تشعر بأي الم جسدي أو نفسي،
فقط تخيلني بجانبك، اتحسس بشرتك المُتجهمة، اضع كلتا يداي علي وجنتيك، انظر لعينيك مباشرةً اسرح بهما لا أجد ماذ اقول أَنظر للأرضِ قليلاً ربما أَنظر في الخلاء احياناً أيضاً، تنتظر مني أي حديثٍ قد يُشفي علة صَدرِك
لتعود عيني و تنظر لعينيك..
تلعب اصابعي في خصلاتِ شعرك تارة و يلمس كلاً من ابهام يداي وجنتيك تارةً آخري
اغمضتُ عيني و ابتسمت عندما تذكرت يوم اعترافك بحُبك ليّ و كم كنت اسعد فتاة علي وجهِ الأرض لإعترافك الذي غير مجري حياتي و جعلني اشعر بالحياة مرةً اخري
فتحت عيني مجدداً
لأجدك تائه في وجهي لأعود لك بعيني تقترب شفتاي من شفتيك و تنغمسان معاً في قبلةٍ دامت لوقتٍ لا اعلمه ف تبتسم لي في وهنٍ و ابتسم أنا في حنان قائلةً:
لا بأس يا عزيزي فالحياة ليست دائماً كالطائر الذي يُحلق في السماء و يُثبت جناحَه في الهواء يعلم أين هي غايته
ولا أيضاً هي كالطائر الذي يُحركه الهواء يميناً و يساراً إلي أن يرتطم أرضاً
لا بأس ببعض الحزن، هذا الحزن الذي يجعل منا بشراً، يجعل منا صخراً ترتطم به الأمواج و يصمُد لعل فتاته ضريبة ارتطام الأمواج به و لكنه في النهايه صخرٌ سوف يظل مكانه ثابتاً متأصلاً بإنتمائه "للبحر"
أنا البحرُ و أنت صخري ارتطم بك عندما تقسو عليّ الحياة اعود لموضعي عندما اشعر أن فُتاتك يتأثر بإرتطامي بك و ارجع خطوةً للوراء لأعود مجدداً لأنضم بك و يحيا صَدري بضمةٍ منك
و ما مديّ و جزري إلا من تقلُبات مزاجي
اعلم أنك تتحمل ثوراتي و امواجي الهائجة ولا تقول شيئاً بل تبدو أكثر صلابة و هذا ما اُحبه بك.
مَوجي لن يستيطع أن يعيش بدون صخرِكَ
ف كيف لرَوحي أن تعيش بدون جَسدها؟!
#خواطري
اعلم أنك مُتعب، تشعر بالوحدةِ احياناً، تريد أن تتخلص من ذاك الحزن الذي يأخذ قدراً كبيراً من عينيك و قلبك تريد أن تضع كل ذلك علي رفٍ قديم و تندمج ذِكراهم مع كل الذكريات التي اجهدتك و جعلتك تشعر بأي الم جسدي أو نفسي،
فقط تخيلني بجانبك، اتحسس بشرتك المُتجهمة، اضع كلتا يداي علي وجنتيك، انظر لعينيك مباشرةً اسرح بهما لا أجد ماذ اقول أَنظر للأرضِ قليلاً ربما أَنظر في الخلاء احياناً أيضاً، تنتظر مني أي حديثٍ قد يُشفي علة صَدرِك
لتعود عيني و تنظر لعينيك..
تلعب اصابعي في خصلاتِ شعرك تارة و يلمس كلاً من ابهام يداي وجنتيك تارةً آخري
اغمضتُ عيني و ابتسمت عندما تذكرت يوم اعترافك بحُبك ليّ و كم كنت اسعد فتاة علي وجهِ الأرض لإعترافك الذي غير مجري حياتي و جعلني اشعر بالحياة مرةً اخري
فتحت عيني مجدداً
لأجدك تائه في وجهي لأعود لك بعيني تقترب شفتاي من شفتيك و تنغمسان معاً في قبلةٍ دامت لوقتٍ لا اعلمه ف تبتسم لي في وهنٍ و ابتسم أنا في حنان قائلةً:
لا بأس يا عزيزي فالحياة ليست دائماً كالطائر الذي يُحلق في السماء و يُثبت جناحَه في الهواء يعلم أين هي غايته
ولا أيضاً هي كالطائر الذي يُحركه الهواء يميناً و يساراً إلي أن يرتطم أرضاً
لا بأس ببعض الحزن، هذا الحزن الذي يجعل منا بشراً، يجعل منا صخراً ترتطم به الأمواج و يصمُد لعل فتاته ضريبة ارتطام الأمواج به و لكنه في النهايه صخرٌ سوف يظل مكانه ثابتاً متأصلاً بإنتمائه "للبحر"
أنا البحرُ و أنت صخري ارتطم بك عندما تقسو عليّ الحياة اعود لموضعي عندما اشعر أن فُتاتك يتأثر بإرتطامي بك و ارجع خطوةً للوراء لأعود مجدداً لأنضم بك و يحيا صَدري بضمةٍ منك
و ما مديّ و جزري إلا من تقلُبات مزاجي
اعلم أنك تتحمل ثوراتي و امواجي الهائجة ولا تقول شيئاً بل تبدو أكثر صلابة و هذا ما اُحبه بك.
مَوجي لن يستيطع أن يعيش بدون صخرِكَ
ف كيف لرَوحي أن تعيش بدون جَسدها؟!
#خواطري
