سَحابُ الوَرى
من أعمالي على البحر الطويل
فريدة عاشور
------------
سَحَابُ الوَرى قدْ بَاتَ بالنَّبضِ يشْردُ
فَصِرتُ لأسْرارِ الجَوى أتَودَّدُ
وصَارتْ عُيونِي منْ سُخُونَةِ دمْعِها
تَنَامُ وأحْلامُ الصَّفى تَتَبدّدُ
أحُومُ علَى لَيلِ الأثِيرِ ولمْ تَكُنْ
وسَائدُ أشْجَانِي تَنَامُ وتَخْمدُ
وأصْطَحِبُ السُّهدَ الذي جَنَّ رَعْدهُ
كَدَأبِ النّوى لمّا يبَاغِتُ يرْعِدُ
فمَهْلًا بِصَبري لهفةَ العَاشِقِ اغْربِي
أنَا بجِراحاتِ الهوى لستُ أصْمدُ
هويتُ فسُقتُ الكَونَ فَوقَ مَدَارِكي
لعلّي عَلَى أوتارِ عَينيكَ أسْجدُ
وبُحْتُ بشَوقِي رغمَ خَوفِ مشاعري
فإمّا ودادًا أو أزولُ وأبعدُ
من أعمالي على البحر الطويل
فريدة عاشور
------------
سَحَابُ الوَرى قدْ بَاتَ بالنَّبضِ يشْردُ
فَصِرتُ لأسْرارِ الجَوى أتَودَّدُ
وصَارتْ عُيونِي منْ سُخُونَةِ دمْعِها
تَنَامُ وأحْلامُ الصَّفى تَتَبدّدُ
أحُومُ علَى لَيلِ الأثِيرِ ولمْ تَكُنْ
وسَائدُ أشْجَانِي تَنَامُ وتَخْمدُ
وأصْطَحِبُ السُّهدَ الذي جَنَّ رَعْدهُ
كَدَأبِ النّوى لمّا يبَاغِتُ يرْعِدُ
فمَهْلًا بِصَبري لهفةَ العَاشِقِ اغْربِي
أنَا بجِراحاتِ الهوى لستُ أصْمدُ
هويتُ فسُقتُ الكَونَ فَوقَ مَدَارِكي
لعلّي عَلَى أوتارِ عَينيكَ أسْجدُ
وبُحْتُ بشَوقِي رغمَ خَوفِ مشاعري
فإمّا ودادًا أو أزولُ وأبعدُ