نَقاء الروح قصيدة للشاعرة المبدعة / فريدة عاشور
نَقاء الروح
*******
أنَا نَبْضٌ مِنَ الأحْلامِ والنَّجْوى
أنَا طَيرٌ بِضَوءِ اللَّيلِ قَدْ أسْرَى
فعشقِ الرُّوحِ لَنْ يرْضَى بثَلْجِ الشَّوقِ
فِي قَلْبِي وفِي دَرْبِي
شِغَافُ القَلْبِ مَجْنُونٌ بِنَا يجْرِي
دَنَا دِفءُ الذِي يمْشِي بدُنْيايَ
لَمَسْتُ المَاسَ والإحِسْاسَ والنَّشْوى
رَنِينُ اللَّحْنِ مِنْ شَدْوي
وعَينُ الودِّ فِي وعْدِي
بَدَا سَعْدِي
أرَاحَتْ مُهْجَتِي شَوقًا بِلا جَهدٍ
نَثَرْتُ الشَّوقَ فِي دَرْبِي
مِنَ الأحْضَانِ مِنْ وصْلِي كَأنِّي
أزْرعُ النّجوى ورودًا
أصْبحتْ شَهْدِي
فَسَادَتْ فِي مَسَامِ الرُّوحِ
أطْيابٌ
ولاحَتْ فِي دَمِي
بَوحٌ وأصْدَافٌ
كَأنَّ العِشْقَ يرْوينِي
مِنَ الدنيا
مِنَ الأحْلامِ والأنْغَامِ والجنّةْ
أنَا خَمْرٌ بِلا إثمٍ من الدنيا
شَدَا عُمرِي مَعَ الأزْمَانِ
مِنْ سُهْدِي
وأوهَامِي وأشْجَانِي بَكتْ فَرْحًا
بَكتْ عِشْقًا
بَكتْ أنْواؤهَا
نَزْفٌ بِأوتَارِي وأقْدَارِي
ونَبْضُ الحُلمِ كَي أحْلُو
فَكُنْتَ الحُبَّ ياعُمْرِي
ولَمْ أشْقَ
بَدَا ودِّي
عَلَى وجْهِي
عَلَى وجْدِي
عَلَى رسْمِي
فَرَقَّ النَّاي مِنْ لَحْنِي
ومن زَهْوي ومِنْ ورْدِي
بِلا وصْفٍ
وشَدَّ الأزرَ مَكْنُونِي
عَلَى أوتَارِهِ أشْدُو
وعِشْقِي مَاؤهُ من كَوْثرِ
سَقَى عُمْقِي
نَقاء الروح
*******
أنَا نَبْضٌ مِنَ الأحْلامِ والنَّجْوى
أنَا طَيرٌ بِضَوءِ اللَّيلِ قَدْ أسْرَى
فعشقِ الرُّوحِ لَنْ يرْضَى بثَلْجِ الشَّوقِ
فِي قَلْبِي وفِي دَرْبِي
شِغَافُ القَلْبِ مَجْنُونٌ بِنَا يجْرِي
دَنَا دِفءُ الذِي يمْشِي بدُنْيايَ
لَمَسْتُ المَاسَ والإحِسْاسَ والنَّشْوى
رَنِينُ اللَّحْنِ مِنْ شَدْوي
وعَينُ الودِّ فِي وعْدِي
بَدَا سَعْدِي
أرَاحَتْ مُهْجَتِي شَوقًا بِلا جَهدٍ
نَثَرْتُ الشَّوقَ فِي دَرْبِي
مِنَ الأحْضَانِ مِنْ وصْلِي كَأنِّي
أزْرعُ النّجوى ورودًا
أصْبحتْ شَهْدِي
فَسَادَتْ فِي مَسَامِ الرُّوحِ
أطْيابٌ
ولاحَتْ فِي دَمِي
بَوحٌ وأصْدَافٌ
كَأنَّ العِشْقَ يرْوينِي
مِنَ الدنيا
مِنَ الأحْلامِ والأنْغَامِ والجنّةْ
أنَا خَمْرٌ بِلا إثمٍ من الدنيا
شَدَا عُمرِي مَعَ الأزْمَانِ
مِنْ سُهْدِي
وأوهَامِي وأشْجَانِي بَكتْ فَرْحًا
بَكتْ عِشْقًا
بَكتْ أنْواؤهَا
نَزْفٌ بِأوتَارِي وأقْدَارِي
ونَبْضُ الحُلمِ كَي أحْلُو
فَكُنْتَ الحُبَّ ياعُمْرِي
ولَمْ أشْقَ
بَدَا ودِّي
عَلَى وجْهِي
عَلَى وجْدِي
عَلَى رسْمِي
فَرَقَّ النَّاي مِنْ لَحْنِي
ومن زَهْوي ومِنْ ورْدِي
بِلا وصْفٍ
وشَدَّ الأزرَ مَكْنُونِي
عَلَى أوتَارِهِ أشْدُو
وعِشْقِي مَاؤهُ من كَوْثرِ
سَقَى عُمْقِي