ايَ سيد العاشقين
فريدة عاشور
شعر التفعيلة
سَتَسْخَرُ مِنِّي عيون الخواءِ
لإنِّي أسَامِحُ دربَ الشقاءِ
و أؤمِنُ بالصُّلحِ والِاحْتِواءِ
و ألْحَدُ حُزْنِي بجَفْنِ الزمان
و أبْعثُ عطري رحِيقًا لرُوحِكَ كالأقْحُوان
سيرتقبون ظلالى ويحْكُونَ عَنِّي
لإنِّي أشَاكِسُ ظِلَّ الوجود
لإنِّي هَواكَ و قَلْبِي فِدَاكَ
و يرْشفُ حسّك نَبْضِي و شَهْدِي
و أنْهلُ كَأسَ ارْتِواءِ الوداد
و أسمو لأنِّي جَنَيتُ مُرَادِي
وأتْرُكُ سهْدِي ورَاء التَّرَدّي
و ْأضْحك لو صَعدتْ رغبتي للكَمَالِ
فَهَل يا عَطِية ربّى
تَرَانِي بِقَلبِ التَّمَنِّي
أبَاهِي بِحُبِّي وأسْمُو بشَوقِي
و هَلْ أنْتَ ياقيس قلبي
تَرَانِي مِئات مِنَ العَاشِقَاتِ
أقبْل ثغرك,, يشدو كيانِي
َوأنْسَى جُرُوحِي وأدْعُو إلهي
فتصْفُو بحضني وتلثم خصرَ الأماني
وتوشمَ أنفاسكَ العشق فوق خدودي
وتسعى بحبٍ لتجني حصادي
لإنِّي أنَامُ عَلَى سَاعِديكَ
لإنِّي هَواكَ و عُمرِي لَدَيكَ
يغارونَ منِّي لإنِّي أنَاشِدُ نَبضَ الوصَال
يمُدُّونَ ليلًا أذانَ الفُضُولِ
لأصْبِحَ ضَوضَاءَ بعْدَ السُّكُونِ
وأصْبِح ياسيّد الفائزين جُنُونًا
أيا سَيّدَ النبض والروحْ
و يا سَيد النفس أنْتَ سبيل الهناء
فِدَاكَ حياتي لأجْلِ الوفَاءِ
أيا صَامِدًا مِثلَ جذْرِ البَقَاء
و يا ناديًا مِثْلَ طَعْمِ الشِّفَاهِ
و يا مُقْبلًا مِنْ سَمَاءِ الفَلاةِ
إليكَ الخضوع وطعم الوصال
و يا صَائغَ الدُّرِ تَحْتَ عُيونِي
سَيمْكثُ نبْضِي يرَدِّدُ لحْنَ الكمال
و أغْدقُ فِي نَزفِ حُبِّي لأجْلِ العَطَاء
ويغدو هوايا سبيلَ الهبات
ويغدو هوايا سبيل الهبات
فريدة عاشور
شعر التفعيلة
سَتَسْخَرُ مِنِّي عيون الخواءِ
لإنِّي أسَامِحُ دربَ الشقاءِ
و أؤمِنُ بالصُّلحِ والِاحْتِواءِ
و ألْحَدُ حُزْنِي بجَفْنِ الزمان
و أبْعثُ عطري رحِيقًا لرُوحِكَ كالأقْحُوان
سيرتقبون ظلالى ويحْكُونَ عَنِّي
لإنِّي أشَاكِسُ ظِلَّ الوجود
لإنِّي هَواكَ و قَلْبِي فِدَاكَ
و يرْشفُ حسّك نَبْضِي و شَهْدِي
و أنْهلُ كَأسَ ارْتِواءِ الوداد
و أسمو لأنِّي جَنَيتُ مُرَادِي
وأتْرُكُ سهْدِي ورَاء التَّرَدّي
و ْأضْحك لو صَعدتْ رغبتي للكَمَالِ
فَهَل يا عَطِية ربّى
تَرَانِي بِقَلبِ التَّمَنِّي
أبَاهِي بِحُبِّي وأسْمُو بشَوقِي
و هَلْ أنْتَ ياقيس قلبي
تَرَانِي مِئات مِنَ العَاشِقَاتِ
أقبْل ثغرك,, يشدو كيانِي
َوأنْسَى جُرُوحِي وأدْعُو إلهي
فتصْفُو بحضني وتلثم خصرَ الأماني
وتوشمَ أنفاسكَ العشق فوق خدودي
وتسعى بحبٍ لتجني حصادي
لإنِّي أنَامُ عَلَى سَاعِديكَ
لإنِّي هَواكَ و عُمرِي لَدَيكَ
يغارونَ منِّي لإنِّي أنَاشِدُ نَبضَ الوصَال
يمُدُّونَ ليلًا أذانَ الفُضُولِ
لأصْبِحَ ضَوضَاءَ بعْدَ السُّكُونِ
وأصْبِح ياسيّد الفائزين جُنُونًا
أيا سَيّدَ النبض والروحْ
و يا سَيد النفس أنْتَ سبيل الهناء
فِدَاكَ حياتي لأجْلِ الوفَاءِ
أيا صَامِدًا مِثلَ جذْرِ البَقَاء
و يا ناديًا مِثْلَ طَعْمِ الشِّفَاهِ
و يا مُقْبلًا مِنْ سَمَاءِ الفَلاةِ
إليكَ الخضوع وطعم الوصال
و يا صَائغَ الدُّرِ تَحْتَ عُيونِي
سَيمْكثُ نبْضِي يرَدِّدُ لحْنَ الكمال
و أغْدقُ فِي نَزفِ حُبِّي لأجْلِ العَطَاء
ويغدو هوايا سبيلَ الهبات
ويغدو هوايا سبيل الهبات