الرئيسية
الشاعر
إبراهيم حسان
مصر
نغمُ الكمان ...!
على الدنيا تجلتْ بالبريق ِ
كوقعِ العشقِ في القلبِ الصدوقِ
وجاءتْ زَفَّت الآمالَ تترى
ترش دروب حلمي. بالعقيق ِ
ضفائرها يداعبُها نسيم ٌ
كما ريشٍ على الأفقِ السحيقِ
تحدثني فتسلبني وقاري
كفعل السحر ترحل في عروقي
فمرحى بالجمالِ يزور داري
وأهلا. بالمُدَام ِ . وبالرحيقِ
إلى بابي رأيتُ القلبَ يحبو
ويرقص عابثا مثل الغريقِ !
ويحمل من أكاليلِ القوافي
ويشدو في الزفير وفي الشهيق ِ
ويرقب موكبَ العذراء نايا ً
يبث لها الورودَ على الطريقِ
أنا والروح ُ والقلبُ المعنى
وقفنا حيث ترسو في مضيقي
إلى اللقيا لها تهفو الحنايا
يسيل قبيل حرف البوح ريقي
أنادي شهدَ مقلتها كأني
رضيعُ الليلِ يصرخ للشروق ِ
أتتْ نيلا سرى يحوي فتونا
لتسعد مهجتي من بعد ضيق ِ
أتت سيلا يطيح بكل ظنٍ
ويرتق من تباعدنا شُقُوقي.!
وترسم ضحكة الأقدار صوبي
فكم أُدمِيتُ من حزني العريق.!
رأيت ُ قبورنا بُعِثَتْ وفودا
لتنظر خطوةَ الجسمِ الرشيقِ.!
كما نغمِ الكمانِ سرت سحابا
ببلسمها على جرحي العميق ِ
وتلمس في يدي ظمأ التداني
فتولَدُ بسمةُ الوجهِ الأنيقِ
وتسكبني تلملمني بحضنٍ
كموج البحر يلعب بالغريق
تقبل هامتي تقبيل طير ٍ
سنا الجدران ِ في البيتِ العتيقِ..!
فهامتْ مقلتي فيها طوافا
وأخفي نبضةَ القلبِ الخفوقِ
وتدعوني إذا رضيت حبيبي
وإن غضبت فأُنعَتُ بالصديقِ!
أبيع لأجلها الدنيا وأرعى
هوى الحسناء بالقلب المشوق
وفي محرابها أهوى اعتصامي
بترتيلي .........و بالحبل الوثيقِ
أتى الإسلامُ حرَّر كلَّ عبد ٍ
يعيد لكوننا أسمى الحقوقِ
وكنت إذا النساء رغبن ودي
جموحا مثلما الخيل الطليقِ
ولكني عشقتُ على يديها
حياة َ العبدِ في عهد ِالرقيقِ ..!
إبراهيم حسان
مصر
نغمُ الكمان ...!
على الدنيا تجلتْ بالبريق ِ
كوقعِ العشقِ في القلبِ الصدوقِ
وجاءتْ زَفَّت الآمالَ تترى
ترش دروب حلمي. بالعقيق ِ
ضفائرها يداعبُها نسيم ٌ
كما ريشٍ على الأفقِ السحيقِ
تحدثني فتسلبني وقاري
كفعل السحر ترحل في عروقي
فمرحى بالجمالِ يزور داري
وأهلا. بالمُدَام ِ . وبالرحيقِ
إلى بابي رأيتُ القلبَ يحبو
ويرقص عابثا مثل الغريقِ !
ويحمل من أكاليلِ القوافي
ويشدو في الزفير وفي الشهيق ِ
ويرقب موكبَ العذراء نايا ً
يبث لها الورودَ على الطريقِ
أنا والروح ُ والقلبُ المعنى
وقفنا حيث ترسو في مضيقي
إلى اللقيا لها تهفو الحنايا
يسيل قبيل حرف البوح ريقي
أنادي شهدَ مقلتها كأني
رضيعُ الليلِ يصرخ للشروق ِ
أتتْ نيلا سرى يحوي فتونا
لتسعد مهجتي من بعد ضيق ِ
أتت سيلا يطيح بكل ظنٍ
ويرتق من تباعدنا شُقُوقي.!
وترسم ضحكة الأقدار صوبي
فكم أُدمِيتُ من حزني العريق.!
رأيت ُ قبورنا بُعِثَتْ وفودا
لتنظر خطوةَ الجسمِ الرشيقِ.!
كما نغمِ الكمانِ سرت سحابا
ببلسمها على جرحي العميق ِ
وتلمس في يدي ظمأ التداني
فتولَدُ بسمةُ الوجهِ الأنيقِ
وتسكبني تلملمني بحضنٍ
كموج البحر يلعب بالغريق
تقبل هامتي تقبيل طير ٍ
سنا الجدران ِ في البيتِ العتيقِ..!
فهامتْ مقلتي فيها طوافا
وأخفي نبضةَ القلبِ الخفوقِ
وتدعوني إذا رضيت حبيبي
وإن غضبت فأُنعَتُ بالصديقِ!
أبيع لأجلها الدنيا وأرعى
هوى الحسناء بالقلب المشوق
وفي محرابها أهوى اعتصامي
بترتيلي .........و بالحبل الوثيقِ
أتى الإسلامُ حرَّر كلَّ عبد ٍ
يعيد لكوننا أسمى الحقوقِ
وكنت إذا النساء رغبن ودي
جموحا مثلما الخيل الطليقِ
ولكني عشقتُ على يديها
حياة َ العبدِ في عهد ِالرقيقِ ..!
