الرئيسية
تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك- الفايد" مصر "
=========
(((صرخات مكتومة ٠ ٠ !! )))
يـــا ســيـدي أخـطأتَ الـتقـديـــر ٠٠ !! ٠
الشاعرة و القاصة المغربية سميرة المنصوري - ١٩٦٤ م ٠
" أنا موجة هائجة
تريد التحرر
ترغب في الإنطلاقْ
أنا صرخة عالية
ترفض الموت
تأبى الإختناقْ
فإن انطلق صوتي
يجوب الأعالي
في زهو ..في اختراقْ
فلأنه الى الحرية تواقْ
لأنه يبغي الإِنعتاقْ
تبا له من زمن
صار فيه الحرف
مرتعا لضرب الأعناقْ " ٠
من قصيدة : " الحرف يستغيث"
------
من بلاد المغرب الاقصى نطوف حول محراب شاعرة تتبتل في واحة القصيد تمسك بمسافات الإبداع الفني في تناغم و تأمل لفلسفة الجمال تكشف لنا صدى تجربته التي توظف مشاعرها دفقات نورانية في انسيابية تعكس حالة البناء لوحدة قصيدتها في مناجاة للروح المتعبة هكذا ٠٠ !!٠
إنها الشاعرة و القاصة المغربية سميرة المنصوري سفيرة الكلمة تحلق بنا شرقا و غربا في خيال يحصد ذكريات الوادي بمقومات عملية الابداع رسالة الي العالم الكبير ٠٠
* نشأتها :
----------
ولدت الشاعرة و القاصة المغربية سميرة المنصوري العزوزي في عام 1964 م ، بمدينة سلا، حاصلة على الإجازة في الأدب العربي جامعة محمد الخامس بالرباط، تشغل منصب مديرة تربوية شاعرة ،
و قاصة ، و منشطة ومقدمة برامج ثقافية وفنية . وفنية
عاشقة للحرف اقتحمت عالم الكتابة و النشر ٠
و من ثم شاركت في ملتقيات ومهرجانات ثقافية عديدة داخل المغرب وخارجه ٠
من أعمالها :
---------------
ديوان شعر بعنوان" صرخات مكتومة"٠
ديوان شعر قيد الطبع بعنوان" مدارج البوح " ٠
ومجموعة قصصية موسومة بعنوان" كأنثى صحت لتوها" ٠
* مختارات من شعرها :
---------------------------
يـــا ســيـدي أخـطأتَ الـتقـديـــر
يا سيدي
أخطأتَ التقديرْ
خانك حدسك
هذه المرةَ
فأضعتَ الطريق
وانحرف بك المسيرْ
فما أنا بمن تميل إذا أوهموها
أنها حسناءُ
ولا أنا من الغواني اللّواتي يغرُّهن الثناءُ
واسمك اللامع، كنجمٍ ، لا يعنيني
حتى و إن لم تختلط في غرامي الأسماءُ
فما أنت الذي بايعتك المنابرُ
ولا دان لك بالإمارة الشعراءُ
و ما سارت الركبان لاهجةً بذكرك
وما أنت على عرش القوافي أميرْ
يا سيدي أخطأت التقدير
-------
انزاح خيالك بعيدا
فخانتك الاستعاراتُ
و أفلتَ منك العروضُ
فما أحسنتَ التخلص
و ما أتقنتَ التصويرْ
و الجناسَ ، في غير محله ، استعملتهُ
والطباقَ كضدّ لضدٍّ
ما وفّيتَه حقّهُ
أضعتَ رأس المعنى
فانفرط خيط التعبيرْ
يا سيدي
أخطأت التقدير
--------
بحر قصيدي عميقٌ
وسفين حرفك واهنةٌ
أينما سارت ريح القوافي تسيرْ
وأنا يا سيدي
بنت المعاني
والمغاني
و أميرة الحرف
وسيدة الزمان
فأتقنْ قبل أن تهواني
ألف لسانٍ و لسانِ
و توسلْ بكل قواميس الغزلْ
فأنا ، أنا مليكة النظْمِ
كنتُ ولم أزلْ
و القوافي تطيعني
و الوزن ينقاد لسلطاني
وكلُّ من راود الحرف عني
انهزم صاغرا ، فاعتزل
و ولّى خائبا ، بقلب كسيرْ
يا سيدي
أخطأت التقديرْ
ــــــ
لا تنحت على الرمال
أوهامك
و لا ترسم على وجه الماء
أحلامك
فما أنا بمن تميلها الأهواءُ
ولا أنت من بايعك الشعراء
ولا كان بيننا نظرةٌ
و لا ابتسامةٌ
ولا سلامٌ
و لا موعدٌ
ولا لقاءُ
فلا تُطلقْ في الظلام سهامك
فينقلبْ إليك الوتر خاسئا
و هو حسيرْ
و لا ترمِ على العواهن كلامك
كأيِّ شاعرٍ ناشئٍ
ساذجِ
غريرْ
يا سيدي اخطأت التقدير
***
طـــــيـــــــــفـــــــك
لمرور طيفك في خاطري
طعمُ السكينة
طعم الهدوء ..في الفجر
يغشى المدينة
لمرور طيفك في مهجتي
ابتهاج
كابتهاج المُدام
تتراقص في الاكواب
كترتيلات رسول حب
يهمس على الابواب
يحمل رسالة
من أغلى الاحباب
***
مرور طيفك على الخاطر
له عذوبة أول الكرى
يداعب الأجفان الناعسة
ينثر البسمة
على الثغور اليائسة
يزرع ورودا
في حروفي البائسة
مرور طيفك بخاطري
يا سيد البوح .. انتشاء
تسرح القوافي
تسبح المعاني
أهيم فيك..أتيه
هناك
في ابعد نقطة في السماء
حيث تحتفي الزرقة بالصفاء
هناك حيث طيفك ياقمري
يرنو اليّ بنظرة بهية
يبعث إليّ عبر الاثير
هدية
رسالة خفية
همسة شوق حيرى
وقبلة شهية ٠٠
-----
هذه كانت خطوط عريضة لمدخل عالمها الشعري الفسيح بكل فنونه و قد رسمت لوحاتها شاعرتنا المغربية سميرة المنصوري العزوزي٠
و التي تمتلك مسارات ثقافية تجسد رؤية متباينة للمرأة العربية تمسك بقضايا عصرية تنسج قصيدتها بمفردات الحلم الأطلسي في تلقائية دائما ٠
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء الله ٠
=========
(((صرخات مكتومة ٠ ٠ !! )))
يـــا ســيـدي أخـطأتَ الـتقـديـــر ٠٠ !! ٠
الشاعرة و القاصة المغربية سميرة المنصوري - ١٩٦٤ م ٠
" أنا موجة هائجة
تريد التحرر
ترغب في الإنطلاقْ
أنا صرخة عالية
ترفض الموت
تأبى الإختناقْ
فإن انطلق صوتي
يجوب الأعالي
في زهو ..في اختراقْ
فلأنه الى الحرية تواقْ
لأنه يبغي الإِنعتاقْ
تبا له من زمن
صار فيه الحرف
مرتعا لضرب الأعناقْ " ٠
من قصيدة : " الحرف يستغيث"
------
من بلاد المغرب الاقصى نطوف حول محراب شاعرة تتبتل في واحة القصيد تمسك بمسافات الإبداع الفني في تناغم و تأمل لفلسفة الجمال تكشف لنا صدى تجربته التي توظف مشاعرها دفقات نورانية في انسيابية تعكس حالة البناء لوحدة قصيدتها في مناجاة للروح المتعبة هكذا ٠٠ !!٠
إنها الشاعرة و القاصة المغربية سميرة المنصوري سفيرة الكلمة تحلق بنا شرقا و غربا في خيال يحصد ذكريات الوادي بمقومات عملية الابداع رسالة الي العالم الكبير ٠٠
* نشأتها :
----------
ولدت الشاعرة و القاصة المغربية سميرة المنصوري العزوزي في عام 1964 م ، بمدينة سلا، حاصلة على الإجازة في الأدب العربي جامعة محمد الخامس بالرباط، تشغل منصب مديرة تربوية شاعرة ،
و قاصة ، و منشطة ومقدمة برامج ثقافية وفنية . وفنية
عاشقة للحرف اقتحمت عالم الكتابة و النشر ٠
و من ثم شاركت في ملتقيات ومهرجانات ثقافية عديدة داخل المغرب وخارجه ٠
من أعمالها :
---------------
ديوان شعر بعنوان" صرخات مكتومة"٠
ديوان شعر قيد الطبع بعنوان" مدارج البوح " ٠
ومجموعة قصصية موسومة بعنوان" كأنثى صحت لتوها" ٠
* مختارات من شعرها :
---------------------------
يـــا ســيـدي أخـطأتَ الـتقـديـــر
يا سيدي
أخطأتَ التقديرْ
خانك حدسك
هذه المرةَ
فأضعتَ الطريق
وانحرف بك المسيرْ
فما أنا بمن تميل إذا أوهموها
أنها حسناءُ
ولا أنا من الغواني اللّواتي يغرُّهن الثناءُ
واسمك اللامع، كنجمٍ ، لا يعنيني
حتى و إن لم تختلط في غرامي الأسماءُ
فما أنت الذي بايعتك المنابرُ
ولا دان لك بالإمارة الشعراءُ
و ما سارت الركبان لاهجةً بذكرك
وما أنت على عرش القوافي أميرْ
يا سيدي أخطأت التقدير
-------
انزاح خيالك بعيدا
فخانتك الاستعاراتُ
و أفلتَ منك العروضُ
فما أحسنتَ التخلص
و ما أتقنتَ التصويرْ
و الجناسَ ، في غير محله ، استعملتهُ
والطباقَ كضدّ لضدٍّ
ما وفّيتَه حقّهُ
أضعتَ رأس المعنى
فانفرط خيط التعبيرْ
يا سيدي
أخطأت التقدير
--------
بحر قصيدي عميقٌ
وسفين حرفك واهنةٌ
أينما سارت ريح القوافي تسيرْ
وأنا يا سيدي
بنت المعاني
والمغاني
و أميرة الحرف
وسيدة الزمان
فأتقنْ قبل أن تهواني
ألف لسانٍ و لسانِ
و توسلْ بكل قواميس الغزلْ
فأنا ، أنا مليكة النظْمِ
كنتُ ولم أزلْ
و القوافي تطيعني
و الوزن ينقاد لسلطاني
وكلُّ من راود الحرف عني
انهزم صاغرا ، فاعتزل
و ولّى خائبا ، بقلب كسيرْ
يا سيدي
أخطأت التقديرْ
ــــــ
لا تنحت على الرمال
أوهامك
و لا ترسم على وجه الماء
أحلامك
فما أنا بمن تميلها الأهواءُ
ولا أنت من بايعك الشعراء
ولا كان بيننا نظرةٌ
و لا ابتسامةٌ
ولا سلامٌ
و لا موعدٌ
ولا لقاءُ
فلا تُطلقْ في الظلام سهامك
فينقلبْ إليك الوتر خاسئا
و هو حسيرْ
و لا ترمِ على العواهن كلامك
كأيِّ شاعرٍ ناشئٍ
ساذجِ
غريرْ
يا سيدي اخطأت التقدير
***
طـــــيـــــــــفـــــــك
لمرور طيفك في خاطري
طعمُ السكينة
طعم الهدوء ..في الفجر
يغشى المدينة
لمرور طيفك في مهجتي
ابتهاج
كابتهاج المُدام
تتراقص في الاكواب
كترتيلات رسول حب
يهمس على الابواب
يحمل رسالة
من أغلى الاحباب
***
مرور طيفك على الخاطر
له عذوبة أول الكرى
يداعب الأجفان الناعسة
ينثر البسمة
على الثغور اليائسة
يزرع ورودا
في حروفي البائسة
مرور طيفك بخاطري
يا سيد البوح .. انتشاء
تسرح القوافي
تسبح المعاني
أهيم فيك..أتيه
هناك
في ابعد نقطة في السماء
حيث تحتفي الزرقة بالصفاء
هناك حيث طيفك ياقمري
يرنو اليّ بنظرة بهية
يبعث إليّ عبر الاثير
هدية
رسالة خفية
همسة شوق حيرى
وقبلة شهية ٠٠
-----
هذه كانت خطوط عريضة لمدخل عالمها الشعري الفسيح بكل فنونه و قد رسمت لوحاتها شاعرتنا المغربية سميرة المنصوري العزوزي٠
و التي تمتلك مسارات ثقافية تجسد رؤية متباينة للمرأة العربية تمسك بقضايا عصرية تنسج قصيدتها بمفردات الحلم الأطلسي في تلقائية دائما ٠
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي أن شاء الله ٠
