شعر فصحى عمودي
محمد كمال الدين يس
مصر
قصيدة/ هدهدُ الحب
--------------------------
يا هُدهُدَ الحُبِّ كَيفَ الحالُ في سَبَأِ ؟!
و هلْ لَديكَ - عن المحبوبِ -مِن نَبَأِ؟؟
مُذْ غادَرَتْ صَرْحَنا بلقيسُ ما اكتَحَلَتْ
عَيْني بنومٍ و إني ما ارتوى ظَمَأي
نبضي كئيبٌ علاهُ الحُزنُ مُذْ رحَلَتْ
فصار قلبي .. كمِثلِ المعدِنِ الصَدِأِ
و صارَ فِكري شريدًا بِتُّ مضطربًا..
و لا أَمِيزُ صوابَ الدربِ مِن خَطَأِ
زَهِدتُ في هذهِ الدنيا بأكمَلِها
و لا يطيبُ مع الأصحاب مُتَّكَأي
أَنَّى اتَّجَهْتُ مُريدًا بعضَ تسليةٍ
فلا يزورُ فؤادي السَعدُ ...لَمْ يَطأِ !!
**
يا هُدهُدَ الحُبِّ :نارُ الشوقِ في كبِدي
أمشي بجسمٍ عليلٍ شِبْهِ مُهْتَرِأِ
باللهِ..إنْ مرَّةً قابلتَها قَدَرًا
فاقرأْ سلامي مِرارًا عند مُبتَدَأِ
و ثَنِّ بالشوقِ و الآهاتِ مجتهدًا
و قُلْ : "سليمانُ " أضحَى شِبْهَ مُنطَفِئِ
و أجْدَبَتْ روحُهُ بعد النوى حَزَنًا
جُودي عليهِ بماء الوصْلِ و الكَلأِ
فما سِواكِ يُعيدُ الروحَ ساطعةً
و أنتِ وحدكِ تُغنيهِ عن المَلَأِ
صِلِي "سليمانَ" يا "بلقيسُ" عاشقةً
يَعُدْ نبيَّـًا..و في أعماقهِ اختَبِئِي
========================================
محمد كمال الدين يس
مصر
قصيدة/ هدهدُ الحب
--------------------------
يا هُدهُدَ الحُبِّ كَيفَ الحالُ في سَبَأِ ؟!
و هلْ لَديكَ - عن المحبوبِ -مِن نَبَأِ؟؟
مُذْ غادَرَتْ صَرْحَنا بلقيسُ ما اكتَحَلَتْ
عَيْني بنومٍ و إني ما ارتوى ظَمَأي
نبضي كئيبٌ علاهُ الحُزنُ مُذْ رحَلَتْ
فصار قلبي .. كمِثلِ المعدِنِ الصَدِأِ
و صارَ فِكري شريدًا بِتُّ مضطربًا..
و لا أَمِيزُ صوابَ الدربِ مِن خَطَأِ
زَهِدتُ في هذهِ الدنيا بأكمَلِها
و لا يطيبُ مع الأصحاب مُتَّكَأي
أَنَّى اتَّجَهْتُ مُريدًا بعضَ تسليةٍ
فلا يزورُ فؤادي السَعدُ ...لَمْ يَطأِ !!
**
يا هُدهُدَ الحُبِّ :نارُ الشوقِ في كبِدي
أمشي بجسمٍ عليلٍ شِبْهِ مُهْتَرِأِ
باللهِ..إنْ مرَّةً قابلتَها قَدَرًا
فاقرأْ سلامي مِرارًا عند مُبتَدَأِ
و ثَنِّ بالشوقِ و الآهاتِ مجتهدًا
و قُلْ : "سليمانُ " أضحَى شِبْهَ مُنطَفِئِ
و أجْدَبَتْ روحُهُ بعد النوى حَزَنًا
جُودي عليهِ بماء الوصْلِ و الكَلأِ
فما سِواكِ يُعيدُ الروحَ ساطعةً
و أنتِ وحدكِ تُغنيهِ عن المَلَأِ
صِلِي "سليمانَ" يا "بلقيسُ" عاشقةً
يَعُدْ نبيَّـًا..و في أعماقهِ اختَبِئِي
========================================