الرئيسية
الليله الأخيرة
جزءأول
ثلاثية جديدة بقلم/القاص/ ثروت_كساب
كانت هند نائمة وسمعت صوت يناديها
نهضت من نومها وأتجهت نحو مصدر الصوت
كانت تبحث بشغف لكن الصوت أختفى فجأة ولم تستطع الوصول لصاحب الصوت
لأنها وجدت نفسها فى مكان مظلم لاتستطيع أن ترى فيه شئ
أصبحت كالمجنونه لأن نبرات الصوت ليست غريبة على أذنيها فهى تعرف صاحب الصوت جيدا لكنها لاتعلم أين هو
ظلت تبحث لكنها لاتستطيع رؤية أحد ولاتستطيع الكشف عن شخصية صاحب الصوت......!
عادت لمكانها بعد أن يأست من وجود صاحب الصوت
بعدما غفلت عينيها وبينما هى تفكر فى أمر هذا الصوت
وجدت الصوت يتكرر بنفس الطريقة فزعت من نومها وذهبت مسرعة لتجد نفسها فى مكان غريب وتجد أناس كثر لاتعرفهم من الجنسين فالرجال وجوههم تشبه الاشباح أما الفتيات فهن جميلات جدا قد لم ترى مثل هذا الجمال من قبل
ووجدت الشخص صاحب الصوت الذى يناديها واقفاً وحدة لكن ملامحة غريبة عليها بدأت في الصراخ متسائلة أين أنا ومن أنتم ومن أتى بي إلى هنا ...؟
لم يرد عليها أحد وجدت نفسها فى عالم لاتعرفة وبين أناس لاتعلم عن أمرهم شئ
بدأت فى الصراخ وكأنها تستغيث فهى تنادى ولاأحد يستجيب لندائها
إقترب منها صاحب الصوت وظل يسفعها على وجهها وهى تستغيث ذاد من سفعاته لها
هنا أيقنت أنها وحدها فى عالم غريب عليها لم يسمعها أحد ولن ينقذها أحد فشعرت أنها تختنق وان روحها تكاد تخرج منها
تاهت عن الوعى بعد أن أخذت علقة ساخنة من هذا المجهول الذى كان يناديها بصوت قريب إلى قلبها
إنقضت الساعات وهى لاتعلم عن أمرها شئ كل ما تعرفه اسمها فقط أما غير ذلك فهى لاتعرف شئ
بعد أن قضت ليلتها الغريبة قامت من نومها فى الصباح لتجد أن جسدها منهك من أثار الضرب ووجدت بعض العلامات التى تدل على التعذيب ووجدت ملابسها ممزقه وكأن من عذبها أراد إغتصابها
هنا أيقنت أن كل مارآته حقيقة وأنه ليس حلما أو كابوسا بكت هند بكاء شديدا وهى فى حيرة من أمرها
دخلت عليها أمها فوجدتها بهذا الحال فسألتها عما أصابها
تعجبت هند لأمر هذه السيدة فمن أتى بها إلى هنا وماذا تريد منها فهى وكأنما لم تراها من قبل فلم ترد ..!
كررت والدتها عليها السؤال وقد أصابتها الدهشة فهى لم تعتاد أن ترى إبنتها فى. هذه الحالة من قبل ..؟
لكن هند فاجآتها بالرد فقالت لها من انت وماذا تريدى منى ...؟
هنا علمت الأم أن ابنتها أصابها مكروه فذهبت مسرعة لوالد هند وأستدعته ليرى ابنته وماأصابها فهى لم تصدق مارآته عينيها ..!
ذهب معها الأب ليجد أبنته على حالها
أصيب الأب بالخوف عليها لأن هند لم تعرفة أيضا وسألته نفس السؤال التى سألته لوالدتها
نظر الأب لزوجته وهو فى حيرة من أمره وسألها عن سبب وصول ابنته لهذه الحالة فهل تعلم اى شئ ...؟
نفت الأم علمها بحقيقة الأمر ولاتدرى ماذا أصاب إبنتها لأن هند لم يضايقها أحد ولم يصيبها اى أذى من قبل ...؟
قال الزوج لزوجته ماذا ستفعل ؟
فهو فى حيره من أمره ولايستطيع إدراك ماحدث لإبنته
قالت الزوجة أنه يجب عليهم نقلها لأقرب مستشفى حتى يعلموا سر ماحدث لإبنتيهما فهما لايزالون فى حالة عدم إدراك لما حدث لها فهند ابنتهما الوحيدة فلم يرزقوا بغيرها
طلب الأب الإسعاف المجهزة وذهبوا بها إلى مستشفى امراض نفسيه وعصبية لعرضها على اكبر طبيب بالمستشفى
بعد أن رآها الطبيب وقام بالكشف عليها لم يستطع الطبيب تشخيص حالتها لأنه لم يجد شئ يجعله يعلم ما أصابها ففقدها للذاكرة أتى دون أى أعراض مما جعله لايستطيع الوصول لرآى علمى لمثل هذه الحالة
طلب الطبيب من والد الفتاة تركها تحت الملاحظة حتى يستطيع بمساعدة الاطباء الوصول لنتيجة بعد تشخيص حالتها لأن حالتها نادرة لم تمر عليه من قبل
أستجاب الأب لأمر الطبيب وخرج هو ووالدتها من المستشفى وهم فى حيرة مما أصاب هند
أما هند فهى فى عالم اخر لايعلمه أحد غير الله لاتدرك اى شئ وكأنها ولدت من جديد فالعالم أصبح غريب عليها فهى ترى وجوه لم تعتادها وتمر بظروف لم تمر بها من قبل فلا تتذكر شئ إلا اسمها فقط
بدأ د. أدور فى متابعتها بأهتمام شديد حتى يستطيع تشخيص حالتها لكنه لم يصل إلى شئ جديد وهذا الأمر كاد أن يصيبه بالجنون
بعد يوم طويل قام د. أدور بإعطائها حقنه مهدأة للأعصاب ومنومه فى نفس الوقت نامت هند ليتكرر معها ماحدث فى ليلتها السابقة مما أصابها بالخوف فعادت لها ذاكرتها وهى بين يدى هذا الشخص المجهول أدركت كل شئ لكنها لم تستطيع فعل اى شئ كل ماأستطعت فعله أنها كانت تصرخ لتجد من ينقذها من بين هذا يد هذا الشخص الذى سلب منها إرادتها وتمكن من النيل منها
كان صراخها لايسمعه أحد غيرها فأستطاع هذا الشخص أن يحجب صوتها فلا يخرج هذا الصوت شعرت هند بأن العالم أصبح ضيق وأنها لاتستطيع فعل اى شئ
قامت هند من نومها لتجد انها اكثر سوء من ليلة أمس لكنها هذه المرة لم تجد ملابسها ممزقة فوجدت ملابسها بجوارها وقد وجدت نفسها عاريه كما ولدتها امها وشعرت بشعور غريب وكأنها سعيدة لكنها غير مستوعبه ماحدث لها فهى مدركة لكل ماحدث لكن الشئ الذى أصابها بالحيرة أنها لم تستطع تذكر شئ عن ماضيها كل مايحدث معها تدركه تماما لكنها لاتعلم عن نفسها شئ ........!
جزءأول
ثلاثية جديدة بقلم/القاص/ ثروت_كساب
كانت هند نائمة وسمعت صوت يناديها
نهضت من نومها وأتجهت نحو مصدر الصوت
كانت تبحث بشغف لكن الصوت أختفى فجأة ولم تستطع الوصول لصاحب الصوت
لأنها وجدت نفسها فى مكان مظلم لاتستطيع أن ترى فيه شئ
أصبحت كالمجنونه لأن نبرات الصوت ليست غريبة على أذنيها فهى تعرف صاحب الصوت جيدا لكنها لاتعلم أين هو
ظلت تبحث لكنها لاتستطيع رؤية أحد ولاتستطيع الكشف عن شخصية صاحب الصوت......!
عادت لمكانها بعد أن يأست من وجود صاحب الصوت
بعدما غفلت عينيها وبينما هى تفكر فى أمر هذا الصوت
وجدت الصوت يتكرر بنفس الطريقة فزعت من نومها وذهبت مسرعة لتجد نفسها فى مكان غريب وتجد أناس كثر لاتعرفهم من الجنسين فالرجال وجوههم تشبه الاشباح أما الفتيات فهن جميلات جدا قد لم ترى مثل هذا الجمال من قبل
ووجدت الشخص صاحب الصوت الذى يناديها واقفاً وحدة لكن ملامحة غريبة عليها بدأت في الصراخ متسائلة أين أنا ومن أنتم ومن أتى بي إلى هنا ...؟
لم يرد عليها أحد وجدت نفسها فى عالم لاتعرفة وبين أناس لاتعلم عن أمرهم شئ
بدأت فى الصراخ وكأنها تستغيث فهى تنادى ولاأحد يستجيب لندائها
إقترب منها صاحب الصوت وظل يسفعها على وجهها وهى تستغيث ذاد من سفعاته لها
هنا أيقنت أنها وحدها فى عالم غريب عليها لم يسمعها أحد ولن ينقذها أحد فشعرت أنها تختنق وان روحها تكاد تخرج منها
تاهت عن الوعى بعد أن أخذت علقة ساخنة من هذا المجهول الذى كان يناديها بصوت قريب إلى قلبها
إنقضت الساعات وهى لاتعلم عن أمرها شئ كل ما تعرفه اسمها فقط أما غير ذلك فهى لاتعرف شئ
بعد أن قضت ليلتها الغريبة قامت من نومها فى الصباح لتجد أن جسدها منهك من أثار الضرب ووجدت بعض العلامات التى تدل على التعذيب ووجدت ملابسها ممزقه وكأن من عذبها أراد إغتصابها
هنا أيقنت أن كل مارآته حقيقة وأنه ليس حلما أو كابوسا بكت هند بكاء شديدا وهى فى حيرة من أمرها
دخلت عليها أمها فوجدتها بهذا الحال فسألتها عما أصابها
تعجبت هند لأمر هذه السيدة فمن أتى بها إلى هنا وماذا تريد منها فهى وكأنما لم تراها من قبل فلم ترد ..!
كررت والدتها عليها السؤال وقد أصابتها الدهشة فهى لم تعتاد أن ترى إبنتها فى. هذه الحالة من قبل ..؟
لكن هند فاجآتها بالرد فقالت لها من انت وماذا تريدى منى ...؟
هنا علمت الأم أن ابنتها أصابها مكروه فذهبت مسرعة لوالد هند وأستدعته ليرى ابنته وماأصابها فهى لم تصدق مارآته عينيها ..!
ذهب معها الأب ليجد أبنته على حالها
أصيب الأب بالخوف عليها لأن هند لم تعرفة أيضا وسألته نفس السؤال التى سألته لوالدتها
نظر الأب لزوجته وهو فى حيرة من أمره وسألها عن سبب وصول ابنته لهذه الحالة فهل تعلم اى شئ ...؟
نفت الأم علمها بحقيقة الأمر ولاتدرى ماذا أصاب إبنتها لأن هند لم يضايقها أحد ولم يصيبها اى أذى من قبل ...؟
قال الزوج لزوجته ماذا ستفعل ؟
فهو فى حيره من أمره ولايستطيع إدراك ماحدث لإبنته
قالت الزوجة أنه يجب عليهم نقلها لأقرب مستشفى حتى يعلموا سر ماحدث لإبنتيهما فهما لايزالون فى حالة عدم إدراك لما حدث لها فهند ابنتهما الوحيدة فلم يرزقوا بغيرها
طلب الأب الإسعاف المجهزة وذهبوا بها إلى مستشفى امراض نفسيه وعصبية لعرضها على اكبر طبيب بالمستشفى
بعد أن رآها الطبيب وقام بالكشف عليها لم يستطع الطبيب تشخيص حالتها لأنه لم يجد شئ يجعله يعلم ما أصابها ففقدها للذاكرة أتى دون أى أعراض مما جعله لايستطيع الوصول لرآى علمى لمثل هذه الحالة
طلب الطبيب من والد الفتاة تركها تحت الملاحظة حتى يستطيع بمساعدة الاطباء الوصول لنتيجة بعد تشخيص حالتها لأن حالتها نادرة لم تمر عليه من قبل
أستجاب الأب لأمر الطبيب وخرج هو ووالدتها من المستشفى وهم فى حيرة مما أصاب هند
أما هند فهى فى عالم اخر لايعلمه أحد غير الله لاتدرك اى شئ وكأنها ولدت من جديد فالعالم أصبح غريب عليها فهى ترى وجوه لم تعتادها وتمر بظروف لم تمر بها من قبل فلا تتذكر شئ إلا اسمها فقط
بدأ د. أدور فى متابعتها بأهتمام شديد حتى يستطيع تشخيص حالتها لكنه لم يصل إلى شئ جديد وهذا الأمر كاد أن يصيبه بالجنون
بعد يوم طويل قام د. أدور بإعطائها حقنه مهدأة للأعصاب ومنومه فى نفس الوقت نامت هند ليتكرر معها ماحدث فى ليلتها السابقة مما أصابها بالخوف فعادت لها ذاكرتها وهى بين يدى هذا الشخص المجهول أدركت كل شئ لكنها لم تستطيع فعل اى شئ كل ماأستطعت فعله أنها كانت تصرخ لتجد من ينقذها من بين هذا يد هذا الشخص الذى سلب منها إرادتها وتمكن من النيل منها
كان صراخها لايسمعه أحد غيرها فأستطاع هذا الشخص أن يحجب صوتها فلا يخرج هذا الصوت شعرت هند بأن العالم أصبح ضيق وأنها لاتستطيع فعل اى شئ
قامت هند من نومها لتجد انها اكثر سوء من ليلة أمس لكنها هذه المرة لم تجد ملابسها ممزقة فوجدت ملابسها بجوارها وقد وجدت نفسها عاريه كما ولدتها امها وشعرت بشعور غريب وكأنها سعيدة لكنها غير مستوعبه ماحدث لها فهى مدركة لكل ماحدث لكن الشئ الذى أصابها بالحيرة أنها لم تستطع تذكر شئ عن ماضيها كل مايحدث معها تدركه تماما لكنها لاتعلم عن نفسها شئ ........!
