من الآخر ٠٠ !!
السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر "
==============
((( ظواهر تهدد الأسرة و المجتمع معا )))
" طلاق - ميراث - معاملات - خصومات ٠٠ ودور الأعمام و الأخوال المؤثرين في العملية "
أن استفحال المشكلات و القضايا التي تؤرق المجتمع من خلال نواة الأسرة حيث التفكك و الخصومات بسبب ظاهرة الميراث و الطلاق و المعاملات و الحدود في الأراضي الزرعية و العقارات و الفراغات و النفايات ، و حرم طريق ، و المرافق المختلفة المتنازع عليها بداية من شارع و أبواب و نوافذ و بروز سطح وصرف و كهرباء ، و تربية الطيور و الحيوانات ٠٠ الخ ٠
لو أخلص الأعمام و الأخوال المسموعين و المحبوبين لدي الطرفين المتشاجرين لحلت القضايا العالقة في صور جميلة تجمع الفرقاء دون أدني خسائر مادية و معنوية بشيء يسر من الاهتمام و لتغيرت الأحوال قبل تفاقمها ٠٠
لكن الكل يكف الأيد سلبا أو صمتا أو مباركة و تأيدا أو لمنفعة أو مصلحة متبادلة لحاجة في نفس يعقوب ٠٠ !٠
و عندما تخاطب أهل الحل و العقد من ذويهم يبرر لكل عدم التدخل و الفصل بين هذا و ذاك و تلك بحجج واهية نخجل من سردها ٠
هل تصفية حسابات أو رغبة أو رهبة لا ندر كل هذا ؟!٠
ربما وارد و تظل المشكلات قائمة لا تحمد عقباها ، و عندئذ لا ينفع الندم ٠
ربما تكون فلسفة " فرق تسد " هي الشعار الأجدي و الأنجح و الأبقي في قاموس إفساد العلاقات ٠
و النهاية ٠٠ فشيمة الأقارب الكبار في حل كل القضايا العالقة بين الأهل و الأقارب و الجيران و المنطقة ، ابتغاء مرضاة الله و رغبة في إصلاح ذات البين من فضائل الأعمال، في حكمة بالغة وعدل و فضل مصالحة حقيقة لا محابة و لا ظلم ، حتي تعود صلة الرحم من جديد في حب و سلام ٠
فقيمة كل امريء فيما يحسنه ٠
السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر "
==============
((( ظواهر تهدد الأسرة و المجتمع معا )))
" طلاق - ميراث - معاملات - خصومات ٠٠ ودور الأعمام و الأخوال المؤثرين في العملية "
أن استفحال المشكلات و القضايا التي تؤرق المجتمع من خلال نواة الأسرة حيث التفكك و الخصومات بسبب ظاهرة الميراث و الطلاق و المعاملات و الحدود في الأراضي الزرعية و العقارات و الفراغات و النفايات ، و حرم طريق ، و المرافق المختلفة المتنازع عليها بداية من شارع و أبواب و نوافذ و بروز سطح وصرف و كهرباء ، و تربية الطيور و الحيوانات ٠٠ الخ ٠
لو أخلص الأعمام و الأخوال المسموعين و المحبوبين لدي الطرفين المتشاجرين لحلت القضايا العالقة في صور جميلة تجمع الفرقاء دون أدني خسائر مادية و معنوية بشيء يسر من الاهتمام و لتغيرت الأحوال قبل تفاقمها ٠٠
لكن الكل يكف الأيد سلبا أو صمتا أو مباركة و تأيدا أو لمنفعة أو مصلحة متبادلة لحاجة في نفس يعقوب ٠٠ !٠
و عندما تخاطب أهل الحل و العقد من ذويهم يبرر لكل عدم التدخل و الفصل بين هذا و ذاك و تلك بحجج واهية نخجل من سردها ٠
هل تصفية حسابات أو رغبة أو رهبة لا ندر كل هذا ؟!٠
ربما وارد و تظل المشكلات قائمة لا تحمد عقباها ، و عندئذ لا ينفع الندم ٠
ربما تكون فلسفة " فرق تسد " هي الشعار الأجدي و الأنجح و الأبقي في قاموس إفساد العلاقات ٠
و النهاية ٠٠ فشيمة الأقارب الكبار في حل كل القضايا العالقة بين الأهل و الأقارب و الجيران و المنطقة ، ابتغاء مرضاة الله و رغبة في إصلاح ذات البين من فضائل الأعمال، في حكمة بالغة وعدل و فضل مصالحة حقيقة لا محابة و لا ظلم ، حتي تعود صلة الرحم من جديد في حب و سلام ٠
فقيمة كل امريء فيما يحسنه ٠