رسالة
قالت: أَجِبْنيْ _ فداكَ الوردُ والزهرُ _
عنِ الرسالةِ ، مَلَّ اليومُ والشهرُ
إِبعَثْ إليَّ نَدِيَّ الحَرْفِ ، أوْ زِدْهُ
شِعراً تَضَمَّخَ من أنفاسِهِ العِطْرُ
أنا السماءُ، مَدى عُمْريْ غِوى رَجُلٍ
لَأَنتَ بُعْديْ ، وأنتَ النجمُ والبَدْرُ
أَمُسْتَبِدٌ ؟ ألا تكفيكَ أحزاني؟
هواكَ جُرحٌ، وجُرحي في الهوى قَهْرُ
أَشِرْ إليَّ بِغَيْمٌ عاشِقٍ ، أَوْمِضْ
يَسِلْ بقلبيَ مِنْ بُركانِهِ نَهْرُ
أَوْ لُفَّنيْ بِرِياحِ الشّوقِ ، أُكْتُبْنيْ
بين الفَواصِلِ أنثىً ، يَسْهُلُ الأَمْرُ
أَوْ شُمَّني زهرةً فوَّاحَةً ، أو ضُمَّني (م)
كما السهل ُ في أحضانِهِ وَعْرُ
أَحِبّني لحظةً في العُمرِ ، علِّمْنيْ
بِأنْ أكونَ فتاةً حُبُّها خَمْرُ ;
أَغفو فتوقِظُنيْ من سَكْرَتي شَفَةٌ
وَيَصْطَفيني إلى أوجاعِهِ ثَغْرُ
كأنني وَلْهَى ، مُشتاقةٌ زَمَناً
وأنتَ ليْ رَجُليْ ، في مَوْقِدي جَمْرُ
قالت: أَجِبْنيْ _ فداكَ الوردُ والزهرُ _
عنِ الرسالةِ ، مَلَّ اليومُ والشهرُ
إِبعَثْ إليَّ نَدِيَّ الحَرْفِ ، أوْ زِدْهُ
شِعراً تَضَمَّخَ من أنفاسِهِ العِطْرُ
أنا السماءُ، مَدى عُمْريْ غِوى رَجُلٍ
لَأَنتَ بُعْديْ ، وأنتَ النجمُ والبَدْرُ
أَمُسْتَبِدٌ ؟ ألا تكفيكَ أحزاني؟
هواكَ جُرحٌ، وجُرحي في الهوى قَهْرُ
أَشِرْ إليَّ بِغَيْمٌ عاشِقٍ ، أَوْمِضْ
يَسِلْ بقلبيَ مِنْ بُركانِهِ نَهْرُ
أَوْ لُفَّنيْ بِرِياحِ الشّوقِ ، أُكْتُبْنيْ
بين الفَواصِلِ أنثىً ، يَسْهُلُ الأَمْرُ
أَوْ شُمَّني زهرةً فوَّاحَةً ، أو ضُمَّني (م)
كما السهل ُ في أحضانِهِ وَعْرُ
أَحِبّني لحظةً في العُمرِ ، علِّمْنيْ
بِأنْ أكونَ فتاةً حُبُّها خَمْرُ ;
أَغفو فتوقِظُنيْ من سَكْرَتي شَفَةٌ
وَيَصْطَفيني إلى أوجاعِهِ ثَغْرُ
كأنني وَلْهَى ، مُشتاقةٌ زَمَناً
وأنتَ ليْ رَجُليْ ، في مَوْقِدي جَمْرُ