صلبْتُ اليأْس
فريدة عاشور
---------------
صلبْتُ اليأسَ
فى جدرانِ أحلامي
لِيسْقـطنى مدايا في شرود هوى
وتبحثُ عنْ بَقايايَ
فيخفي الكونَ إحساسي
وعصف البعْدِ يكفنُه
وتبْقى صرخةً بالروحِ
بالأحزانِ تذْرِفها
وتتْلو في وداعي نفْسك الحيْرى
تراتيلًا من التّأبينِ والهمْسِ
فلا تبْكي على ذِكْرى
ولمْ ترْعى بها أمْسي؟
أنا كبَّلْتُ بِالوجدان
حلمًا كدتُ أَنساه
على درْبٍ بلا عنْوان
ببحْرٍ ليس ساقيهِ
وتجْرِفُ بصْمَةُ الأَمْواج أوْرِدَتي
بـحلمٍ شَقّ أوتاري
فقدْ كانتْ صدى الألحانِ حيْرى
وتاهت في زماني
هنا في مَأمنٍ من ظلم أقدارى
أنا أحيا
هُنا أخْفي بباقاتِ السّكونِ
شذا عُمْري
وفوق المُنْتَهى أوْصدْتُ نافِذَتي
لكي لا يرْجَع الماضي بريحٍ
ويفتكُ عمق أغواري
فلا تَخْطو عٓلى نَبْضي
دنا موْتي
ولا تٓأْتي إلى عُمْقي
بأَثْقالٍ على روحى لأحْمِلُها
تُواكِبُني
ولا تهذى بأخبارى
سٓأنْثُرُ في الكرى حُلْمي
على نبضٍ من النجوى ألاحقهُ
بِزُهْدِ النّفْسِ بالعِطْرِ
لِكىْ يبْدو زماني في الدنا ينعًا
لكىْ أنْسى سنينُ من صدى عِشْقي
بـطٓمْى النّفس أُزْرٓعُ في الهٓوى صِدْقي
وتٓرْكُضُ من جفوني ذِكْرٓياتُ هٓوٓى
كٓأٓزهارٍ على طرقاتِ قلبِك ثكلى
فريدة عاشور
---------------
صلبْتُ اليأسَ
فى جدرانِ أحلامي
لِيسْقـطنى مدايا في شرود هوى
وتبحثُ عنْ بَقايايَ
فيخفي الكونَ إحساسي
وعصف البعْدِ يكفنُه
وتبْقى صرخةً بالروحِ
بالأحزانِ تذْرِفها
وتتْلو في وداعي نفْسك الحيْرى
تراتيلًا من التّأبينِ والهمْسِ
فلا تبْكي على ذِكْرى
ولمْ ترْعى بها أمْسي؟
أنا كبَّلْتُ بِالوجدان
حلمًا كدتُ أَنساه
على درْبٍ بلا عنْوان
ببحْرٍ ليس ساقيهِ
وتجْرِفُ بصْمَةُ الأَمْواج أوْرِدَتي
بـحلمٍ شَقّ أوتاري
فقدْ كانتْ صدى الألحانِ حيْرى
وتاهت في زماني
هنا في مَأمنٍ من ظلم أقدارى
أنا أحيا
هُنا أخْفي بباقاتِ السّكونِ
شذا عُمْري
وفوق المُنْتَهى أوْصدْتُ نافِذَتي
لكي لا يرْجَع الماضي بريحٍ
ويفتكُ عمق أغواري
فلا تَخْطو عٓلى نَبْضي
دنا موْتي
ولا تٓأْتي إلى عُمْقي
بأَثْقالٍ على روحى لأحْمِلُها
تُواكِبُني
ولا تهذى بأخبارى
سٓأنْثُرُ في الكرى حُلْمي
على نبضٍ من النجوى ألاحقهُ
بِزُهْدِ النّفْسِ بالعِطْرِ
لِكىْ يبْدو زماني في الدنا ينعًا
لكىْ أنْسى سنينُ من صدى عِشْقي
بـطٓمْى النّفس أُزْرٓعُ في الهٓوى صِدْقي
وتٓرْكُضُ من جفوني ذِكْرٓياتُ هٓوٓى
كٓأٓزهارٍ على طرقاتِ قلبِك ثكلى