زكريا ضاحي توفيق
مصر
شعر عامي
دَعْوِة فَجْر
دَعْوِة فَجْر بصُوت مَكتُوم
تِحَوِّل عَتْمِة يومَك نُور
تِخَلِّي غِيوم أحْلامَك تِنْزِل
مَطَرَة فَتِروِي القَلّب اِلبُور
صِبِرتْ سنين فُيهَا تْعَافِر
فجأة اتْحَقَّق كُلُّه فْ يُوم
فَلازِم تِعْرَف وانتَ بِتدْعِي
إنْ الدنيا مش بتدوم
لازِم تتعَب فيها وتشقَى
يُوم متْهْنِّي ويُوم مهْمُوم
سِمِعْنَا قَرِينَا فْقِصِّة مُوسى
طِفْل رَضِيْع ورَمُوه فْ اليَمّ
جُوَّا تابوت عايم بيه
عليه بِيِتْقَطَّع قَلّب الأُم
واخته متابعه ليه بجْنُون
مِين نَجَّاه غير رَب الكون ؟
وإنُّو يعيش كمان متهني
وِتْرَبِّيه مِراة فرعون !
يعني رَسُول بيحْمِل دَعْوَة
جُّوَا قصور وعناد فرعون
رَبَّكْ أَصْلُه لَمَّا يريد
يقول للشَّئ كُنْ فيكون
فَلِيه بتتعجب وبتستغرب
لَمَّا يقولوا الحال اِتغيَّر
م انتَ كِبِرْت أَدِيك وِعْقِلت
ليه مَفْضِلتِش نُوْنُوْ صُغَيَّر ؟
خَلِّيك واثِق قوي ف الله
إنْ الحِلْم هَيبْقَى حَقِيقَة
وانْ اِلوَجَع الساكِن قلبَك
ممكن يشفى يادُوب فدقيقة
ترفع إيدَك بَسْ لفوق
تِدْعِي إليه وِتْقُولُّه يارب
تِلْقَى بيبان السما فَتَحِتْلَكْ
ينْزِل خِيْرُه مَصْبُوب صَب
رَبَّكْ أَصْلُه لَمَّا بِيِدِّي
بيكون كَرَمُه ملهوش حَد
صِحَّة ومال سَتر وعافية
وأَنْعُم غيرها ملهاش عَد
رَبَّكْ عايز يسمع صُوْتَكْ
جَهْر وهَمْس تِقُولُّه يارب
هُوَّ الأقرب ليك من نَفْسَكْ
وكمان عَارِف كل أوجاعَك
وإنَّكْ شقيان فيها بتعافر
لازِم اِللقْمَة يجيبها دراعَكْ
بَسْ فلحْظَة السَّمَا هَتْمَطَّر
يِنْزِل خِير يغسِل أوجاعِك
تِلْقَى الضِّحْكَة سَكَنِتْ قَلْبَكْ
فَتْنَسِّيكْ سِنِين أوجاعَكْ
مصر
شعر عامي
دَعْوِة فَجْر
دَعْوِة فَجْر بصُوت مَكتُوم
تِحَوِّل عَتْمِة يومَك نُور
تِخَلِّي غِيوم أحْلامَك تِنْزِل
مَطَرَة فَتِروِي القَلّب اِلبُور
صِبِرتْ سنين فُيهَا تْعَافِر
فجأة اتْحَقَّق كُلُّه فْ يُوم
فَلازِم تِعْرَف وانتَ بِتدْعِي
إنْ الدنيا مش بتدوم
لازِم تتعَب فيها وتشقَى
يُوم متْهْنِّي ويُوم مهْمُوم
سِمِعْنَا قَرِينَا فْقِصِّة مُوسى
طِفْل رَضِيْع ورَمُوه فْ اليَمّ
جُوَّا تابوت عايم بيه
عليه بِيِتْقَطَّع قَلّب الأُم
واخته متابعه ليه بجْنُون
مِين نَجَّاه غير رَب الكون ؟
وإنُّو يعيش كمان متهني
وِتْرَبِّيه مِراة فرعون !
يعني رَسُول بيحْمِل دَعْوَة
جُّوَا قصور وعناد فرعون
رَبَّكْ أَصْلُه لَمَّا يريد
يقول للشَّئ كُنْ فيكون
فَلِيه بتتعجب وبتستغرب
لَمَّا يقولوا الحال اِتغيَّر
م انتَ كِبِرْت أَدِيك وِعْقِلت
ليه مَفْضِلتِش نُوْنُوْ صُغَيَّر ؟
خَلِّيك واثِق قوي ف الله
إنْ الحِلْم هَيبْقَى حَقِيقَة
وانْ اِلوَجَع الساكِن قلبَك
ممكن يشفى يادُوب فدقيقة
ترفع إيدَك بَسْ لفوق
تِدْعِي إليه وِتْقُولُّه يارب
تِلْقَى بيبان السما فَتَحِتْلَكْ
ينْزِل خِيْرُه مَصْبُوب صَب
رَبَّكْ أَصْلُه لَمَّا بِيِدِّي
بيكون كَرَمُه ملهوش حَد
صِحَّة ومال سَتر وعافية
وأَنْعُم غيرها ملهاش عَد
رَبَّكْ عايز يسمع صُوْتَكْ
جَهْر وهَمْس تِقُولُّه يارب
هُوَّ الأقرب ليك من نَفْسَكْ
وكمان عَارِف كل أوجاعَك
وإنَّكْ شقيان فيها بتعافر
لازِم اِللقْمَة يجيبها دراعَكْ
بَسْ فلحْظَة السَّمَا هَتْمَطَّر
يِنْزِل خِير يغسِل أوجاعِك
تِلْقَى الضِّحْكَة سَكَنِتْ قَلْبَكْ
فَتْنَسِّيكْ سِنِين أوجاعَكْ