منتدى جمعية إبداع الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ثقافي يعتمد علي الشعر و الأدب و الغناء


    عنوان الديوان // أبحر بنهر الروح للشاعر/ جمعه عبد المنعم يونس رقم الإصدار الداخلى 2020/355 أكتوبر 2020

    السيد صابر
    السيد صابر
    Admin


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 18/05/2020
    العمر : 56

          عنوان الديوان // أبحر بنهر الروح   للشاعر/ جمعه عبد المنعم يونس  رقم الإصدار الداخلى 2020/355 أكتوبر 2020 Empty عنوان الديوان // أبحر بنهر الروح للشاعر/ جمعه عبد المنعم يونس رقم الإصدار الداخلى 2020/355 أكتوبر 2020

    مُساهمة من طرف السيد صابر الأحد أكتوبر 25, 2020 12:00 am

    جمعه عبد المنعم يونس
    مواليد نحافظة المنيا 1962
    مطاي ابوان
    كاتب قصة قصيرة وشاعر

          عنوان الديوان // أبحر بنهر الروح   للشاعر/ جمعه عبد المنعم يونس  رقم الإصدار الداخلى 2020/355 أكتوبر 2020 Yao10

    عنوان الديوان // أبحر بنهر الروح

    الإصدارات المطبوعة
    1 – ديوان شعر مشترك صادر عن سلسلة إبداعات أدبية العدد الأول .بجمعية أبداع الثقافية
    2. مجموعة قصصية مشتركة عن سلسلة إبداعات أدبية العد الثاني جمعية أبداع الثقافية
    3 – لي العديد من القصائد التي نشرت بمجلة شعراء النيل ومجلة الهيكل ..ومجلة فن الفنون
    4 حاصل على العديد من الجوائز في مسابقات شعرية

    الإهداء
    إلي أبي وأمي الذين كافحوا من أجلي كثيراً
    إلي أستاذتي الذين علموني الحرف والمعني .
    إلي الأديب الكبير عبد التواب يوسف والأديبة الكبيرة جاذبية صديقي الذين تعلمت منهما معني حب الأرض وحب الانتماء للوطن .
    إلي كل الذين أساءوا لي تأكدوا إنني لن أسامحكم أبدا ً
    إلي أصدقائي الذين خذلوني
    والي أصدقائي الذين ظلوا معي حتى النهاية
    إلي زوجتي التي أعطتني أكثر مما استحق
    إلي أولادي مريم ويوسف زهرتان تفتحتا في خريف العمر فتنسمت عبير الصبا وأحببت الحياة
    جمعه عبد المنعم يونس
    عنوان الديوان // أبحر بنهر الروح
    00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

    أبحر بنهر الروح
    .....................
    يؤسفني إني لم أختر عنواني
    أو حتى أسمي
    أو إخوتي
    أو حتى جاري
    ولم أعرف أنتقي
    أصدقائي
    صنعت قاربا ًمن أوراق
    الفوضى التي حولي
    أبحر به إلى أحلامي المسروقة
    ورق ملون
    وخيوط قديمة من وهن
    كانت تكبلني
    أبحر
    أحمل معي كل الذكريات
    وعبق السنين
    وكل قصاصاتي
    وبعض من حكايات أبي
    أبحر بنهر الروح
    التي تفيض حباً
    فجرحت
    بكل قسوة
    من أشقائي
    يهمس نهر الروح
    لقاربي
    أنساب جنوبا ً
    صوب بلاد لا يعرفك
    فيها أحداً
    ولا يجرحك فيها أحداً
    أمحي قساوة الماضي
    وأصنع بيتا ً
    تطل نافذته
    من أعلى
    على مكان متسع
    وإرخي لحزنك المسافات
    كي يبتعد
    وكفكف الأحزان
    وضمد جراح الأمس
    وأرسم من نافذتك الزجاجية
    خطوط أحلامك
    من جديد
    ستندحر الأحزان
    وينتصر الخير بداخلك
    وأصنع مجدك
    وهات تلك الأغاني
    وذكريات الآباء
    و الأجداد
    وكل القصائد
    ..................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    مصر العربية
    15 مارس 2017

    ========================================================

    أحلام مبتورة
    ....................
    أعزفيني أيتها الأحلام لحنا ً
    يداوي جروحي
    أرفقي بي
    فأنا رجل قد قارب
    حد الجنون
    لماذا يثرثرون ؟
    ثرثرة لا طائل منها
    تصيبني بالصداع
    والكآبة
    أهرب بعيدا ً
    إلي محطات عديدة
    دون جواز سفر
    أو مواني
    أمتطي أقدامي
    بينما تراب الطرقات
    يمتص ندى الليل البارد
    حياتي مبعثرة
    ما بين ثرثرة لا طائل من ورائها
    وحصار ...
    أحتلال
    وتمزق
    كافكا يصيبني بالملل
    وماركيز يشعل ليل الأحلام
    بنسائه المتعددة
    وعلاقاته المتشعبة
    أما نيتشة
    فيصيبني بالجنون
    ويل لي من تلك الكتب
    وثرثرة التلفاز ورجال متأنقون
    يرتدون أحذية لامعة
    وأتربة الطرقات التي أكلت حذائي
    وجواز سفر قديم
    وإحساس بالغربة
    في ليل طويل
    أتشظا
    بين أوراق
    ممزقة
    وأخرى مبعثرة
    وكتب لا طائل منها
    وقصائد
    وقطة مجنونة أكلت الأذن اليسرى
    والديك العتيق الذي يصيح صخبا ً
    يملآ الدنيا صراخا
    يحاصر الديكة الأخرين
    يتعلقون على عريشة الحظيرة
    لا يستطيعون النزول
    على إذا ً أن أذبح هذا الديك العتيق
    كي أرتاح قليلا ً من صخبه
    أو أن أحبسه وحدا ً
    هل أستطيع أن افعل ذلك وحدي ..؟
    أقدامي متورمة بسبب حذائي البالي
    أضعها في ماء بارد
    فأغفوا
    أرى في المنام إني قد ذبحت الديك العتيق
    وقتلت القطة المجنونة
    حتى لا تأكل الأذن اليمني ..؟
    وأحرقت كتب كافكا
    وأرتدت حذائا ً جديدا ً
    وعم في الدنيا السلام
    وكأن معجزة قد حدثت
    صحوت في الصباح فزعا ً
    منتعظا ً
    على صراخ الديك العتيق
    وثرثرة التلفاز
    وكافكا ينظر لي ساخرا ً
    فتواريت تحت العطاء
    خجلا ً
    .......................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    10 أغسطس 2018
    مصر العربية
    .....................................................................................................
    الأشارات
    (1)
    فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة.[20] أكثر أعماله شُهرةً هي المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.[21]
    (1)
    غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث (بالإسبانية:Gabriel García Márquez) ‏ (6 مارس 1927 - 17 ابريل 2014) ، يعرف اختصارًا باسم غابرييل غارثيا ماركيثأو غابرييل غارسيا ماركيز، روائي وصحفي وناشر وناشطسياسي كولومبي ولد في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا في 6 مارس 1927،[4][5][6][7] قضى معظم حياته في المكسيك
    (2)
    . فريدريش فيلهيلم نيتشه (بالألمانية: Friedrich Nietzsche) ‏ (15 أكتوبر 1844 - 25 أغسطس 1900 ) فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي، شاعر وملحن ولغوي وباحث فياللاتينية واليونانية. كان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث.[8][9][10]





    المساء الحزين
    ………………
    البيت
    صار يلفه
    الصمت والسكون
    والستائر تبث أحزانها
    للمساء فيرحل حزينا ً
    والجدران صارت ألوانها
    قاتمة
    أين ضحكاتك
    التي كانت تغار منها
    البلابل
    وترقص لها الأضواء
    الخافتة
    والفراشات
    لا صوت هنا
    إلا صوت
    صنبور المياه
    ومنفضة السجائر ممتلئة
    وبقايا طعام جاف
    مازال فوق المنضدة
    وروائح الياسمين تسللت
    من تحت الأبواب
    وحلت مكانها رائحة القبور
    والصبار
    أين أنت
    وأين ضياؤك
    الذي كان يغار منه المساء
    ملابسك مازالت ملاقاة
    وقوارير عطرها
    واثمدها
    حزينة
    ملقاه
    فوق منضدة الزينة بإهمال
    فرشاة شعرك مازال عالقا بها
    بعض من شعرك الذهبي
    تعالي
    الآن
    فأنا أنتظرك بحرقة
    مع المساء الحزين
    …………………
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس **
    9 يناير 2018
    مصر العربية
    00000000000000000000000000000000000000000000

    ألبث حزنا ً
    .............
    في القيلولة
    يمتزج جسدي مع ظلي
    أخطو وحيداً
    جائعا ً
    بينما ظلي يتمرغ
    في حذائي البالي
    كثيرا ً جدا ً
    ما كنت أراه
    يتفاخر أمامي
    بتعالِ ِ وغرور
    كالطاووس
    بينما أنا
    أصرخ صمتا ً
    قلمي ينزف
    مرارة وألما ً
    والأحلام تهاوت
    أجر خيبات
    السنين جرا ً ورائي
    خضعت للخوف
    فستأنست
    أزل الأيام *
    ظننت إني أخطو
    وأنا ثابت
    في مكاني
    ليس لي قوة
    أو جناحين كي
    أحلق بهما
    كطائر جريح
    أخطو
    أستنهض ظلي
    والبث أنُسا ً*
    بحسرة
    إختناق الأمنيات
    وضياع الأحلام
    أسامر ليل القصائد
    وأنا جائع
    والقط يبحث عن فتات
    من آخر عشاءًٍ.
    لا أدري متى
    الشاعر
    يتغذى على
    الشعر
    والقصائد
    ويموت في الأثمال
    وحيدا ً غريبا ً
    أي غصة هذه
    وأنا أصطاد
    ف السراب
    وهما ً
    أستديري يوما ً
    للشاعر
    أيتها الحياة
    إعطيه يدك
    مرة واحدة
    نخطو سويا
    كي أرى ظلي
    يعاود السير
    أمامي ف تعال
    يطرق أبواب
    الأمل
    من جديد
    يتناول طعامه
    ويطعم قطه الجائع
    صيدا ً
    لا يجوز أن يموت
    الشاعر
    وحيدا ً غريبا ً
    في الأثمال
    ............
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    مصر العربية
    19 ديسمبر 2017
    * ألأزل : قسوة الحياة .وضيق العيش .
    * ألبث : شدة الحزن الغم وقسوته ومرارته .
    ...........................
    أضطراب مزمن
    ………….
    ماذا جرى لي يا صحابي.؟
    لقد سادني الأضطراب فأضعت
    هداى وأراني مندفعا ًبالرغم مني إلي الرحيل
    والأبتعاد عنكم ..
    وا أسفاه .!
    ( فريدرك نتشة ص 173 من كتابه هكذا تكلم زرادشت )
    أضطراب مزمن
    ..........
    السعادة لا تأتي
    دفعة واحدة
    ياصديقي
    إنما توزع أيامها
    على الجميع
    كالشمس
    ربما تمر كل يوم أمام
    ببابك
    ولا تطرقه
    سنين طويلا ً
    عليك أن لاتبحث عنها
    في الطرقات
    كي تصادفها يوما ً
    أو تجلس مكانك تنتظرها
    لن تأتيك أبدا ً
    لا تحلم كثيرا ً
    ياصديقي
    ولا تكن معتوها ً
    مثلي
    أنت مخطىء تماما ً
    في فهمك
    لمعاني السعادة..
    السعادة أن تملك
    شيئا واحداً فقط
    ربما لا يملكه الآخرون
    تملك قلبا راضيا ً
    نقيا
    تملك قلما ً
    حسا رقيقاً..
    حبا ً لا ينضب أبدا ً
    عليك أن
    لا تبتعد كثيرا ً
    ياصديقي
    وتتحمل المشاق فى
    بحثك
    الطويل
    ستفتقد أشياء كثيرة
    أثناء بحثك
    ياصديقي
    فالسعادة تكمن
    بداخلك
    عندما تعثرعليها
    لا تخبئها
    مرة أخرى بداخلك
    عندما نتقابل
    أريد أن
    أراها بادية على وجهك
    بل
    وتخطو أمامك
    كي يصيبني
    شعاع منها
    يوما ً
    لا تثقل علىّ كثيرا ً
    ياصديقي
    فأنا بائس تعس
    مثلك
    أو أكثر
    ………..
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس
    11أكتوبر 2017
    مصر العربية
    ........................................................................
    الأشياء مبعثرة حولي

    …………
    لا أدري أن كنت
    أمتص كأس
    الوجع
    أم أن الوجع
    يمتصني
    يسرق ذاكرتي
    ويخبئها بعيداً عني
    وأنا ألملم من حولي
    أطراف النص المبعثر
    وأفرضها على اللغة
    فرضاً
    حتى أسقط فى دوامات
    المتاهة
    وأرى الأشياء حولي مبعثرة
    بينما صغيري
    الذى لا يدرك الأشياء
    يبحث لي عن
    ذاكرتي المفقودة
    وأفكاري التي تهرب مني
    تختبىء
    خلف الابواب
    وتتصلص
    تضحك على
    نوبات جنوني
    وصغيري يعبث الآن
    بذاكرتي
    ويلهو بها
    وأنا أنظر إليه فى بلاهة
    بينما ذاكرتي تحولت
    إلي دمية بين أقدامه
    يطيح بها هنا وهناك
    وسط ضحكاته
    وقهقهات
    جنوني
    ……………

    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //

    20 يونيه 2016

    مصر العربية
    ........................................
    أنتظار وديع

    ……………
    له الأنتظار
    زهر الربيع
    ينثر للريح عبيره
    وظله يعاني الأخضرار
    له الأنتظار
    سأنسى قليلاً
    شراء الجرائد
    وأقتناء الكتب
    سأتنظر ساعة أخُرى...
    كي أشُعل لفافة
    سأرتعش قليلاً
    ستأكل أناملي
    في جيبي
    فليكن
    قررت أن أقتني حذاءً
    أقدامي لم تعد تتحمل
    أن تدوس الأشواك
    له الأنتظار
    بائع الكتب العتيقة
    صار صديقي
    أمنحه أموالي
    وتعاني أقدامي
    كثيراً
    في حذائي البالي
    له الآنتظار
    كتاب الشعر
    والبياتي
    والبيروني
    وغادة السمان
    التي تستهويني كثيراً
    بعينيها الساحرة
    لهم الأنتظار....
    قليلا ً…
    أريد أن أقتني بنطالا ً أسود
    وقميصا ً أبيض...
    يليق بي في الأمسيات
    له الأنتظار.........
    بائع العطور
    سأضع زهرة الربيع
    في عروة قميصي
    وأخرى في كتاب
    وأنا أخطو
    في طريقي
    إلي تلك
    الأمسيات

    ………………..

    بقلم // جمعة عبد المنعم يونس//

    21مارس 1995

    مصر العربية
    ................................
    أوجاع
    ...................
    الأحلام
    تضيء
    عتمة النوم
    حتى يصبح
    النوم متعة
    يتسلل الوجع
    الملعون
    يقضي علي
    تلك المتعة
    ها أنت تتدثر بألامك
    ضاعت أحلامك
    وأنطفئت شمعة العمر
    بلهيب الوجع
    وصهد الوحدة
    غارق أنت في
    متعة الوجع
    والألام وحدك
    لا أحد يوقظك
    من وجع الأحلام
    لاأحد يوقد لك الشمعة
    نائم أنت في
    عتمة الأوجاع
    تتدثر بالأوهام
    والأحلام
    ويوماً ما
    ربما بعيداً جداً
    سيجدونك نائم
    بين دفتي كتاب
    كورقة ورد
    ذابلة
    طيرها الهواء
    …………….
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس//
    مصر العربية
    ................................................................................................

    حطام
    ………
    الأحلام
    بالليل عبث
    والنهار جنون
    خيبة تجر
    خيبة
    وأنا مازلت مصرا ً
    على الأستمرار
    فى خيباتي
    وجنوني
    لستم ملزمون أن تبحثوا عن
    تآئه
    أو مجنون
    مذ زمن كبير مضى
    كنت هنا
    وكنت...
    أخجل كثيرا ً..........
    لا أدري من كتاباتي الرديئة…..
    أم من حذائي البالي……
    ورائحة جواربي
    أم من لفافات التبع الرخيص
    التى كانت تعطي فمي
    رائحة كريهة
    شعاع
    يأتي من نافذة ضيقة
    تسلقت به
    إلى تلك المدينة الكبيرة
    على أحدى الطرقات
    تلك المدينة
    ترقد الأن جثتي
    بعدما دهستها سيارة طائشة
    ملقى أنا هنا على أحد
    الأرصفة
    مغطى بورق الجرائد
    وقصاصات أوراقي مازلت بيدى
    الفاعل مجهول
    والمفعول به
    أيضا ً
    مجهول...!!!
    بلا هوية...
    والرياح تعبث بأوراق الجرائد
    والقصاصات
    عينى مازلت مفتوحة
    تنظر فى اللاشى
    أبتسمت بسخرية
    عندما رأيت
    عصام السنوسى *(1)
    يجمع تلك القصاصات
    أغمضت عيني بسلام
    عرفت
    أن حطامي سوف يعود
    إلى قريتس البعيدة
    وحذائي البالي
    لن يتحمل بعد اليوم
    مشقة
    المسافات الطويلة
    ……………..
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    24 ديسمبر 2017
    مصر العربية
    اشارات
    * (1) الاديب الكبير عصام السنوسى ورئيس نادى الادبب محافظة المنيا
    ...............................................................................................

    ركام
    .........
    ركام أثقل كاهلي
    كان بالأمس جدار
    متسلط....
    ....أنزاح الآن
    يظن إنه أمتلكني
    متمرد اً ......أنا
    لا أجيد الأنصياع ....
    ........ينسل كأفعى الجحور
    يمرق كالسهم
    بعقلي
    ..........أشعث مغّبر
    يحيلنى إلي رك-----------------ام
    ........الملم روحي.........
    ......من جنبات الأماكن
    فيتقوقع بعيدا ً....هناك ....
    أراه من بعيد... وعينه الصفراء ترمقني
    كأنه يحرث .....!!
    ... خطوط أحلامي...
    فيقتل عن عمد ..براعم الورود..التي تفتحت تداعب
    أشعة الشمس ...
    يعزف قيثارة الأحزان
    يلفني.......يطوّحني ...يطيحني..........
    فأصير حط--------------ام
    عاريٍ
    حزين...
    أناملي تستر عوراتي
    أنهض ..........
    ألملم بعض .....من حط------امي...
    أقصيه....بع-------يدا ً عن طريقي
    الذى أعرفه....
    فأستيقظ من ك--------ابوس....
    أبتسم .........
    فأسمع صدى قهقهاتي..........
    غباااااااااااااااااار
    أطاحت.... به الر............ياح بعيدا ً
    لا أثر له
    ألملم روحي
    وبقايا.................. شتات حط------امي..
    متمرداً أنا ... لاأجيد فن الأنصياع
    موجود أنا ...
    وأناملي تغزل من جديد....فوق صفحات ....
    الورق الأبيض
    أشعاري
    .........................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    مصر العربية
    17 سبتمبر 2018

    سامنحكم قبرا
    ........................
    (1)
    كنت وفيا ً
    سأرحل قريبا ً
    بعدما نلت الجفا
    أقرأوا قصائدي
    هي عالمي
    الذي تشكل
    بعد غيابي
    عار هو..!!
    إلا من الحقيقة
    إني كنت غبيا ً
    حين كنت وفيا ً
    لأغبياء
    (2)
    عالمي لم يعدّ
    بعد عالمي
    كتاباتى
    الآن بين أيديكم
    سأمنحكم قبرا ً
    من طوب لبن
    أو حجر
    والكثير من الوصايا
    عندما تتخلصوا
    من غباءكم
    تعالوا
    إلي هناك
    حيث أرقد
    حيث الصمت
    الأبدي
    (3)
    هنا يرقد
    من كان يوما ً
    صاحبكم
    حيث
    عظمة السكون
    لا أملك الآن
    إلا أن أسمع أعذاركم
    أو أن أسامحكم
    ستقفون الآن
    إجلالا ً
    من الأكيد
    ليس لي
    وأنما
    خوفا ً ورعبا ً
    من جبروت
    الموت

    ...................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    سجلات الغياب
    ............
    في العام القادم
    أبلغ الخامسة والخمسين
    ولا ادري
    هل تفتح لي السنة القادمة
    بابها ...؟
    أم .... !!
    لا أدرى ..
    تتراى لي السنين
    ساعات
    أتذكر
    عندما كنت اذهب إلي المدرسة
    وعين أبي تراقبني
    كي لا اهرب
    أتلفت حولي خائفا ً
    أن يسرق الأولاد
    أحلامي الصغيرة
    وتلك القصاصات الملونة
    وبعض الصور الجميلة
    التي كنت أخبئها
    في حقيبتي
    ماذا أعطتك الأحلام
    ومذاكرة الشعر
    والبحور التى دوختني
    ولم أعرف
    حتى الآن بأي بحر
    أكتب
    غير إنها سرقت
    منك أجمل سنوات العمر
    ها أنت تنتظر تأشيرة مرور
    كي تستكمل أحلامك
    التي لاتنتهي..!!
    هل تسمح لي أن أمر ..؟
    أم ستتوقف عن كتابة
    وقراءة الشعر
    وتلك الروايات الساحرة
    وتهيء لنفسك قبرا ً ....
    فيما مضى كنت لا اعدها
    كانت تمضي
    وكل سنة تترك اثرا ً
    ولم لكن أدري
    أي اثر تركت
    كلما نظرت الآن
    في المرآة
    أرى أحدا ً
    غيري
    مر الصبا
    والشباب ولى
    وها أنا أنتظر هل تسمح لي
    بتأشيرة مرور
    أم يستخرجوا لي
    ترخيص دفن
    ومستندا ً يفيد
    إني قد مت
    ................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    فى 22 اكتوبر 2016
    مصر العربية
    ضباب

    ..............
    لا غرابة في ذلك..!!
    ولفافاتي تأكل في رئتي
    وتحرق ........
    ملابسي ..!
    والنكوتين يسري في
    دمي
    يصيبني برعشة...تنمل أطرافي
    .........هل من شيء.؟؟
    في ذلك.............
    لا غرابة أبدا ً...
    لا جديد عندي اليوم..!
    أناملي يابسة
    وقلمي الرصاص
    لا أعرف
    أين ذهب..!!
    ربما خبأه القط
    لا يتوقف أبدا ً عن عادته القبيحة....
    تبول يوما ً فوق ملابسي...........

    لأني تأخرت في إعداد طعامه.!!
    لاتفعل ..!!
    يفعل مرة أخُرى...
    ومرات
    لأني أنسى
    و أفعل
    كل يوم ...
    مرة ومرات
    وأشعل اللفافات
    وأدمر رئتي ..
    وأحرق ملابسي...
    وخيوط الدخان ....
    ضبابية
    تنسج غلالة الموت حولي
    لا غرابة في ذلك ...............
    ...........هل من شيء..؟؟
    ..................
    جمعه عبد المنعم يونس
    مصر العربية
    2 سبتمبر 2018


    عناد
    ............
    لم يحدث أبداً
    أن أصحو
    يوماً
    أجد الصباح
    مبتسماً
    كأن الحزن
    علامة لي
    وحدي
    أو ربما تكون
    كل الناس
    حولي هكذا
    وأنا لا أدرى
    لم يحدث أبداً
    أن أخبرني
    أحدا ً ببشرى
    كي أفرح
    لم يحدث أبداً
    أن جاء المساء
    مبتسماً
    أو أن
    أذهب إلي غفوة
    أرى
    حلما ًسعيداًً
    هيهات
    كلها كوابيس
    فأصحو فزعاً
    لم يحدث أبداً
    كان الحزن
    علامة
    لى وحدي
    أبدا ً
    ...........
    بقلم جمعه عبد المنعم يونس
    مصر العربية
    31 يوليو 2017
    فراغ
    .............
    فراغ متسع
    حول دائرة
    ضيقة
    أدوس فيها
    فوق ظلي
    أوهمت نفسي
    بحب
    أبداً لن يكون
    أتقوقع
    داخل الدائرة
    يقيدني الحب
    وحظى العاثر
    أضناني الوجع
    ووهنت عظامي
    أتلفت
    أبحث عن معين
    يخرجني من تلك
    الدائرة ..!
    يمزقني الندم.!
    مطر
    وأنا أغرق في ظلي
    وحدي هنا ..!
    والفراغ المتسع
    حولي .!
    أدور حول نفسي
    أتقوقع
    أتشكل كعلامة أستفهام ؟
    كبيرة
    في محيطها
    الضيق
    بماذا يفيدني الندم .؟
    توهمت الحب
    للتي أرتحلت
    بعيداً
    لحظي العائر ..
    وظلي الذى أدوسه
    تحت قدمي
    أغرق..!!
    لاتقف هكذا..
    مكانك ليس هنا..
    والنجوم المترامية
    تتلألأ
    أمام عينيك
    لا تنتظر أحداً
    يعينك..
    أرتكز الآن
    على ساعديك
    وقلمك..
    وأخلع نفسك
    من ظل
    وهمك.!
    وحظك العاثر.!
    مازلت ..
    تحتفظ بساعديك
    وأناملك
    أقفز ..
    حلق..
    قبل أن تضيق..
    عليك الدائرة
    ويمتد فيك الجراح
    وتغيب
    وتضيعك الدموع
    أبحث داخل روحك
    عن شعاع ..
    قلمك خلاصك
    سطر سفر
    رحلتك
    الصفحة الاولى
    قصة وهمك
    وحظك العاثر
    وحبيبك
    الذي خذلك
    وتركك
    وحدك
    تدور بالدائرة
    والفراغ
    الذي حولك
    ………….
    بقلم
    جمعه عبد المنعم يونس
    20 يناير 2017


    قصيدة مبتورة للنار
    ................
    ها أنا أعلن على الملأ أوجاعي
    وأخبىء أنكساراتي وأحزاني
    ربما أصابني الأصدقاء بالهوس والتوتر
    تناولت كوبا ً من الشاي
    في هذا الحر القائظ
    تذكرت قول أحد أصدقائي يوما ً
    أن قصائدك ستدخلك النار
    والصيف عندنا قائظ
    ينام في الخارج
    أو فوق الأسطح
    أو لا ينام
    نظرت إلي وجهه البائس
    وقد تملكتني الريبة .!!
    لقد خذلتني ياصديقى
    كيف أرتضيت أن أحتفظ بك حتى الآن.؟
    هل أنت علمت بمقعدك من الجنه.؟
    ..........!!!
    لا أعتقد ..!!
    أعلم إنك تخاف الموت
    أما أنا فأتمنى أن أموت الآن
    هكذا
    وأنا أكتب قصيدة للنار
    علها تخجل مني
    وتطردني من على بابها
    الصيف قائظ
    وأنت تحدثني عن النار
    صديقي صار عدوانيا
    تبا له
    لا يلزمنىي الأن سواي
    أشعر بحبات العرق وهي تنبت من تحت الجلد حتى تكتمل
    وتسيل على صدرى
    هل تناول الشاى ساخنا ًيصيبناً
    بالتعرق الشديد..؟
    إختلطت الرؤى لدي
    هل صرت مجنونا ًالأن..؟
    لم أعد أفرق بين صديقي
    والنار
    وهذا الصيف القائظ
    المراوح
    تلفح وجهي بصهد
    تصيبني بالدوار
    فأهرب منهما ألي سطح الدار
    أنظر إلي أسفل
    كي ألقي نظرة أخيرة على صديقي
    بلا وداع
    أو عتاب
    فأجد أنُثاى
    التي تمنحني الراحة
    وستدخلني النار
    وقد إفترشت سطح دارهم
    بلا غطاء
    ليت القصيدة انثى جميلة
    تختلط الرؤى لدي
    أنظر إليها بكل الحواس الخمس
    وقد أستباحت لي من نفسها كل الأشياء
    فتخرج كل الأوجاع هاربة مني
    تعطيني هدوئا لذيذا في هذا الصيف القائظ
    فاأسقط نائما فوق الفراش
    ولم تكتمل بعد
    قصيدة النار
    ليست القصائد
    التي ستدخلني النار يا صديقي
    إنها أنُثى
    أخرجت أبي من الجنة
    وستوصلني حتما إلي النار
    عندها
    لن تجدى قصيدتي المبتورة
    نفعا ً
    أتمنى أن لا أجدك في إنتظاري على بابها يا صديقي العبوس
    لاأعرف لماذا إستمرت علاقتي بإصدقائي حتى الآن
    كان يجب أن لا تستمر
    إنها علاقات مبتورة كقصيدة النار
    تمنحني التوتر الدائم
    إنهم لا يفهمون لغة الشعر
    ولا يجيدون قراءته
    ولايشعرون بأحاسيس الشعراء
    عندما نتحادث
    نتجادل ونتعارك
    فينسحب الشيطان خجلا
    ونفترق كأعداء
    كل منا يحلم بالأنتصار في خيالنا المريض
    سأصير مجنونا حتما ً عما قريب
    إن لم أكن كذلك فعلا ً
    سأعلن على الملأ متباهيا
    إني صرت الآن بلا أصدقاء
    أعود سريعا ً
    أصعد إلى سطح الدار
    حيث أنثاي
    لا شيء أبدا ً يشبه أنثاي
    إطيل النظر إليها
    كأنما علمت بوجودي
    تمطت
    كي تمنحني ببذخ متعمد
    اللذة والراحة
    وخروج الأوجاع
    فيأتيني بعدها
    النعاس سريعا
    ومعه الأحلام
    وأذهب بهما بعيدا ً جدا ً
    عن أصدقاء الجنون
    والقلق والتوتر
    والنار
    .....................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس /
    24 مارس 2018
    مصر العربية

    ======================================

    قطار الغياب جاء مبكراً
    ........................
    لماذا لم تنتظرنا قليلا ً..؟
    ياصديقي
    كي نكون في وداعك
    أعلم جيدا ً أن الأمر لم يكن بيديك
    ولا بأيدينا أيضا ً
    ترك غيابك فينا غُصة
    تقطع بسكين الفقد اوردة
    القلب والمهج
    لماذا كنت مستعجلا ً
    وتركتنا نلهث ورائك
    وأقدامنا لا تستطيع أن تحملنا
    الصمت والذهول يخيم على الحشد
    وقطار الغياب مسرعا ً يدهس
    دون رحمة شريان القلب
    لا أحد يتحدث في خضرة الموت
    كان بإمكانك أن تخبرنا
    لماذا رحلت فجاءة
    وتركتنا نضرب كفا ً بكف
    غيابك الموحش ترك فينا فراغ شاسع
    لن تعطينا الأيام فرصة
    كي نبحث عن من يملأ مكانك
    يا صديقي
    أيها الأنسان الغالي
    ليس لدي القدرة اليوم أن أقف أمامك
    وأنت نائم هناك بعيدا ً
    في هوة الموت
    سأتوارى خلف النخلة بجوارك
    ستسمع صوتي وتراني
    حزين بفقدك
    أيها الأنسان النادر
    ................
    بقلمى / جمعه عبد المنعم يونس
    مصر العربية



    لا تحزن ...
    مدخل
    ( أيها الحزن ..دعك عني الآن ..
    وأرحل ...فأني أصبحت مجرد ذكريات )
    جمعه يونس
    لا تحزن ....
    .................
    لا تحزن أن أنا يوما ً نسيتك
    لا أحد يذكرك
    لا أحد يفتقدك
    ولا أحد اليوم يقرأ
    كلماتك
    أشعارك
    أو حتى ما زال يتذكر ذكرياتك
    لا تحزن بعد اليوم يا صديقي
    دع عنك كل أحزان الماضي
    كم تألمت
    وكم حزنت
    من أجل من لا يستحق
    ها أنت ترقد هناك
    نهارك يشبه الليل وحش
    رابض فوق قبرك
    وسط السكون
    والتراب أصبح
    يمتص دموعك
    ويشرب أوجاعك
    لا تحزن
    ها أنا اليوم أتذكرك
    وأزورك
    ربما بعد أيام سأنسى
    ولن ترى وجودي
    او تسمع صوتي
    لذا أسالك
    هل الموت قاسي ...؟
    ........!!!
    لا أعتقد يا صديقي
    سيكون أقسى
    مما نحن فيه...!!
    لا تحزن
    إن نسيت كلماتك
    أشعارك
    وربما كل ذكرياتك
    نم يا صديقي
    في رحم الأم
    الأرض ...!!
    وأنتظرني
    سأتى إليك يوما ً
    عندها سأشم فيها
    رائحة رفاتك ..!!
    ...................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    مصر العربية
    فى 27 سبتمبر 2016



    =============================================

    في ليلة وردية
    أنهالت دموعي على خدي
    متى ألقاك يا أمي
    صارت الحيرة والأسئلة
    في صدري تجري
    كنت صغيرا ً ..
    ولم أعرف طعم لحنانك بعد
    لم أعرف معنى الفراق
    أو طعم الأحزان
    بعيداً عنك
    لا أدري دمعة واحدة من عينيك
    جرت لاأجلي أنا
    صغيرا ً لم أكن أفهم
    حتى معنى الدمع
    مذهولاً كنت
    والنساء من حولك يبكون
    ويمنعوني من رؤياك
    وأسال كيف لا أراك ..
    كيف لا أنام في حضنك
    بعد اليوم
    عذرا ً وألف عذراً
    يا أعز الناس أنت
    نقشتي فراقك على صدري
    الأخضر الصغير
    منذ ذلك اليوم
    متى ألقاك يا أعز الناس
    يا أمي ..
    .................
    .بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //

    =============================
    مرثية للندم
    ..............
    أستهلال
    )لو عادت بي الأيام
    إلي الوراء لن أكون غبيا ً
    ولن أحبكم أبدا ً(
    مرثية للندم
    ...............
    كم كنت غبيا ً
    حين أشتريت تعاستي
    من أخوتي
    حين جمعت كل الأحلام
    فى قبضة الوهم
    كم كنت غبيا ً
    حين أشتريت
    من أحبتي ثمن غربتي بعيدا ً
    حتى تاهت نفسي مع الأيام .
    ولم أعد اعرف طريق العودة
    لو إني مت بسم ثعبان
    أو بعضة كلب عقور
    في إحدى الطرقات
    لكان أهون علىً
    كم كنت غبيا ً
    حين أحببتكم بكل يأس
    وتركتموني في ليل
    الخوف والهواجس
    أترقب في سهد وأرق بلا نوم
    من أين تأتيني خناجركم
    لم أكن أعرف إنكم
    ستلقون بي في
    البئر السحيق
    أو على باب غار مهجور
    تسكنه الذئاب تطالني أنيابها
    تلوك جسدي
    وتتركني جثة
    ملقاه على قارعة الطريق
    يرقص
    عليها الشامتون
    وبعض من أهلي
    باي ذنب أطرد
    ذنبي أنني قد أحببتكم
    حتى أدركتم في قرارة أنفسكم
    إنكم قد ملكتموني للأبد
    كم كنت غبيا ً
    حين كنت أظن
    أن الوقت كفيل
    كي تفهموا
    معنى الحب والتضحية
    حين أوقفت الزمن
    فسجنني الوقت
    وأنفرطت أيام عمري ..
    سهوا
    من بين أصابعي
    فصرت شيئا ً منسيا ً
    ولاولا طول صبري وحكمتي
    لكانت فجيعتي فيكم
    كل يوم تكبر
    .....................
    بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
    17 مايو 2015 مصر العربية
    ……………………………………………….
    الفهرست
    1- ابحر بنهر الروح
    2- احلام مبتورة
    3- المساء الحزين
    4- ألبث حزنا
    5- أطراب مزمن
    6- الاشياء مبعثرة حولي
    7- انتظار وديع
    8- اوجاع
    9- حطام
    10- ركام
    11- سأمنحكم قبرا
    12- سجلات الغياب
    13- ضباب
    14- عناد
    15- فراغ
    16- قصيدة مبتورة للنار
    17- قطار الغياب
    18- لا تحزن
    19- لن يتأخر كثيرا ً موتي
    20- متي ألقاك يا أمي
    ============================

    بطاقة الكتاب
    -----------------------------------------------------------------------
    عنوان المؤَلَّف : أبحر بنهر الروح
    المؤلِّف : الشاعر/ جمعة عبد المنعم يونس
    التصنيف : أشعار
    رقم الإيداع :
    عدد الصفحات : نشر بمنتدى جمعية إبداع الثقافية
    رقم الإصدار الداخلى : 2020/355
    تاريخ الإصدار الداخلى : 10 / 2020 الطبعة الأولى
    -------------------------------------------------------------
    جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للشاعر، ولا يحق لأى دار نشر طبع ونشر وتوزيع الكتاب الا بموافـقة كتابية وموثـقة من الشاعـــر


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:55 pm