هكذا الحياة يا من تريدون الحياة
وقفت تتأمل ذلك البرواز القديم المعلق على الحائط ويحوى صورته حينما كان شابا فتيا
فقد عاشت معه عمرا طويلا قرابة النصف قرن ورحل هو منذ سنوات وتزوج الأبناء وكل فى حياته مشغول وإذا بها تنظر فى عينيه لترى مالم تلاحظه طيلة عشرتها له فقد وجدت تلك النظرة الحائرة ودمعة متجمدة داخل عينيه تكاد تنطق بألاف الأهات فسألت نفسها وهى مذهولة مما ترى , اكانت تلك النظرة وتلك الدمعة معه طيلة عمره ولم ألاحظها ؟ كيف ؟ وما كان بيننا أكبر بكثير من أن يوصف بكلمات الحب والعشق!! وإذا بها تحمل البرواز بين يديها ومازال معلقا نظرها لتلك العيون وهى تتمتم بكلماتها إلى أن وصلت إلى فراشها وأرتخت
وبعد عدة أيام تذكر الأبناء أن هناك من تعيش وحيدة على ذكرى الغائب فذهبوا فوجدوها وبين أحضانها برواز يحمل تلك الصورة القديمة ممددة فى فراشها ولكن بغير حياة ..........
السيد محمد صابر
وقفت تتأمل ذلك البرواز القديم المعلق على الحائط ويحوى صورته حينما كان شابا فتيا
فقد عاشت معه عمرا طويلا قرابة النصف قرن ورحل هو منذ سنوات وتزوج الأبناء وكل فى حياته مشغول وإذا بها تنظر فى عينيه لترى مالم تلاحظه طيلة عشرتها له فقد وجدت تلك النظرة الحائرة ودمعة متجمدة داخل عينيه تكاد تنطق بألاف الأهات فسألت نفسها وهى مذهولة مما ترى , اكانت تلك النظرة وتلك الدمعة معه طيلة عمره ولم ألاحظها ؟ كيف ؟ وما كان بيننا أكبر بكثير من أن يوصف بكلمات الحب والعشق!! وإذا بها تحمل البرواز بين يديها ومازال معلقا نظرها لتلك العيون وهى تتمتم بكلماتها إلى أن وصلت إلى فراشها وأرتخت
وبعد عدة أيام تذكر الأبناء أن هناك من تعيش وحيدة على ذكرى الغائب فذهبوا فوجدوها وبين أحضانها برواز يحمل تلك الصورة القديمة ممددة فى فراشها ولكن بغير حياة ..........
السيد محمد صابر