ضيفنا هو ......................السيرة الذاتية
الاسم : أحمد محمد عبد الحافظ عبد الرؤوف
العمر : 62 عاما
الوظائف الحكومية : موجه عام المكتبات بوزارة التربية والتعليم المصرية ومنتدب للتدريس بالجامعات المصرية .
المؤهلات الدراسية : بكالريوس تجارة 1980 بتقدير جيد جدا , دبلوم عام فى التربية 1990 , دراسات عليا فى المكتبات عام 1995 , ماجستير المكتبات والمعلومات 2000 , دكتوراه الفلسفة فى المكتبات والمعلومات 2015
ناشر وصاحب دار القران للنشر والتوزيع بمصر
مؤلف وأديب وناقد له العديد من المؤلفات منها :
1- المليونير بائع اللبن ؟
2- سقوط مليونير .
3- دموع أميرة .
4- دعوة للقراءة .
5- السلام الاجتماعى .
6- تشجيع المنتج المصرى
7- الماء وقود المستقبل
8- رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة .
9- العلماء العرب .
10-حصة المكتبة مفهوم حديث للتدريس ثلاث طبعات محدثة .
11- التصنيف العشرى لملفل ديوى .
12- الكشاف الهجائى .
13- الفهرسة الوصفية ,
14- الفهرسة الموضوعية .
15- قائمة رؤوس الموضوعات العربية .
بالاضافة للعديد من المحاضرات فى العديد من المؤتمرات منها
1- مؤتمر الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات عام 2016
2- مؤتمر الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات عام 2018
3- مؤتمر الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات عام 2019
4- مؤتمر الخريطة الرقمية للمكتبات العربية بمقر جامعة الدول العربية 2019
5- الاتحاد العربي للمكتبات محاضرة اونلاين فى ظل جائحة كورونا .
6- الجمعية الجزائرية للمكتبات والمعلومات عام 2020
بالاضافة للقيام باعداد برامج تدريبية لموجهى وأخصائى المكتبات على مستوى الحمهورية
أيضا عضو لجان التحكيم بوزارة التربية والتعليم لمدة عشر سنوات .
============================================
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا ومرحبا بكم أحبتى فى حلقة جديدة من برنامجكم (الصالون الأدبى ) لاشك نفتقد جدا تواجد الأستاذة الشاعرة / هبة خميس ولكن لظروف خاصة وقهرية لم تستطع التواجد اليوم وإن شاء الله تتواجد من الحلقة القادمة ............................
اليوم معنا ومعكم شخصية أدبية إنسانية كبير متفردة ومتميزة برغم كينونته العظيمة ومكانته الكبيرة إلا أنه يمتاز بالتواضع وحسن الخلق والنظرة الإنسانية لكل شئ حوله هو الأخ الأكبر والصديق الأوفى والأستاذ والمعلم هو الأستاذ الدكتور / أحمد محمد عبد الحافظ
بنرحب بحضرتك أستاذنا القدير أهلا وسهلا بك.................................
أهلا وسهلا بحضرتك دكتور سيد كما أرحب بكل السادة أعضاء جمعية إبداع
1
فى بداية لقائنا اليوم بالأستاذ الدكتور / أحمد عبد الحافظ بنرحب بحضرتك أستاذنا الجليل ونتمنى لكم معنا قضاء وقت ممتع وحوار مثمر للجميع ونود فى البداية نتعرف على أهم المحطات العلمية والعملية فى مشواركم الطويل أطال الله فى عمرك ومدى تأثيرها على الجوانب الحياتية والشخصية . ...............
- بداية أشكر أخى دكتور السيد محمد صابر رئيس مجلس إدارة جمعية إبداع الثقافية والذى أتاح لى فرصة هذا اللقاء , ولبرنامج الصالون الادبي المعد من قبل جمعية ابداع الثقافية . والتي فعلا هي بيت العرب وايضا التى أتاحت لى فرصة هذا اللقاء من خلالكم كل المتابعين الكرام .
أولا : أعرفكم بشخصى البسيط :
أنا أحمد محمد عبد الحافظ عبد الرؤف من قرية أوليلة مركز ميت غمر محافظة الدقهلية جمهورية مصر العربية أحب موطنى الأصلى وأعشق عروبتى متزوج وأعول خمسة بنات وولد البنات طبيبتان ومهندسة ومدرسة وطالبة بكلية الطب الولد خريج كلية التجارة ويعمل محاسب بالمملكة العربية السعودية .
تخرجت من كلية التجارة جامعة الزقازيق عام 85 حينها كنت أعمل إداريا بالتربية والتعليم ( المحطة الأولى ) ثم تحولت لوظيفة موجه مالى وإدارى وتدرجت حتى رئيسا للجنة الجرد المفاجئ لكننى لم أحب هذه الوظيفة لما تسببه من خصومات ومشاكل للموظفين ( المحطة الثانية ) فقررت التحول منها إلى وظيفة أخرى فكان من نصيبى أن أحصل على وظيفة أخصائى مكتبات ( المحطة الثالثة ) ومن خلال هذه الوظيفة كان مولدى الثقافى الثانى حيث كنت منذ نعومة أظافرى متأثرا بما كنت أسمعه من والدى من روايته لنا عن القصص الدينى والقصص القصيرة الهادفة سلوكيا واجتماعيا وأخلاقيا حيث كتبت القصة القصيرة بعد أن أنهيت مرحلة التعليم الابتداءى وكان زملاء الدراسة يسعدون بما أكتبه , نمت لديا موهبة كتابة القصة القصيرة , لكن عملى فى مجال المكتبات تسبب فى ولادتى ثقافيا من جديد حيث نمت لديا ملكة الكتابة وصقلت الموهبة نتيجة اطلاعى اليومى وقراءاتى المتكررة يوميا ( فكانت المحطة الثالثة هى أهم محطة فى حياتى العملية والعلمية والثقافية على مدارثلاثون عاما ) حيث خلالها استطعت استكمال مشوارى العلمى فحصلت على عدة دبلومات فى الدراسات العليا بعدها حصلت على الماجستير فى المكتبات والمعلومات عام 1995 بتقدير امتياز.
شرفنا جدا بهذه السيرة العطرة استاذنا الجليل فهى مثال للكفاح والمصابرة وحب العلم وتحدى الظروف والمعوقات
2
من خلا السيرة الذاتية العامرة لحضرتك وجدنا أن حضرتك حصلت على العديد من المؤهلات العلمية حدثنا عن ذلك ومدى الإستفادة التى عادت عليك فى مشوارك الأدبى والعملى...........
- تخرجت من كلية التجارة جامعة الزقازيق عام 1985 بتقدير جيد جدا وكنت الثانى على الدفعة وعلمت بنتيجتى من الجريدة اليومية حيث نشرت صورتى واسمى .
حصلت على الدبلوم العام فى التربية جامعة الزقاويق عام 1988 بتقدير جيد جدا
حصلت على الدبلوم الخاص فى التربية عام 1990 وتمهيدى الماجستير عام 1992 ثم حصلت على الماجستير فى المكتبات والمعلومات عام 1995 بتقدير إمتياز
ولقد حدثت قصة بسيطة كانت سببا فى أن أكمل دراستى وأتوجها برسالة الدكتوراه
كنت قد ألفت محموعة من كتب التخصص فى المكتبات وكنت أحضر معرض القاهرة الدولى للكتاب وكنت أجلس فى جناح الدار التى أنشر فيها كتبى وأثناء جلوسى مع الناشر جاء أحد الناشرين العرب واطلع على كتبى وهو لا يعرفنى شخصيا فأعدب كثيرا بالمادة العلمية وطريقة تناولى لها لكنه مص شفتيه وقال يا خسارة كتاب قيم ومعلومات دقيقة وممتازة إلا أنه ليس دكتور وترك الكتب واختار غيرها .
هذا ما دفعنى دفعا لاستكمال دراستى الأكاديمية للحصول على درجة الدكتوراه فى المكتبات والمعلومات .
ثم حصلت على دكتوراه الفلسفة فى المعلومات والوثائق والمكتبات عام 2015 بتقدير إمتياز .
ولقد استفدت كثيرا جدا من خلال دراساتى السابقة سواء فى حصولى على المزيد من المعلومات أو من خلال تواصلى مع العديد من الاتحادات والهيئات المصرية والعربية والدولية .
وحاليا أدرس الدكتوراه فى الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بجامعة حلوان عملا بالحديث النبوى الشريف اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد صدقت ياسيدى يا رسول الله فأنت قدوتنا .
3
أيضا من خلال السيرة الذاتية العامرة تعرفنا على العديد من مؤلفاتك وفى موضوعات مختلفة حدثنا عن ذلك مع التوضيح للمتابعين لنا الأن مدى الإرتباط بين هذه المؤلفات وبين رسالتكم فى مجال المكتبات وحجم الإستفادة التى تعود على القراء لهذه المؤلفات .............
فى البداية كانت اهتماماتى أدبية فكتبت :
1- رواية المليونير بائع اللبن
2- رواية سقوط مليونير
3- رواية سقوط الأقنعة عن ثورة 25 يناير
4- دموع أميرة ( محموعة قصصية )
5- كتاب ( دعوة للقراءة ) القراءة والحياة
ثم كتبت مجموعة متنوعة فى مجالات شتى منها :
1- السلام الاجتماعى
2- تشجيع المنتح المصرى
3- العلماء العرب
4- الماء وقود المستقبل
5- مصر النيل
6- فضل الأم
ثم انخرطت فى التخصص الذى أحبه وأعشقه علم المكتبات فألفت :
1- حصة المكتبة نظرية حديثة للتدريس ( ثلاث طبعات محدثة )
2- التصنيف العشرى لملفل ديوى الطبعة 18
3- التصنيف العشرى لملفل ديوى الطبعة 21
4- التصنيف العشرى لملفل ديوى الطبعة 22
5- الكشاف الهجائى لملفل ديوى الطبعة 22
6- الفهرسة الوصفية فى المكتبات
7- الفهرسة الموضوعية فى المكتبات
8- قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى
9- الأنشطة الثقافية للمكتبات
10دليل العمل والأنشطة الثقافية فى المكتبات المدرسية
كل هذه الكتب تم طبعها وتسويقها فى جميع أنحاء الوطن العربى لدرجة أنى كنت بالمملكة العربية السعودية وجدت مجموعة من كتبى فى بعض المكتبات بمكة والمدينة , كما وجدت عدة مواقع ومنصات على الانترنت تبيع كتبى دون إذن منى .
كما يوجد عدة كتب تحت الطبع توقفت طباعتها بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)
4
اديبنا الكبير من خلال قراءاتك المتعددة وفى المجالات المختلفة من هم أهم الشخصيات الأدبية التى أثرت بالإيجاب على الأستاذ الدكتور / أحمد عبد الحافظ وما هو حجم هذا التاثير وكيف ؟,,,,,,,,
سؤال ممتاز دكتورنا الغالى أعلم أنك محاور جيد فمهلا علينا أخى الغالى
أهم شخصية أثرت فيا بالايجاب هى شخصية والدى المرحوم / محمد عبد الحافظ الذى كان من علماء الأزهر الشريف من خلال ما كان يرويه لنا من قصص وعبر دينية وأخلاقية واجتماعية كان ذلك فى طفولتى المبكرة والذى عمق لدى شغفى وحبى للقراءة والاطلاع ثم بعده تأثرت كثيرا بعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين من خلال كتبه وكتاباته وأحاديثه وبعده تأثرت كثيرا بأسلوب العقاد وكتاباته وصراحة العديد من القامات الأدبية فى مصر . ولازلت أنهل من علوم وأدبيات العديد من الأدباء والعلماء الذين أقدرهم وأحترمهم .
5
من خلال مشوارك الطويل ما هى أهم الأنشطة العلمية والثقافية التى مارستها وما حجم الإستفادة وهل حققت كل ما تصبو إليه ..............
خلال أربعون عاما من العمل بحقل التربية والتعليم وفى مجال عملى بالمكتبات المدرسية قمت بتوجيه إنشاء مكتبات بالمدارس التى لايوجد بها مكتبات كما قمت بالمشاركة فى إعداد مهرجانات الانشطة الثقافية سنويا , بالاضافة إلى عقد الدورات التدريبية السنوية لرفع كفاءة العاملين بالمكتبات المدرسية من موجهين وأخصائيين وأنشأت فريق عمل متميز من العاملين بالمكتبات كما كنت عضوا بلجان التحكيم بالوزارة حيث زرت حميع محافظات الجمهورية مفتشا ومقيما ومحكما لجميع المسابقات بالمكتبات المدرسية على مدار خمسة عشر عاما ونتيجة لذلك أصبح لدى رصيد كبير من الصداقات بجميع المحافظات , كما كنت أشارك فى معارض الكتب بمصر والعالم العربى كناشر وكمحاضر فى نفس الوقت , كما أقمت معرضا للكتاب بمركز شباب أوليلة هذا العام وكان يعاوننى فى هذا المعرض الأديب والشاعر الملهم أخى وصديقى العزيز الأستاذ/ عماد الشرقاوى , كما قمنا أنا وزميلى عماد بعقد عدة ندوات ومحاضرات على هامش المعرض , وخلال المعرض أعلنت عن مسابقة ثقافية للمعرض وفى نهاية المعرض قمت بتوزيع جوائز عينية على حميع المشاركين فى المسابقة الثقافية للمعرض والحمد لله أعتقد أننى قمت بما كنت أتمنى عمله وأنا راض عن ما قدمته ولو كان فى العمر بقية فسوف أظل أعمل بنفس هذه الطريقة وهذا الأسلوب .