عشقتُ
البحر المنسرح
من أعمالي/فريدة عاشور
*********
عشِقتُ والعشقُ همسهُ نغمٌ
بهِ جنونٌ وطقْسُهُ حِممٌ
خَطَّتْ حواسي على منافِذهِ
وصْلًا لهُ ينتَمي ويحْتَكِمُ
أتَى يبُثُّ الهوى ويسْكُنني
قابلتُهُ والعِنَاقُ يحْتَدمُ
لأمنحُ الرَّوحَ في مَحِبّتهِ
والجُرحُ يُشفي بهِ ويلتَئِمُ
ويسقطُ الحزن في مكائِدهِ
وفي ظلالِ الحنينِِ يلتَحِمُ
أظنَّني بالهوى مغيَّبة
كنجْمةٍ بالجبالِ ترْتطِمُ
عشقْتُ والعشقُ باتَ يُسعدني
فتشدو الروح لهُ وتنسجمُ
فعاشقي بالورودِ يغسِلني
فأشْتهي قرْبهُ وأعتصمُ
أغارُ من همسةٍ تنادمهُ
وإن تمادى بوجههِ النَّسَمُ
يدنو فتشدو الحواسُ راقصةً
فيرفُقُ الكون بي ويبتسِمُ
البحر المنسرح
من أعمالي/فريدة عاشور
*********
عشِقتُ والعشقُ همسهُ نغمٌ
بهِ جنونٌ وطقْسُهُ حِممٌ
خَطَّتْ حواسي على منافِذهِ
وصْلًا لهُ ينتَمي ويحْتَكِمُ
أتَى يبُثُّ الهوى ويسْكُنني
قابلتُهُ والعِنَاقُ يحْتَدمُ
لأمنحُ الرَّوحَ في مَحِبّتهِ
والجُرحُ يُشفي بهِ ويلتَئِمُ
ويسقطُ الحزن في مكائِدهِ
وفي ظلالِ الحنينِِ يلتَحِمُ
أظنَّني بالهوى مغيَّبة
كنجْمةٍ بالجبالِ ترْتطِمُ
عشقْتُ والعشقُ باتَ يُسعدني
فتشدو الروح لهُ وتنسجمُ
فعاشقي بالورودِ يغسِلني
فأشْتهي قرْبهُ وأعتصمُ
أغارُ من همسةٍ تنادمهُ
وإن تمادى بوجههِ النَّسَمُ
يدنو فتشدو الحواسُ راقصةً
فيرفُقُ الكون بي ويبتسِمُ