منتدى جمعية إبداع الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ثقافي يعتمد علي الشعر و الأدب و الغناء


    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "((( نجم قد علا ٠٠ !! ))) الشاعر الإعلامي السوداني د٠ المعز رمرم - ١٩٧١ م

    السيد صابر
    السيد صابر
    Admin


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 18/05/2020
    العمر : 56

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "((( نجم قد علا ٠٠ !! ))) الشاعر الإعلامي السوداني د٠ المعز رمرم - ١٩٧١ م Empty تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "((( نجم قد علا ٠٠ !! ))) الشاعر الإعلامي السوداني د٠ المعز رمرم - ١٩٧١ م

    مُساهمة من طرف السيد صابر الأحد أغسطس 02, 2020 1:23 pm

    تغريدة الشعر العربي
    السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "

    تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد "مصر "((( نجم قد علا ٠٠ !! ))) الشاعر الإعلامي السوداني د٠ المعز رمرم - ١٩٧١ م 11687610

    ************
    ((( نجم قد علا ٠٠ !! )))
    الشاعر الإعلامي السوداني د٠ المعز رمرم - ١٩٧١ م
    " يا نشوة
    يا نشوة أسكرتني بلذتها طوبى
    لمن نالها لذة. .. في الهوى طوباه
    ان السعادة في أنثى رائعة الروح
    يضمكما الحبّ ضما والشوق تواه

    ماذا أقول وقد لمس حبها ... روحي
    برفقٍ ودفءٍ ، وكيف الحياه سواها
    ماذا أقول وقد تبسمت اشراقة من حلم
    ولهفة الشوق لمعت ودبّت في عينيها

    ماذا أفعل إذا راحت... مراشفها
    تداعب شفتاي ونهلت معتق رياها
    أيا قلبي دعنا نرتاح من الليل القليل ثم لنا
    تارة اخرى إلى الذي في الوصل قد بدأناه

    نامت علي صدري كطفلة قريرة العين
    وقد أحاطت بأكتافي.... ذراعاها
    وأحطت جيدها بيسراي فذابت هوىً
    وشدتني نحوها شداً محببا بيمناها
    قد نهلنا كؤس العشق لهفة بنشوة
    فهل أروع من الوصل في الهوى ونشواه " ٠
    ------
    نتوقف مع الشعر السوداني حيث اللغة و الصورة و الخيال و الاحاسيس الصادقة من وسط النيلين الأبيض و الأزرق ، الشريانان اللذان شكلا فكر ووجدان الإنسان هنا في هذا الوادي الجميل في تلاقي منفتحا علي الأفق الممتدة مع رحلة الحياة في عبقرية الابداع الفني ، فالإنسان السوداني مسكون بشحن غنائي صادق من وحي ملامحه الأصيلة ٠٠
    و لم لا فعندما ننظر الي ديوان الشعر المعاصر نتوقف مع قمم شاعرة كثيرة منذ أن توقفت في دراسات متتالية مع التيجاني بشير ، و الهادي آدم ، إدريس جماع، و المجذوب و المحجوب ، و غيرهم كثيرون ، أضف الي شعراء الصوفية الكبار ٠٠
    و أخيرا مع هذا الشاعر العملاق د٠ المعز رمرم ،و الذي جمع بين الإصالة و الحداثة ، و شرق و غرب ، فهو متعدد الثقافة كالنهر المتجدد ٠٠
    فهو يذكرنا في حبه ورومانسياته بالشاعر الغزلي إدريس جامع من غوصه في محيط العشق مترجما، لكن له سيماته و شخصيته المستقلة هكذا ٠٠٠ !٠

    * نشأته :
    ======
    ولد الشاعر و الإعلامي السوداني دكتور المعز صديق فرح رمرم في عام ١٩٧١ م ، بمدينة بورتسودان ٠
    و بعد مراحل التعليم الأولية ، حصل علي ماجستير إدارة الأعمال وزمالة المحاسبين البريطانيين ، وماجستير في الإعلام، ثم الدكتوراة في الأدب العربي ٠
    والدكتور /المعز صديق فرح رمرم ، تجسيد حقيقي لوحدة شعبى وادي النيل العظيم احمل كلا الجنسيتين لشعبي وادي النيل مصر والسودان

    * مدير عام شركات السيفين للزيوت والزيوت العطرية والصابون والكيماويات بأفريقيا.

    * ماجستير ادارة الاعمال (ادارة وتكاليف)

    * زمالة المحاسبين الفنيين البريطانيين ACCA (تخصص محاسبة الادارة والتكاليف)

    * ماجستير الاعلام (مفهوم الاعلام التقني المعاصر وفنون الاتصال).

    *دكتوراة في الادب العربي(الجواري واثرهن في الشعر العربي في الأندلس)

    * رئيس ومدير مكتب اتحاد الاعلاميين العرب بالسودان والعضو الذهبي بالاتحاد٠

    * عضو اتحاد الادباء والكتاب السودانيين٠

    * عضو اتحاد الكتاب والشعراء العرب٠

    * عضو النقابه العامه للصحافه والطباعه والنشر بماسبيرو٠

    *رئيس مجلس الإدارة ومؤسس مؤسسة وادي النيل للمبدعين مظلة كل مبدع عربي.

    * وقد صدر للشاعر و الاعلامي الدكتور المعز رمرم عدة دواوين مطبوعة منها :
    1/اشرقت روحي٠
    2/ عوالم الفتي السمر.. يتضمن ديوان هذا الاشتياق ٠
    3/ نجم قد علا٠
    4/في عينيك٠
    5/ إدمان حبك٠
    6/ في ثنايا الحلم٠

    * من شعره :
    ========
    ان الاختيار هنا صعب جدا و ليس بالهين أشعر شاعرنا وحدة عضوية متكاملة البناء الفني لا نستطيع قطع او فصل عمل إبداعي نصي ودراسته هكذا ٠٠
    و من ثم تحتاج الي الاطلاع الكامل لفهم و أدراك لوحاته المتماسكة و المتناسقة شكلا و مضمونا و كيفا و كما ، ذات ظلال و الوان لمناظر الحياة بكل تعريفها الفلسفي من منظور أدبي مصدره الإلهام ٠
    حيث يقول شاعرنا المعز رمرم في واحدة تجمع تباريح العشق مخاطبا النجمات في العليا في لحظة صفاء بعنوان ( اشواق الهـوى ) حيث الغزل المفرط و الجمال المنتظر من معطيات الوجود بين حلم و شجن يراود مع مساء العمر عند معية الشباب و العودة بالصبا في رمزية متباينة الصور و الاخيلة و الموسيقي العذبة الهادئة في روح الحنين فيقول فيها :
    أشـواق الهـوى

    أَيـَا بـَدْرَاً بـِسَمَـاءِ قَـلْـبِـي قَــد تـَرَبـَّعْ
    أُهْـدِيـكِ كُـلَّ لَـحْـنِـي
    وَفِـي كُـلِّ مَـقْـطَـعٍ ...
    هْــوَاكِ بـِالـرُّوحْ
    وَالـقَـلْبُ ... قَــد أَوْجَـعْ
    الـقَـلْبَ إِلَـيْـكَ أَنـْتَ قَــد تـَضَـرَّعْ
    يـَا مَـن فِـي الـوَرِيـدِ جَــرَى
    فِـي الـدَّمِّ قَــد تـَجَـمَّـعْ
    الـهَـوَى وَلُـحُـونُ شَــوْقِـكِ
    المَحْـمُـومَـةِ بـِالـنَّـفْـسِ
    تـُوجِـعْ
    أُهْـدِيـكِ أَعْــذْبَ الأَلْـحَـانِ
    لِـقَـلْـبِـكْ
    أُحِـبُّـكِ ... وَحُـبُّـكِ قَــد يـَشْـفَـعْ
    أَيـَا مَحْـبُـوبـَاً هُـوَ الـسَّـلْـوَى
    يـَا مَـن وَصْـلُـهُ كُـلُّ المُـنَـى
    وَكُـلُّ مَـطْـمَـعْ
    حَـلاَوَةُ الـقُـبُـلاَتِ المَحْـمُـومَـةْ
    نـَتَـرَاشَـقُـهَـا
    تـُطْـرِبُ الـرُّوحَ وَمَـا بـَينَ
    الأَضْـلُـعْ
    وَأَشْـوَاقُ الـهَـوَى سَـاخِـنَـةٌ
    أَيـَا مَـلِيكَـتِـي
    لِحُـبِّـكِ أَخْـضَـعْ
    حُـبٌّ ... وَغَــرَامٌ ... أَشْــوَاقٌ ...
    وَهُـيَـامْ
    هَــواكِ سَـيمْـفُـونـِيَّـاتُ لُـحُـونٌ
    مَحْمُـومَـةْ
    وَأَبـْجَـدِيـَّاتُ غَــرَامٍ فِـي عَـوَالِـمٍ
    غَـيْـرِ مَـعْـلُـومَـةْ
    تـُطْـرِبـُنِي تـِلْـكَ الضِّحْـكَـاتْ
    لَحَـظَـاتٌ ... بـِالشَّـغَـفِ مَـشْـحُـونـَةْ
    لِهَـمْسِـهَـا أُنـْصِـتُ ... وَأَسْـمَـعُ عَـبَـارَاتِ
    الـغَـرَامِ الـشَّـغُـوفِ
    مَـشْـحُـونـَةْ
    نـَتَـهَـامَـسُ الـغَـرَامَ كَـأَوْرَادٍ
    مَـنْـظُـومَـةْ
    لِـقَـلْـبِـي قَــد امْـتَـلَـكْ
    وَعَـلَـى عَـرْشِـي تـُـتَــوَّجُ
    تـَتَـرَبـَّعْ
    أُهْـدِيـكِ أَعْـذَبَ أَلْحَـانِ
    حُـبِّـي
    عَـلَّـهَـا لَـدَيـْكِ ... عَـلَّهَـا
    تـَشْـفَـعْ
    فَـوَا رَحْمَـتَـاهُ بـِقَـلْبِ صَـبٍّ عَـاشِـقٍ
    قَــد بـَاتَ يـَتَـوَجَّـعْ ٠

    ***

    و يقول الشاعر الاعلامي " المعز رمرم " في قصيدة أخري بعنوان ( أكره القيود ٠٠ !! ) حيث يحلم بالنور و الحرية و الأبواب المفتوحة للعالم بلا حدود و قيود لأنه الشاعر المحلق الطريق عاشق الرومانسية و الوطن :
    أَكْـرَهُ الـقُـيُـود i

    أَكْـرَهُ الـقُـيُـودْ !!... وَأَكْـرَهُ الحُـدُودْ !!
    ثـَائِـرٌ دَوْمَـاً عَـلَـيْهَـا !!... سَـاخِـطٌ وَعَـنُـودْ !!
    لاَ أُحِـبُّ الـتَّعَـصُّبَ !!... قَـبَـلِـيَّـةُ الأَفْـكَـارِ تـُشْـبِهُهَـا اللُّـحُـودْ !!
    نـَعْـلَمُ أَنـَّا سَـنَـرْجِـعْ ...؛لِلْخَـالِـقِ المَـعْـبُـودْ !!
    وَأَنـَّهَـا نـَارٌ تـَلَـظَّـى !!... أَوْ أَنـَّهَـا دَارُ الخُـلُـودْ !!
    وَإِنـِّي بـَشَـرٌ مِـن أَبـْنَـاءِ وَطَــن ...؛غَـيْـرَ أَنَّ
    جِـنْـسِـيَّتِـي بـِلاَ حُــدُودْ !!
    وَإِنـِّي مُسْـلِـمٌ لِلْخَـالِـقِ المَـوْجُــودْ !!
    وَدَائِمَـاً أَتـَوَكَّـلْ ...؛عَلَى الـرَّحْـمَـنِ
    ذِي الجُــودْ !!
    إِنـِّي أُصَـلِّي عَلَـى نـَبِـيٍّ هَـاشِمِـيٍّ
    فِـي الـوُقـُـوفِ وَفِـي القُـعُــودْ !!
    فَهُـوَ شَفِيعِي بِـذَلِـكَ الـيَـوْمِ المَـشْهُـودْ !!
    عَسَـى يـُنْجِينَـا اللهُ ...؛مِـن نـَارٍ ...؛
    ذَاتِ وَقـُــودْ !!

    ***
    و نختم له بهذه القصيدة التي تجمع بين ظلال التضاد لتؤكد لنا خلاصة تجربته الذاتية مع منعطف الحياة :
    الرعشة ألم والشوق عذاب

    رمح و محراب الرعشة
    ألم والشوق عذاب
    وجرعة من ريا أحلامي
    كشهد حان

    أيها....
    المالؤون حياتي هل رأيتم؟؟
    فقد كنت لها الدنيا في ليل
    قان

    اسلمت أشواقي لها
    محبوبتي در متوهجا
    في اللمعان
    أسامرها بالشغف والعشق
    ليالينا فيها البدر والشمس
    من وصلنا شوقا يجتمعان

    رمح أتاني من سهام لحظها
    أشعل بفسي النار يفرض
    حكمها بحسبان
    أصرخ !! اه واهااات فما
    صراخي الا
    نشوة محب سكران
    أصابك الطرب من حبي
    واصابني من حبك
    طغيان

    ما كنت الا نسرا قبلك
    وبعشقك ترنح النسر في
    الفضاء سكران

    أشعلي القلب بحبك
    وزيديني من الثمل
    فما انتي الا ملاك بلباس
    الإنسان

    قد لا
    أراك بعيوني ولكن بقلبي
    أدركت أني اعشقك.. وردة
    في الروض .. تحمل شوقا
    وهواها في دنيا العشق
    أغان

    قد أكون ..
    كالنسر.. على صفحة السماء
    ولكنه قد تهاوى من عليائه
    بعشقك.. هيمان ٠
    ----
    بعد التأمل السريع لهذا الشاعر السوداني د٠ المعز رمرم ، الذي يعد بمثابة موسوعة شعرية فهو متعدد الجوانب غزير الإنتاج، تلازمه الرومانسية و الوطنية و القضايا الاجتماعية ٠٠
    و لم لا بشعره مرايا تعكس كل الرؤيا في دلالات نصية جمالية استثنائية تنطق بالفلسفة التي تختصر المشهد دائما ٠
    مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء الله ٠

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:51 pm